الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

لجنة تحقيق دولية تسعى لتحديد المسؤولين عن جرائم الحرب في سوريا

26 أكتوبر 2012
جنيف (وكالات) - أكد محققو الأمم المتحدة في انتهاكات حقوق الانسان في سوريا أمس أن “جرائم حرب” و”جرائم ضد الانسانية” تحدث في سوريا مؤكدين انهم يسعون الى زيارة دمشق. وأعلنت القاضية السويسرية كارلا ديل بونتي العضو في اللجنة أن هدف اللجنة هو تحديد “كبار المسؤولين” عن “جرائم حرب” و”جرائم ضد الانسانية” تحدث في سوريا فيما طالبت اللجنة مرة جديدة الرئيس السوري بشار الاسد بالسماح لها بزيارة دمشق. وقالت القاضية السويسرية للصحفيين في جنيف إن مهمتها الأساسية “ستكون مواصلة التحقيق في اتجاه تحديد الشخصيات السياسية والعسكرية العالية المستوى المسؤولة عن هذه الجرائم”. وديل بونتي المدعية العامة السابقة في محكمة الجزاء الدولية الخاصة في يوغوسلافيا والتي اكتسبت سمعة واسعة بسبب ملاحقتها مجرمي الحرب من رواندا الى يوغوسلافيا السابقة، اعتبرت من جانب آخر أن الجرائم هي “بالتأكيد” دولية كما حصل في الدول الأخرى التي حققت فيها. وأضافت ديل بونتي ان “التشابه بالتأكيد مرتبط بواقع اننا نواجه نفس الجرائم، من المؤكد أنها جرائم ضد الانسانية وجرائم حرب”. وتابعت “بصفتي مدعية سابقة، يمكنني ان اقول لكم إن المسؤولين عن هذه الجرائم يجب ان يحاكموا”. وديل بونتي التي عينت في 28 سبتمبر عضواً في لجنة التحقيق التابعة للامم المتحدة حول الجرائم في سوريا، لم تتحدث علناً سابقا. وقالت “كنت في التقاعد، انها فرصة جيدة للعودة مجددا للعمل”. من جانب اخر، قال بينييرو “لقد وجهنا رسالة الى الرئيس الاسد وننتظر ان يستقبلنا في دمشق” موضحاً انهم لم يضعوا شروطا لمجيئهم الى سوريا. وانشئت هذه اللجنة في اغسطس 2011 بقرار من مجلس حقوق الانسان لدى الامم المتحدة للتحقيق في الانتهاكات في سوريا. لكنها لم تحصل بعد على اذن من دمشق للتوجه الى سوريا. وحده بينييرو تمكن من زيارة سوريا لكن بصفة شخصية. واللجنة سبق ان جمعت شهادات أكثر من الف شخص في الدول المجاورة لسوريا وجمعت ايضا أدلة حول جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية ارتكبتها القوات الحكومية والميليشيات الموالية للنظام كما تقول. وكشفت ايضا ان المعارضة المسلحة ارتكبت ايضا جرائم حرب لكن على نطاق اقل بكثير. ووضعت اللجنة لائحتين باسماء مسؤولين او وحدات ضالعة في هذه الجرائم وعناصر أدلة وسلمتها لمفوضة حقوق الانسان العليا نافي بيلاي.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©