الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

مناقشة مستقبل القوة الخليجية و«النووي الإيراني»

مناقشة مستقبل القوة الخليجية و«النووي الإيراني»
2 نوفمبر 2015 00:01
أحمد عبد العزيز- لهيب عبد الخالق (أبوظبي) سلط المتحدثون في جلسات اليوم الأول لملتقى أبوظبي الاستراتيجي الضوء على مستقبل القوة الخليجية الدفاعية، للتعرف إلى إمكانية تطور هذه القوة الفعالة اليوم في اليمن، ومستقبل المنطقة في ظل الاتفاق النووي الإيراني مع الغرب، علاوة على استعراض أزمات دول الربيع العربي والقضية الفلسطينية، وبحث آخر المستجدات في هذه الملفات المهمة لشعوب المنطقة، علاوة على مناقشة مستقبل العالم في ظل الصدمات الاستراتيجية التي تحدث على مختلف الأصعدة السياسية والاقتصادية. وأدار جاسم الخلوفي، رئيس قسم الشؤون العربية بوزارة الخارجية الإماراتية، الجلسة الثانية لأول أيام الملتقى أمس، التي جاءت بعنوان التحولات الداخلية في دول الربيع العربي، وقال فيها: «إن المنطقة تشهد تحولات وأزمات داخلية في دول الربيع العربي واشتعلت في هذه الدول حروب داخلية، ليتطور الأمر إلى أن تصبح ساحة للحروب بالوكالة مثل سوريا، ويترابط مع ذلك عجز النظام الإقليمي لحل هذه الأزمات والتوجه إلى خيار التدويل، وتصدع النظام الإقليمي العربي وحدوث فراغ استراتيجي، ملأته دول كبرى غير عربية، تمتلك مشروعات جيوسيساسية مثل إيران وتركيا، واستطاعت أن تهمش دور الدول العربية في النظام الإقليمي، ودخول أطراف من خارج هذه الدول عن طريق حركات عابرة للحدود لها أجندات خارجية، وتصاعد دور الهويات غير الوطنية مثل الدينية والعرقية والطائفية، الأمر الذي أدى إلى ارتفاع حدة الأزمات». وأضاف الخلوفي أن ثمة عاملاً آخر أكثر خطورة، وهو استثمار بعض الدول الإقليمية لهذا الحراك (الربيع العربي) مثل إيران، للاستفادة من هذه الفوضى وعملت على إيجاد ميليشات لتفكيك الدولة، وبحث إمكانية إعادة استنساخ الدول القديمة مثل على عبدالله صالح والقذافي، مشيراً إلى أن هناك خمس دول عربية تتصدر قائمة الدول العشر الأكثر فشلاً، علاوة على تصديرها اللاجئين. المعضلة السورية وقالت إيلينا سوبونينا، مستشارة مدير المعهد الروسي للدراسات الاستراتيجية: «إن العملية السياسية في سوريا مستمرة وحتى الآن ما تفعله روسيا في سوريا حرك المياه الراكدة، ونحن في روسيا متأكدون أن هذه العملية سوف تؤدي لنتائج إيجابية في حال تطبيق التسوية السياسية، وإن الملف السوري كما قيل من قبل لا يخص الشرق الأوسط فقط، بل يؤثر على أماكن أخرى في العالم». وأضافت سوبونينا أن هناك احتمالين الأول التوافق، والاحتمال الثاني هو تعميق الخلافات وعملية روسيا هي توحيد الجهود على مواجهة الإرهاب، متسائلة: «ماذا تقصف أميركا في العراق وسوريا، وهل قصفت داعش فعلاً في الوقت الذي يحدث سقوط لضحايا مدنيين من قصف الطيران الأميركي ولا توجه ضربات لداعش، ولماذا يحدث ذلك؟ سيرجي لافروف قدم قائمة 38 منظمة سورية تابعة للمعارضة، وروسيا مستعدة للتعاون معهم وفي المقابل الولايات المتحدة لم تقدم أي حوار، وهذا مؤشر لضعف إدارة أوباما وتذبذبها، وعلى الأقل روسيا تعرف ما تريد ولا تتخلى عن حلفائها، مؤكدة أن روسيا تريد التعاون مع دول الخليج، وإذا تعمقت الخلافات بين السوريين سيفشل الجميع، مشيرة إلى أن ما يحدث في الشرق الأوسط هو البداية فقط، وستطال تأثيراته مناطق أخرى في العالم. العراق الممزق ومعاناة العرب السنة وقال ظافر العاني، عضو البرلمان العراقي: «إن الاحتلال الأميركي زرع بالمنطقة نموذج الطائفية في العراق، وتسليم الدولة القوية إلى دولة غير عربية مجاورة»، وأضاف العاني أن المشكلة في العراق معقدة للغاية، مشيراً إلى عدم تصوره أن يبقى العراق على الخريطة، وحتى الآن هناك توارٍ في السياسة الخارجية العراقية، وتناول العاني دخول روسيا إلى التحالف الرباعي، مشيراً إلى إضافة تقسيم جديد بوجود طيف آخر، مؤكداً أن المجتمع العراقي منقسم على نفسه إلى حد كبير، وأضاف: إن المشكلة في العراق ليس في داعش، بل السياسات الطائفية التي أنتجت داعش بعد إذلال العرب السنة منذ عام 2003 إلى يومنا هذا، علاوة على سياسات تهجير 3.5 مليون شخص من العرب السنة، وهذا ما أنتج التطرف الذي أدى بهم إلى فقدان الأمل بعد اعتصامات استمرت لمدة عام وتعامل الحكومة معهم بالقسوة وأوقعت قتلى بين المتظاهرين السلميين. وأكد العاني أن العرب السنة قاتلوا الأميركيين باعتبارهم جيشاً محتلاً، وحاربوا تنظيم القاعدة، وفي الوقت الذي لم تفِ فيه القيادة الأميركية والحكومة العراقية بوعودها ظهر تنظيم داعش الإرهابي الذي يعتبر الأسوأ، مؤكداً أنه لا يوجد أفضل من عشائر العرب السنة لهزيمة داعش، ولا يوجد تفكير جمعي عند السنة لمواجهة تنظيم داعش، خاصة مع السياسات ذات الطبيعة الطائفية تجاه العرب السنة، وأضاف أن 50% من قيادات داعش هم من المشمولين بقانون اجتثاث البعث، وهؤلاء وجدوا نفسهم على قارعة الطريق وبطولاتهم ضد النظام الإيراني لم تجد التقدير. من جانبها، قالت الدكتورة ثريا العريض، عضو مجلس الشورى السعودي: «لا شك في أن التجربة الحالية التي نمر بها تركت أثرها في المشاكل أو المتغيرات الداخلية أو العلاقات مع الخارج»، مضيفة: إن تجربتنا في اليمن تختلف عما ذكره الزملاء، «ونحن في المملكة العربية السعودية نتوسط محاولات التوسع الإيراني ففي الشمال إيران على حدودنا مع العراق وفي الجنوب أيضاً توجد قوى مدعومة من إيران؛ لذلك فإن حكومتنا ومجتمعنا السعودي يعرف جيداً المحاولات الإيرانية أو الإقليمية لشق نسيجه المجتمعي، لذلك تجد أن هناك تكاتفاً واضحاً بين أبناء الشعب السعودي، وقد بحث مجلس الشورى والحكومة هذا الأمر». وعن الوضع في اليمن، قال الدكتور إبراهيم المرعي، خبير الشؤون الأمنية والاستراتيجية بالمملكة العربية السعودية: «إن تجربة اليمن ليس بالضرورة أن تتكرر، وأعتقد أنها تجربة استثنائية، لكن الواقع في التحرك الخليجي، وهو الأهم أن هناك انتقالاً من سياسة عدم المواجهة مع إيران إلى المواجهة، ولدينا قناعة بأن إيران ستمتلك السلاح النووي ويجب أن نكون مستعدين، كما أن لدينا قناعة بأن دول (5+1) لن تتمكن من منعها». وأضاف المرعي، مستشهداً بما قاله أحد أعضاء مجلس الشيوخ الأميركي السيناتور الأميركي ج. جراهام، عندما وصف الاتفاق النووي مع إيران باليوم الأسود، وعقب «ونحن نقول لهم أنتم سلمتم العراق وستسلمون سوريا واليمن والبحرين»، وأكد أنه يجب أن تراعي الدول الخليجية التحولات في السياسة بين الدول العظمى، لكن أيديولوجياً نحن لا نثق بهم، ليس بمعنى العداوة لكن بالمعنى السياسي. القوى الإقليمية: مشاريع توسيع النفوذ وقد شهدت الجلسة الثالثة لليوم الأول من «ملتقى أبوظبي الاستراتيجي 2015» إسهامات قيمة من عدد من الخبراء والمفكرين الاستراتيجيين والمحللين السياسيين المشاركين والحاضرين فعاليات النقاش حول جملة من القضايا المهمة والضاغطة في المنطقة والعالم. وتشهد المنطقة احتداماً للصراع بين القوى الإقليمية من أجل توسيع النفوذ وفرض واقع جديد في المنطقة وفرص التعاون المحتملة، حيث ناقشت ندوة «تجاذب وتنافر القوى الإقليمية (إيران، تركيا، الصراع العربي-الإسرائيلي)، وأدارتها الدكتورة داليا داسا كيه، أستاذة العلوم السياسية، ومديرة مركز الشرق الأوسط للسياسات العامة في مؤسسة «راند» الأميركية. ورأى الدكتور محسن ميلاني المدير التنفيذي لمركز الدراسات الاستراتيجية والدبلوماسية، أستاذ العلوم السياسية في جامعة جنوب كاليفورنيا بالولايات المتحدة: «إن الرئيس الأميركي باراك أوباما وإدارته أظهرا رؤية استثنائية بإنجاز الاتفاق النووي مع إيران، الذي يتجاهل كثيرون أنه أيضاً اتفاق تم توقيعه مع خمس قوى عالمية كبرى أخرى». واستنكر الدكتور ميلاني مواقف من يعارضون هذا الاتفاق النووي مع طهران، مشيراً إلى «عدم تقدمهم ببدائل حقيقية في هذا الصدد، ومذكراً بأن 37 عاماً من العداء والقطيعة بين واشنطن وطهران أنهتهما مصافحة بين القادة الإيرانيين والأميركيين، وهذه رسالة للخليج بأن التعاون لا يزال ممكناً، وأن القطيعة لا يمكن أن تستمر إلى الأبد». وأكد الدكتور محمد السلمي المحاضر السعودي في العلاقات الدولية، «أن جميع دول المنطقة تريد انفتاحا على إيران وفي مقدمتها دول الخليج العربي بحكم الجوار»، إلا أن التناقضات في الخطاب السياسي الإيراني تزداد حدة، إذ إن الزعيم الإيراني خامنئي طالب بعد ثورتي تونس ومصر في مطلع ما سمي بـ «الربيع العربي» شعوب المنطقة بالثورة من أجل إسقاط الأنظمة الحاكمة، ثم أعلن بعد ذلك أن الربيع العربي مؤامرة صهيو- أميركية، ليتراجع مرة أخرى بسبب موقفه من الأزمة في سوريا، ليقول: إن ما يحدث هو حرب ضد الإرهاب السني». وفي سياق النقاش حول الطموحات النووية الإيرانية، قال الدكتور سلطان النعيمي: «إن دول الخليج والمنطقة العربية لا يعارضون امتلاك إيران برنامجاً نووياً سلمياً، لكن الخلاف يتمحور حول عدم وجود ضمانات حقيقية وكافية، تكبح مطامع طهران النووية في امتلاك التكنولوجيا النووية واستخدامها لأغراض غير سلمية». ولفت الدكتور النعيمي الانتباه إلى «أن الحديث عن النظام الإيراني يختلف عن الحديث عن الحكومة هناك، فعلى الرغم من كون الأخيرة الجهة التنفيذية في الدولة، إلا أنها تبقى الحلقة الأضعف في سلسلة صناعة القرار الإيراني، وهذه مشكلة واجهت معظم من تعاملوا ويتعاملون مع إيران». ومن جانبه، أكد الدكتور بيوتر دتكيويتز، مدير «مركز الحوكمة والإدارة العامة» في جامعة كارلتون الكندية، «أن إيران حصلت على هدية ثمينة من المجتمع الدولي متمثلة في الاتفاق النووي، وهي تدرك جيداً أنها يجب أن لا تفسد هذه الفرصة الاستثنائية التي جاءت بعد سنوات من الانتظار الصعب». وأضاف الدكتور دتكيويتز أن إيران في الوقت نفسه تواصل محاولة إحداث الشقاق بين المحافظين والليبراليين، بذات القدر الذي تلعب فيه على تكريس الطائفية من خلال إذكاء نار الخلاف الشيعي السني في المنطقة والعالم. بدوره، قال الدكتور وو بنغبنغ، الأستاذ المشارك، ومدير معهد الثقافة العربية-الإسلامية في جامعة بكين، «إن هناك تفهماً صينياً للمخاوف التي تبديها معظم الدول الخليجية والعربية تجاه البرنامج النووي الإيراني، لأنها دول من خارج النادي النووي»، وكشف بنغبنغ: «إن الصين قلقة أيضاً من أن تتهاوى مزيد من دول المنطقة، لتصبح دولاً فاشلة، الأمر الذي سيرتب أعباء أمنية واقتصادية مضاعفة على دول العالم، بما يعني انتشاراً أوسع للإرهاب في ساحات جديدة». تركيا وسياستها الخارجية وفي المحور التركي، قدم يشار ياكيش، السياسي البارز ووزير خارجية تركيا الأسبق توصيفاً للمقاربة التركية الخاطئة للوضع في سوريا قائلاً: «لم يسقط نظام بشار الأسد، لكن سياسة تركيا الخارجية لم تتكيف، وأصبحت أنقرة أكثر عزلة من أي وقت مضى»، وأكد ياكيش أن الانتخابات التي تشهدها تركيا اليوم تعد حاسمة؛ لأن نتائجها ستؤثر كثيراً على السياسة الخارجية التركية ومنها الموقف من الحرب في سوريا. القضية الفلسطينية أما في شأن الصراع العربي - الإسرائيلي، فقد أكد الدكتور سلام فياض، رئيس الوزراء الفلسطيني السابق: «إن القضية الفلسطينية لا يمكن أن تبقى قيد التهميش حتى وإن بدا الأمر كذلك، وإن لها الفضل تاريخياً في تعزيز روح الرفض للاحتلال في العالم العربي». وأضاف فياض: «إن عملية السلام كانت تفتقد لالأسس السلمية الضامنة لاستمرارها ونجاحها، ولذلك كانت جميع التفاهمات تنتهي بالإخفاق، وقد حصل تباعد بين الطرفين، الفلسطيني والإسرائيلي، جراء الفشل المتكرر في المفاوضات». أما ماريسا ماتياس، عضو البرلمان الأوروبي من البرتغال، فقد أكدت «ضرورة أن ينظر المجتمع الدولي إلى الممارسات السياسية في فلسطين، وإجراء مراجعة ذاتية ودائمة لكي نستطيع أن نسير قدماً نحو مسار السلام». وأضافت ماتياس أنه «لابد أن ننظر إلى القضية بعمق من أجل تبني قرارات تحظى بالحد المطلوب من النجاح، إذ على الجميع أن يستمعوا إلى بعضهم جيداً، وأن يكونوا منصفين، من أجل ألا تتكرر أخطاء الماضي ولعبة الكيل بمكيالين». الشأن المصري يؤثر على العالم العربي قال الدكتور بهجت قرني أستاذ العلوم السياسية في الجامعة الأميركية بالقاهرة: «التحدي الكبير المتمثل في التنبؤ يعتبر صعباً في منطقة تموج بتغيرات سريعة للغاية، والتنبؤ مهم من خلال هذه الملتقيات لعصف الذهن»، مشيراً إلى أن الحال في مصر تؤثر على العالم العربي بسبب محورية هذه الدولة، حيث إن مصر يشكل عدد سكانها 25% من سكان المنطقة العربية، وهذا يؤدي إلى أعباء ضخمة خاصة إذا كانت السياسات ليست بحجم المشكلات. وأضاف أن مصر لم تعبر بعد المرحلة الانتقالية والمرحلة الحالية نسميها مرحلة الأزمة، وهناك نظام في مصر، وهناك إشكالية فكرية، وهي التحدث عن مرحلة التحول الديمقراطي، ولا بد من تغيير عدسة رؤية الوضع في مصر، وأن التحول الديمقراطي لم ينته، حيث إن الشعب مر على مراحل متعددة، الأمر الذي أنهكهم، وهناك تخوفات من أن تلحق مصر بنموذج ليبيا أو سوريا، وهنا السلطة في مصر لا بد أن تنجح من خلال تجاوز محطات رئيسة عدة، منها السياسات الاقتصادية، وحل مشاكل البطالة والشباب، حيث إن أكثر من 60% من السكان و70% من الشباب عاطل عن العمل، وهذا يؤدي إلى مشكلات اجتماعية وظهور الجماعات المتطرفة. إرث ثقيل قال الدكتور عارف النايض السفير الليبي لدى الإمارات: «هناك حراك كبير في منطقتنا، خاصة الفاشية التي لم تتحطم في المنطقة العربية، بل انتجت فاشية حزب البعث والناصرية ومعمر القذافي، ليظهر إرث ثقيل على شعوب المنطقة، وبعد أن انهارت هذه الأنظمة الفاشية تحولت جذورها للظهور مرة أخرى بلباس الإسلام لصياغة مشروع استبدادي مهووس بالقوة، ومنها ظاهرة «داعش» التي تشبه إلى حد كبير النازية الألمانية، والدليل على ذلك الدموية المفرطة، والإعدامات التي تقوم بها «داعش»، لتأكيد عدم إمكانية إقامة ديمقراطية على أطلال فاشية. الأزمة اليمنية وقال السفير مصطفى النعمان من وزارة الخارجية اليمنية: «منذ تولي علي عبدالله صالح الحكم أتاحت له علاقاته في دول الخليج للاستمرار في سياساته منذ عام 1978 إلى أن وقعت أحداث الربيع العربي، واستمر الحال كما هو عليه»، مشيراً إلى أن النظام السابق هو من أتاح للجماعة الحوثية المشاركة في الحوار اليمني إلى أن دخلوا صنعاء في 2014، والحوثيون صنعوا لهم واقعاً افتراضياً رغم عدم معرفتهم بتعقيدات إدارة الدولة، علاوة على دخول العامل الإيراني، وفرصة ملء الفراغ الذي تركته دول الخليج، ولم ينتبه أحد إلى أن هناك قوة ناشئة دعمتها إيران ودربتها خلال سنوات لتحقيق هدفها، لأن تكون قوة في خاصرة السعودية ودول الخليج بكاملها، واليوم المشهد الذي نراه أن دول التحالف العربي ساهم دخولها في حرب اليمن في تضاؤل قدرة الحوثيين، واليوم اليمن بلد مفكك والقيادة الشرعية تعاني خلافات في هذه المرحلة وتشهد صراعاً في وقت حساس.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©