أثارت دعوة الأرجنتيني كالديرون مدرب الاستغراب خلال استدعاء لاعبيه في مباراة الإمارات والوصل، وتهديده بالانسحاب من اللقاء احتجاجاً على قرارات الحكم، ولقيت ردود فعل كثيرة من المتابعين، لأنها سابقة خطيرة كادت تعصف ب «الفهود»، وتضعه تحت طائلة العقوبات الصارمة في مثل هذه الحالات، والتي تصل إلى أكثر من مجرد ثلاث نقاط، ويمكن طلب كالديرون بالانسحاب بأنه «شطحة»، وجاءت الحكمة من حميد يوسف مدير الفريق الذي أعاد المدرب إلى صوابه، وأمر لاعبي الفريق بالعودة إلى أرضية الملعب واستكمال اللقاء،، واستغرب الجميع «شطحة» كالديرون الذي يفترض أن يكون صاحب القرار الحكيم في مثل هذه الحالات الصعبة، بفضل خبرته الطويلة، وتجربته في العديد من الملاعب، خاصة أن مثل هذه القرارات الغريبة لا تأتي إلا في عالم الهواية أو في مباريات «الفريج»، وفي الوقت نفسه جاءت الحكمة من إداري مواطن يدرك جيداً أن الروح الرياضية أهم شأناً في كرتنا، من نتيجة المباريات.
عدد اليوم
