سانتياغو (الاتحاد)- بحث معالي المهندس سلطان بن سعيد المنصوريمع ألفريدو مورينيو وزير الخارجية التشيلي سبل تعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري وتنمية التبادل التجاري، وتحديد مجالات التعاون في القطاعات ذات الأولوية لاقتصاد بين البلدين الصديقين.
وترأس المنصوري وفد دولة الإمارات إلى تشيلي في زيارة رسمية، رافقه عبدالله آل صالح وكيل وزارة الاقتصاد بحضور عبد الله محمد المعينة سفير الإمارات في تشيلي ومجموعة من كبار المسؤولين في القطاعين الحكومي والخاص ورجال الأعمال والمستثمرين.
وأشاد وزير الخارجية التشيلي بما وصلت إليه الإمارات من تقدم وازدهار في شتى الميادين، وأعرب عن رغبته في استقبال رجال الأعمال الإماراتيين والترحيب بهم في تشيلي.
وأكد أهمية المزايا التي يمنحها السوق التشيلي للمستثمرين الأجانب.
من جانبه، رحب المنصوري بتشجيع الاستثمارات الإماراتية في أميركا اللاتينية باعتبارها اسواقاً واعدة غنية بالموارد الطبيعية والأيدي العاملة، وأشاد بالانفتاح الاقتصادي التشيلي والثقة العالية التي يتمتع بها بين المستثمرين الأجانب.
وشدد المنصوري خلال كلمته على ضرورة زيادة معدلات التبادل التجاري بين دولة الإمارات ودول أمريكا اللاتينية التي بلغت 3,8 مليار دولار في 2012 من خلال تبني آليات تنسيق فعالة وإطلاق المنتديات الاقتصادية ورفع وتيرة التنسيق وتشكيل فرق عمل مشتركة لمتابعة تطوير العلاقات الاقتصادية وعقد لقاءات تفاعلية بين الشركات الإماراتية والتشيلية لاستكشاف سبل التعاون المشترك فيما بينهم، والتباحث في آليات تبادل الاستثمارات والخبرات في شتى المجالات والاختصاصات
وعلى جانب آخر، تناول وزير الخارجية التشيلي، مسألة البدء بمفاوضات اتفاقية التجارة الحرة بين تشيلي ودول مجلس التعاون الخليجي، وأهمية وصول الطيران الوطني الإماراتي إلى تشيلي عبر تسيير رحلات جوية مباشرة بين البلدين، وأثر ذالك على لرفع معدلات التبادل التجاري.
وعبر السفير عبد الله محمد المعينة سفير الدولة لدى جمهورية تشيلي عن ارتياحه للتطور التي شهدته العلاقات بين الدولة وجمهورية تشيلي منذ افتتاح سفارة الدولة في سانتياغو في يونيو 2011.
وقال إن الجانب التشيلي يعول كثيراً على هذه الزيارة التي يقوم بها وفد اقتصادي رسمي عالي المستوى، برئاسة معالي سلطان المنصوري وزير الاقتصاد.
وبين أن هذه الزيارة تحظى باهتمام من السلطات التشيلية، نظراً للمكانة التي تتمتع بها دولة الإمارات العربية المتحدة سياسياً واقتصاديا وما تملكه من ثقة على مستوى العالم كمناخ جاذب للاستثمار وملتقى لرجال الأعمال.
بدوره، قال جون بول تارود سفير تشيلي لدى دولة الإمارات، إن هذه الزيارة هي الأولى لوفد رسمي إماراتي لتشيلي منذ العام 2010.
وهي تكتسي أهمية خاصة لدورها في تعزيز العلاقات الاقتصادية والثنائية بين البلدين الذين يملكان اقتصادين قويين ومتماسكين وقابلين للازدهار والتطور المستمر.
وتضمنت بعثة دولة الإمارات ممثلين عن كل من شركة بروج، ومبادلة للتنميه، وموانئ دبي العالمية، وصندوق خليفة، والظاهرة الزراعية، وغرفة تجارة وصناعة الشارقة، والدائرة الاقتصادية برأس الخيمة، وجلفار للصناعات الدوائية، ومجموعة الفطيم، وامزان للاستثمار، ومجموعة اون تايم.
عدد اليوم
