واصل رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوجان خطه المتشدد حيال القوميين الأكراد مع تواصل حملة قضائية انتهت بتوقيف مئات المتهمين بالتعاون مع حزب العمال الكردستاني المعارض.
وقال أردوجان محذرا أمس الأول “بخصوص عمليات التوقيف الأخيرة التي استهدفت اتحاد الجماعات الكردية، ينبغي ألا يتوقع أحد أن تتوقف”، وذلك بعد أقل من شهر على إصداره الأوامر بشن عملية عسكرية في شرق تركيا وشمال العراق لسحق التمرد. وقال أردوجان “لن تسمح تركيا على الإطلاق بدولة موازية، وموضوع إلقاء السلاح غير وارد” أمام حزب العمال الكردستاني.
كما هدد أردوجان بملاحقة الصحافة وكل من يندد بعمليات المداهمة المتتالية في الأوساط المناصرة للأكراد.