خطف الحكم الشاب عمر آل علي الأنظار في الجولة السابعة لدوري الخليج العربي، بقراراته التحكيمية التي أثارت الجدل، وفجرت موجة من الغضب لدى مسؤولي ولاعبي وجماهير الوصل، ليصل الأمر إلى رفع شكوى رسمية ضده، والغريب أن الحكم عمر آل علي لم يحالفه التوفيق في العديد من القرارات خلال إدارته لمباراة الإمارات والوصل، وأغلبها بحق «الفهود»، باحتساب ركلتي جزاء لمصلحة «الصقور»، وقيامه بطرد لاعبي الوصل هزاع سالم وسالم عبدالله.
وترك أداء عمر آل علي والطاقم المساعد له العديد من علامات الاستفهام، بخصوص مستوى «قضاة الملاعب»، ومدى قدرة الجيل الجديد من الحكام على تعويض النقص في صفوف الدوليين المرتبطين بالتزامات خارجية أو أصحاب الخبرة الذين قرروا الاعتزال وتوديع الصافرة، كما أثارت الأخطاء التحكيمية مدى الاستفادة من الحكام الإضافيين في ظل استمرار الأخطاء المؤثرة خاصة في الحالات التي تقع في منطقة الجزاء ويتم فيها اتخاذ قرارات غير صائبة.
عدد اليوم
