بغداد، برلين - رويترز: أعلنت ''جماعة أنصار السنة'' المتشددة في العراق أمس الأول أنها خطفت ضابطاً برتبة عميد ووضعت على موقع على الإنترنت أوراقاً ثبوتيةً تربطه بوزارة الدفاع تفيد بأنه يعمل نائب مدير، وبدا جمال رشيد محمد علي مرتدياً ملابس مدنية في جميع بطاقات الهوية التي وضعتها الجماعة المتطرفة على موقع تستخدمه الجماعات المتشددة· وتشير الوثائق العراقية الخاصة به وتلك الخاصة بالقوة متعددة الجنسيات إلى أنه يعمل لدى وزارة الداخلية، ولكنها لا تفيد بما إذا كان مدنــــياً أو عسكرياً، وقالت الجماعة متحدثة عن الضابط العراقي ''الرجل عميد ويعـــــــمل بإمرة القيادة الأميركية'' وأن ''التحقيق معه مستمر''·
وقالت الجماعة إنه خطف في كمين في الجزء الغربي من بغداد المعروف باسم الكرخ· ولم تشر إلى مطالب مقابل إطلاق سراحه·
وفي وقت سابق هذا الشهر خطفت الجماعة المعروفة بـ''دولة العراق الإسلامية'' المرتبطة بـ''القاعدة'' في العراق 14 شرطياً على الأقل وقتلتهم· إلى ذلك دعا الرئيس الألماني هورست كولرإلى الإفراج الفوري عن امرأة ألمانية وابنها الشاب اللذين يحتجزهما مسلحون رهينتين في العراق منذ 5 أسابيع ويهددون بقتلهما، وفي رسالة بالفيديو سجلت خلال زيارة لكولر لأميركا اللاتينية وجه الرئيس الألماني مناشدة مباشرة للخاطفين الذين قالوا الأسبوع الماضي إنهم سيقتلون هانيلور كراوسه ''61 عاماً'' وابنها سنان في غضون 10 أيام ما لم تسحب برلين جنودها من أفغانستان ويبلغ عددهم ثلاثة آلاف، لإطلاق سراح مواطنيه الأبرياء·
عدد اليوم
