الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«بلدية الغربية» تعلن خطة للتوسع في زراعة «النباتات البرية»

«بلدية الغربية» تعلن خطة للتوسع في زراعة «النباتات البرية»
9 نوفمبر 2011 13:18
أعلنت بلدية المنطقة الغربية عن خطة للتوسع في زراعة النباتات البرية في مختلف محاضر مدينة ليوا، تشمل الحدائق والشوارع والمساكن؛ نظرا لما تمثله من خيار استراتيجي في الحفاظ على مخزون المياه وتحتوي على فوائد اقتصادية عديدة يمكن الاستفادة منها في المجالات المتنوعة. وكانت ادارة الحدائق والمرافق الترفيهية في بلدية المنطقة الغربية بمدينة ليوا قد قامت بتوزيع 18 الف شتلة نباتات برية على المواطنين والسكان في مدينة ليوا خلال العام الجاري، وذلك في اطار برنامج لتشجيع السكان على زراعتها أمام المنازل وفي العزب وموارد الإبل، بالإضافة إلى التوسع في زراعتها داخل المحميات الطبيعية بالتعاون مع هيئة البيئة بهدف إعادة دورتها في الحياة. كما قامت البلدية بزراعة أكثر من 19 ألف شجرة من أشجار الأحزمة الحرجية مثل الراك والدمس والغاف بخلاف 3366 نخلة في عدد من حدائق الغربية. وأوضح مصبح مبارك المرر مدير عام بلدية المنطقة الغربية بالإنابة أن التوسع في زراعة النباتات البرية يأتي في إطار "مبادرة زايد للنباتات البرية" التي تعد الأولى من نوعها في الدولة، التي أطلقتها بلدية الغربية في مدينة ليوا للحفاظ على النباتات البرية، التي بدأت بالانقراض وإعادة انتاجها وحمايتها والحفاظ عليها من الانقراض. وأكد سيف سعيد فارس المزروعي المدير التنفيذي لقطاع خدمات المدن وضواحيها في مدينة ليوا أن هناك خطة متكاملة للتوسع في زراعة النباتات البرية، وذلك لما تضمه من فوائد متنوعة وعديدة لتغطي شوارع ليوا. وتعتمد الخطة الحالية على التوسع في زراعة المشاتل والأشجار وتوزيعها على أهالي المنطقة الغربية والسكان خلال الفعاليات المتنوعة التي تقام في المدينة لتشجيعهم وحثهم على الاهتمام بزراعتها، بجانب تنظيم حملة لتوعية الأهالي والسكان بأهمية هذه النباتات التي تستخدم في مجالات عديدة، خاصة أن بعضها يستخدم في طعام الإنسان، وأخرى تستخدم كعلف حيواني بخلاف الاستفادة منها في الاستخدامات الطبية المتنوعة، والتي كان الآباء والأجداد يعتمدون عليها في الماضي في علاج العديد من الأمراض المختلفة قبل أن تتوافر الأدوية والمستشفيات. وأوضح حسن سهيل بن عفصان المزروعي مدير ادارة الحدائق والمرافق الترفيهية أن زراعة النباتات البرية والتوسع فيها ينسجم مع التوجهات المستقبلية في الاعتماد على النباتات ذات الاستهلاك الأمثل للمياه والتي من شأنها الحفاظ على المخزون الاستراتيجي للمياه، وعدم استنزاف الموارد الطبيعية، وهو ما ينطبق على النباتات البرية التي تتحمل درجات الحرارة العالية والطبيعة الجافة للمنطقة الغربية، كما أنها تعتبر ذات فائدة اقتصادية كبيرة لو أحسن استغلالها والاستفادة منها بشكل علمي ومدروس. يذكر أن النباتات البرية تنتشر في الصحارى والقرى والواحات وفي السهول والوديان والجبال، ويقصد بها النباتات التي تنبت من دون تدخل الإنسان، وتنقسم إلى نوعين نوع معمر يعيش لعدة سنين يجدد نباته كلما نزلت الأمطار وسُقيت الأرض، ونوع آخر حولي "سنوي" يعيش لفترة قصيرة يموت بعدها وينبت مرة أخرى في السنة التالية من البذور التي سقطت منه في السنة الفائتة، وذلك بعد تحسن الجو أو بعد سقوط أمطار كافية لخروج النبات. كما أن بعض النباتات تستطيع الانتشار في أماكن كثيرة وبعضها الآخر له أماكن محددة لا يستطيع الانتشار في غيرها، فنوع التربة ومكوناتها وتضاريسها وتوافر نوع الحشرات الملقحة لأزهاره مطلب مهم لبعض النباتات يجعلها محدودة الانتشار. ومن الممكن أن يساعد الإنسان على انتشار النبات من خلال فهم آلية انتشارها والشروط الواجب توافرها، ويساعد على حماية النباتات المعرضة للانقراض.
المصدر: المنطقة الغربية
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©