الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

مجموعة العين خالية من المنشطات

مجموعة العين خالية من المنشطات
5 نوفمبر 2013 23:08
صلاح سليمان (العين) - أكدت الدكتورة طيف السراج رئيس اللجنة الطبية في مجموعة العين لكأس العالم تحت 17 سنة «الإمارات 2013»، مديرة إدارة الخدمات الطبية المساندة في مستشفى توام، أن كلمات معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، رئيس الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة، رئيس اللجنة المحلية العليا المنظمة لبطولة كأس العالم تحت 17 سنة «الإمارات 2013»، تركت في نفوسهم أثراً طيباً، ومنحتهم دافعاً معنوياً لمضاعفة درجة الجهد والعطاء، سعياً لبلوغ قمة النجاح، ليس في مجموعة بعينها، وإنما في جميع المجموعات الست في المدن التي استضافت، وما زالت تستضيف هذا الحدث العالمي، لأن الهدف الأكبر والأسمى، الذي يعمل الجميع لبلوغه، هو السمعة التي تكتسبها الإمارات، مما يرفع ويعلي من مكانتها التنظيمية بين دول العالم كافة، ويكسبها ثقة الاتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا» عندما تتقدم لتنظيم أي بطولة عالمية أخرى مستقبلاً. وقالت: إن مشاركتي هي الأولى في حدث عالمي، استمر لأشهر من العمل الجاد، من بين جميع المجموعات المشاركة في اللجنة، قبل أن تنضم في الفترة الأخيرة مجموعة من طالبات جامعة الإمارات وكلية التقنية بالعين، و«تكاتف» لمجموعة العلاقات العامة والتسجيل والأمن، اللاتي سعدت بوجودهن، لأنهن عنصر نسائي، مما زاد من حماسي للعمل. وأضافت: «اعتبرها تجربة جديدة، مثلت إضافة لخبرتي الطبية، ونقلة نوعية مهمة، ووجدت كل مساعدة من فريق العمل، الذي كان يضم الدكتور توفيق سلمان الشلال، وهو طبيب أكاديمية الكرة في شركة نادي العين لكرة القدم، والذي كان بمثابة الذراع اليمنى بالنسبة لي، وكذلك الدكتور حبيب وسيم من شركة الألعاب الفردية والجماعية لنادي العين، بجانب نائل حمدان، ورمضان شوقي، وتشينو إدواردو معالجين طبيعيين من النادي، وأطباء الطوارئ وممرضي الطوارئ من شركة صحة للخدمات الصحية، وعدد من المسعفين التابعين لشرطة العين، وأفراد آخرين من «تكاتف»، الذين ساعدوا في تهيئة اللاعبين، قبل إجراءات فحص المنشطات، وأدوا دورهم على أكمل وجه، فاستحقوا الشكر والتقدير، وكان الجميع يوجدون أثناء المباريات الرسمية، أما بالنسبة لتدريبات المنتخبات، فقد حرصنا على توفير سيارة إسعاف في كل ملعب، ومسعفين من الشرطة وممثلين من الكادر الطبي والمعالجين من نادي العين». وأضافت الدكتورة طيف: لا يفوتني أن أشيد بالدعم اللامحدود التي وجدته من حمد بن نخيرات العامري رئيس مجموعة العين ومحمد عبدالله بن هزام الظاهري مدير المجموعة، ما منحني الدافع القوي خلال فترة العمل، بالرغم من أنني شعرت ببعض التوتر والرهبة في اليوم الأول، كونها التجربة الأولى، ولكن مضت الأمور بصورة ممتازة، وبشكل طبيعي بعد ذلك، وكانت الأيام التالية، عبارة عن يوم متكرر، بعد أن عرف كل فرد دوره تماماً، مما أكسبنا الإحساس بالاطمئنان والثقة في بقية الأيام، وشعرت في اليوم الأخير بفخر كبير، ولمست فرحة الجميع، وأقولها صراحة إن نجاح أي مسؤول ينعكس إيجاباً على أفراد كل المجموعة، وهذا ما حدث في لجنة مجموعة العين. وقالت رئيس اللجنة الطبية إن جريجوري تشفير المدير التنفيذي لمستشفى توام بالعين، زارها أمس في مكتبها ووجه لها كلمات الشكر على ما قدمته من عمل وطني كبير، وتمثيلها لشركة صحة للخدمات الصحية بشكل عام، ومستشفى توام بشكل خاص، في هذا الحدث العالمي المهم. وأشارت الدكتورة طيف إلى أن الكشف عن المنشطات الذي خضع له عدد من لاعبي المنتخبات التي خاضت مبارياتها على استاد خليفة بن زايد بنادي العين، وعددها 8 مباريات، والبالغ عددهم 32 لاعباً، حتى المباراة الأخيرة التي جرت بين السويد وهندوراس، لم تسجل أي حالة مخالفة، حسبما أفادت به نتائج الفحص الواردة من المختبرات الطبية التابعة لـ«الفيفا» في ألمانيا، والمتخصصة في فحص المنشطات، والتي كانت تستقبل العينات المرسلة لها بعد كل مباراتين. وأضافت: «لقد أشاد الدكتور جيمس سيكاجوكو العضو الطبي للاتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا»، بمستوى المجموعة وبتفاني أعضاء الفريق الطبي الـ32 الذين عملوا تحت إشرافي، وقدموا جهداً مضاعفاً، وكانوا جميعاً في قمة الالتزام، وأداء أدوارهم بنجاح تام، والذي لمسه من خلال إشرافه على عمليات فحص المنشطات، بمعاونة الدكتور أحمد الهاشمي من لجنة فحص المنشطات باتحاد الإمارات لكرة القدم، و8 من المتطوعين كانت تنحصر مهمتهم في إخطار مدربي المنتخبات، بعد انتهاء كل مباراة بأرقام اللاعبين الذين يقع عليهم الاختيار ليخضعوا لفحص المنشطات، بعد تحديد أرقام قمصانهم ومرافقتهم إلى غرفة فحص المنشطات». وأوضحت الدكتورة طيف أنه لم تكن هناك إصابات خطيرة تطلبت دخول مستشفى، أو فحوصات مخبرية، أو صور بالأشعة، حيث إن كل ما استقبلوه في العيادة الطبية، باستاد خليفة بن زايد كان عبارة عن حالات مرضية خفيفة، سواء من العاملين بالوحدات المختلفة لمجموعة العين أو الجمهور، بينما كانت إصابات اللاعبين خفيفة، تم علاجها خارج الملعب، ولم تمنعهم من تكملة المباريات، ما عدا لاعب واحد من المنتخب السويدي، طلب إجراء فحص رنين مغناطيسي، للتأكد من وجود تمزق عضلي، وبعد فحصه في مستشفى توام تمت متابعة علاجه من طبيب الفريق، ولاعب نيجيري طلب الفحص نفسه، بعد مغادرته مدينة العين إلى دبي مع منتخب بلاده، وتواصلت اللجنة الطبية بالعين مع مسؤول اللجنة الطبية لمجموعة دبي، وتم إجراء الفحص اللازم بمستشفى راشد.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©