الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
التعليم والمعرفة

«يوسف العمران.. فارس يترجل» حكاية تاريخ صحفي راحل كما يرويها الإعلاميون الإماراتيون

«يوسف العمران.. فارس يترجل» حكاية تاريخ صحفي راحل كما يرويها الإعلاميون الإماراتيون
9 نوفمبر 2011 00:04
احتوى العدد الجديد من مجلة «الأيام» التي تصدر عن مؤسسة دار الأيام للصحافة والطباعة والنشر الاماراتية ملفاً كاملاً وخاصاً عن «يوسف العمران» أحد أهم الإعلاميين في الصحافة الإماراتية المكتوبة. وجاء عنوان العدد الخاص 697 للسنة 41 تحت مسمى «يوسف العمران.. فارس يترجل». واستهل العدد بكلمة لعبدالناصر يوسف العمران رئيس تحرير المجلة التي كانت أول وسائل الإعلام المكتوبة في الساحة الإعلامية ظهوراً في الدولة بدعم من المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله، حين أولى اهتماماً خاصاً بالإعلام ورجالاته الأوائل. وأشار عبدالناصر العمران الى مكانة يوسف العمران منذ تعيينه عضواً في المجلس الوطني الاتحادي في أول تشكيل له على مستوى الاتحاد عام 1972، وقال «كان واحداً من الرعيل الأول الذين أسهموا بكل أمانة وإخلاص وصدق في مرحلة التأسيس الأولى لبناء هذا الوطن الذي نفخر به جميعاً بزعامة المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله، حيث تمكنت الدولة في العبور من مرحلة التأسيس الى مرحلة التمكين والانطلاق وصولاً الى آفاق العالمية بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله. وتتوالى كلمات المثقفين والمبدعين والإعلاميين الإماراتيين لتؤرخ ليوسف العمران جهده في ترسيخ قيم الصحفي المبدع والرجل الخلاق، فيكتب الروائي علي أبو الريش تحت عنوان «رجل من الزمن الجميل يترجل» فيقول» عندما يترجل الفرسان يكون لوقع الرحيل هدير الموجة ساعة الغروب، ويكون للغياب استفاقة الطير عند شروق اللوعة». ويواصل أبو الريش «يوسف العمران رجل من ذاك الزمان في هذا الأوان يتأبط حلمه الإعلامي والوطني، ويغيب تاركاً في طي السجل ملحمة الرجال الأفذاذ الذين لامسوا شغاف الكلمة حتى ارتوت شجرة الحلم، وطوقوا بالجهد نحر الوطن قلائد ستبقى العلامة البارزة في تاريخ الوطن». كما يكتب محمد الحمادي رئيس تحرير مجلة ذا ناشونال جيوغرافيك النسخة العربية تحت عنوان «فارس يترجل» فيقول «أذكر أبو حسن رحمه الله، منذ كنت صغيراً، فقد كنا نسكن في فريج واحد، ووالدي كانت تربطه علاقة ود واحترام به، وقد حزن كثيراً عندما أبلغته نبأ وفاته «رحمه الله» وسنوات طويلة تجمعني مع أبنائه الذين تربطني بهم ذكريات الصبا والشباب وهم حسن وأحمد وعبدالناصر». ويضيف الحمادي «عرفت أبو حسن رجلاً وطنياً خدم بلده وعرفته إعلامياً مهتماً بشؤون الإعلام والسياسة، وكل جلساتنا لم تكن تخلو من حديث عن وضع الصحافة الإماراتية ومستقبلها، وعن الأوضاع السياسية في المنطقة، لقد كان رحمه الله، كثير الاطلاع متابعاً بشكل ممتاز للأحداث في المنطقة». ويكتب إبراهيم الذهلي رئيس تحرير مجلة «أسفار» تحت عنوان «رحل الكاتب وترك لنا منهجاً نسير عليه على مر العصور»، كما يسهم الكاتب العراقي جمعة اللامي بكلمة تحت عنوان «يوسف العمران.. تاج الصحافة الإماراتية» ويتناول الإعلامي علي العمودي مناقب ومآثر يوسف العمران في كلمة تحت عنوان «في وداع يوسف العمران» فيقول «كان رجلاً من جيل نهل من الإصرار والعزيمة وترعرع في مدرسة عروبية الانتماء والهاجس». ويواصل العمودي فيقول «واليوم واحد من فرسان إعلام الإمارات يترجل، يأمل كل مسكون بعشق الحرف أن تواصل الأيام رسالتها نحو الهدف الذي عاش لأجله وحلم به مبكراً يوسف العمران». ويسهم الكاتب والصحفي الإماراتي سعيد حمدان بكلمة تحت عنوان «يوسف والأيام» ويتطرق الى حكاية ولادة الأيام. كما يكتب عبدالله رشيد عن نصيحة العمر، وتكتب حفيدة الراحل فاطمة حسن يوسف الشامسي كلمة تحت عنوان «الراحل وإسهاماته في نهضة رأس الخيمة». ولم يتوان الجميع من مثقفين وإعلاميين بالكتابة عن حسن العمران ومنهم الدكتور علي فارس مدير مركز الدراسات والبحوث في رأس الخيمة ومحمد عبدالله فارس وأحمد التدمري ونجيب الشامسي وحمدان محمد أحمد المسقطي. ويتضمن العدد الخاص صوراً للراحل مع حكام الإمارات المؤسسين وأعضاء المجلس الوطني في أول تشكيل له ومع قادة دول الخليج. كما يحتوي العدد على صفحات من أعداد مجلة الأيام الأولى بالأبيض والأسود ونماذج من مقالات يوسف العمران نفسه التي سطرها منذ ذلك الوقت، والتي تعالج الأمور السياسية والاجتماعية والفكرية والأدبية ولقاءاته مع رؤساء الدول والمفكرين. وتختتم المجلة صفحاتها بمقالة لحسن يوسف العمران بعنوان «نبض الأيام» يستذكر فيها لقاء يوسف العمران بالشباب وكيف كانوا يألفونه ويألفهم.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©