السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

قائمة «الإرهاب» كشفت المتسترين باسم الدين

قائمة «الإرهاب» كشفت المتسترين باسم الدين
19 نوفمبر 2014 01:15
محمود خليل (دبي) أكد مقيمون من مختلف الجاليات العربية أن اعتماد مجلس الوزراء قائمة المنظمات الإرهابية يجسد حرص القيادة الرشيدة على توفير أقصى معدلات الأمن بالنسبة للمواطنين والمقيمين على أرض الدولة، ويحافظ على نعمة الأمن والأمان والراحة والاستقرار في الدولة، كما يعزز مسيرة التنمية والتطور التي تشهدها الإمارات على الصعد كافة. وأعرب خالد عرفة نائب رئيس مجلس الأعمال المصري عن تأييده التام للقرار، قائلاً: «ليس غريباً على دولة الإمارات التي تنبذ العنف والتطرف والإرهاب في أي بقعة في العالم». واعتبر المهندس وائل أنسي أن القرار بمثابة ضربة قاصمة للجماعات الإرهابية، وجاء في وقته لكشف كل تلك الجمعيات التي تدعي الدين، وأنها إصلاحية وذات نفع عام فيما هي في واقع الحال عبارة عن ستار لتنفيذ أعمال شريرة خدمة لأجندات خارجية. وأضاف أن الإمارات باعتمادها هذه القائمة تقوم بواجبها العربي الإسلامي تجاه من يشوهون جمالية الإسلام من خلال تعرية أهدافهم اللئيمة، مشيراً إلى أن القرار سيلعب دوراً بارزاً في الوقوف أمام الإرهاب بما يحول من نمو الفكر الإرهابي. وأعرب سائد ملحم رئيس لجنة الجالية الفلسطينية في أبوظبي عن تأييده المطلق للقرار، وهو قرار صائب 100% وفي مكانه الصحيح لا سيما أن المنظمات الإرهابية تستهدف بالدرجة الأولى شريحة الشباب العربي اللا إسلامي لتلويث أدمغتها ضمن برامج مالية ممنهجة بهدف نمو وانتشار الفكر المتطرف المنبوذ من قيم الإسلام السمح المعتدل. وأضاف أن القرار سيضع حداً لتمويل الإرهاب من قِبل الجمعيات المشبوهة، التي تأخذ من الدين غطاء لها. واعتبرت الدكتورة نجوى ذياب الرئيس التنفيذي للأكاديمية الوطنية للبحث والتطوير بدبي أن اعتماد قائمة المنظمات الإرهابية شكل بالنسبة لها خبراً رائعاً لما سببته المنظمات الإرهابية من أذى للكثير من المصريين، مشيرة إلى أنها لطالما حذرت إبان النظام المصري السابق من خطورة الجماعات الإرهابية على جيل الشباب. وقالت إنها عملت طيلة الفترة الماضية على تدريس الشباب والجيل الجديد بحقيقة هذه الجماعات، معتبرة أن الإمارات، كما عودت العالم دائماً هي الأولى في كل شيء، وتصديها للجماعات الإرهابية بهذا الشكل يسجل لها بأحرف من ذهب. من جانبه، قال الدكتور محمود عبد الباقي أستاذ الاقتصاد بجامعة دبي: إن القرار سيحمي ويصون الإمارات من شرور وخطر الإرهاب، لافتاً إلى أن القرار سيجفف مصادر تمويل الجماعات المتطرفة الإرهابية في أي مكان في العالم. وأكد أن القيادة الرشيدة لدولة الإمارات تهتم دائماً بأدق تفاصيل حياة المواطنين والمقيمين، وتسعى إلى توفير كل متطلباتهم، وتسهر على حمايته وصون حياتهم وكرامتهم، وتقف في وجه كل من يحاول المساس بهم، مضيفاً أن أمنهم وسلامتهم خط أحمر بالنسبة لقادة الإمارات الشجعان. وأضاف أن القرار جاء في وقت يضرب الإرهاب بأطنابه في معظم أنحاء العالم، ويشيع سفك الدماء وانتهاك الحرمات وتجنيد الشباب اليافعين تحت مسميات شتى، ودعاوى وهمية كاذبة تحت غطاء الدين الذي هو براء منهم. ردع الجماعات الإرهابية وثمن حسن شعث عضو المجلس الأعلى للشباب والرياضة الفلسطيني القرار، وقال إنه قرار بالاتجاه الصحيح لفضح كل الجهات، التي تتستر باسم الدين والعمل الاجتماعي، وهي في واقع الحال تقوم بتمويل الجماعات الإرهابية وتنفيذ أجندات شيطانية وشريرة للنيل من استقرار الدول العربية والإسلامية من خلال سفك الدماء وقطع أعناق البشر بهدف الاستيلاء على السلطة فيها. وأضاف: «من حق الإمارات علينا أن نكون أوفياء لها فلقد عشنا على هذه الأرض الطيبة لسنوات طويلة اقتسمنا مع أهلها الشدة والرخاء، لذلك وجب علينا أن نحافظ على أمنها ونرد عنها كيد الكائدين».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©