السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

300% نمو المسافرين على شركات طيران المنطقة خلال عشر سنوات

300% نمو المسافرين على شركات طيران المنطقة خلال عشر سنوات
19 نوفمبر 2014 22:45
محمود الحضري (دبي) أكد سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة الطيران المدني بدبي، الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لطيران الإمارات، أن دور المنطقة العربية في صناعة الطيران المدني العالمي يشهد نمواً متواصلاً، لافتاً إلى أن صوت وآراء المنطقة تكتسب مزيداً من القوة والزخم في مختلف القضايا العالمية المتعلقة بهذه الصناعة. وقال: «إن صناع السياسات وصناعة السفر والشركات الكبيرة والمنظمات التجارية، يراقبون الآن عن كثب كل ما نفعله، وبعضهم يريد العمل معنا، والبعض الآخر ينتهج سياسات حمائية، ويبقى أننا أصبحنا تحت مجهر الناقلات العالمية الرئيسة». وأشار سموه، خلال افتتاح أعمال الجمعية العمومية للاتحاد العربي للنقل الجوي الـ 47 بدبي أمس، إلى أن صناعة الطيران تواجه مخاطر انتشار الأوبئة والنزاعات المسلحة وتحديات أخرى عديدة، علاوة على السياسات الحمائية والعوامل الاقتصادية العالمية. وأوضح أنه وعلى الرغم من كل ذلك، فإن الآفاق المستقبلية أمام الناقلات العربية لم تكن يوماً بمثل هذا الازدهار والنمو، كما أنها تتنافس مع بعضها البعض في القضايا التجارية، فالمنافسة جيدة للجميع وللصناعة عامة. وبيّن سموه أن العاملين في صناعة الطيران في العالم العربي، يدركون أن هناك أموراً لا بد من بحثها والتعامل معها جماعياً، وعلينا أن نواصل العمل سوياً في القضايا ذات الاهتمام المشترك. وقال سمو الشيخ أحمد بن سعيد إن الناقلات الـ 31 الأعضاء في الاتحاد العربي للنقل الجوي تلعب الآن دوراً أكبر بكثير من ذي قبل في صناعة النقل الجوي العالمية. وبين سموه أنه ووفقاً لأرقام إيرباص، فإن عدد الركاب الذين نقلتهم شركات الطيران الشرق أوسطية وشمال أفريقية، ارتفع بنسبة 300% خلال عشر سنوات، بين عامي 2003 و2013. وقال سموه: «قبل سبعة وأربعين عاماً لم يكن عدد المسافرين على متن الطائرات يتجاوز 300 مليون راكب، بل إن طائرة البوينج 747 لم تكن قد دخلت الخدمة بعد، واليوم هناك أكثر من 240 ناقلة جوية مسجلة لدى الأياتا، وتخدم ما يقدر بنحو 3,3 مليارات راكب». ونوه بأن المطارات الأوروبية لعبت في الماضي دور المحور الرئيس في حركة السفر جواً بين الشرق والغرب، وبين الشمال والجنوب، أما اليوم، فإن أعداداً متزايدة من المسافرين أصبحت تختار السفر عبر مراكز في منطقة الشرق الأوسط، لأننا نوفر تجربة سفر أفضل، ولأن مواصلة الرحلات لدينا تتم بمنتهى السلاسة واليسر. وأضاف: «يشكل هذا التحول الهائل في صناعة الطيران المدني العالمية قصة نجاح لنا، فقد أرست ناقلاتنا ودولنا، معايير رفيعة اضطر العالم إلى احترامها واتباعها، وأصبح قطاع الطيران المدني في العديد من دولنا محركاً رئيساً للاقتصاد الوطني». وأضاف سمو الشيخ أحمد بن سعيد أن طيران الإمارات ومطارات دبي كشفت مؤخراً عن نتائج أحدث دراسة اقتصادية، وأظهرت هذه النتائج أن قطاع الطيران المدني ساهم بنسبة 26,7% في الناتج الإجمالي المحلي لإمارة دبي ودعم أكثر من 400 ألف فرصة عمل. ولفت إلى أن توقعات الإياتا، تشير إلى أن صناعة الطيران ستواصل النمو بقوة خلال السنوات العشرين المقبلة، وبحلول عام 2034، فإن عدد المسافرين جواً سيصل إلى نحو 7 مليارات راكب. وأشار إلى أن منطقة الشرق الأوسط ستستأثر بأعلى معدلات النمو، وبنسبة 4,9% سنوياً، ويماثلها منطقة حوض المحيط الهادي الآسيوية، على الرغم من أنه ليس لدينا في المنطقة أعداد سكان توازي الصين أو الهند مثلاً، كما ستشهد أفريقيا نمواً بنسبة 4,7% سنوياً. ونوه بأن توقعات كل من إيرباص وبوينج تشير إلى أن المنطقة ستحتاج إلى أكثر من 2000 طائرة جديدة خلال السنوات العشرين المقبلة، يقدر ثمنها بنحو 550 مليار دولار على الأقل.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©