الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

عبير محمد: طموحي عالمي.. لكن لن أتعدى الخطوط الحمراء

عبير محمد: طموحي عالمي.. لكن لن أتعدى الخطوط الحمراء
6 نوفمبر 2013 08:28
تامر عبد الحميد (أبوظبي) - عبير محمد.. ممثلة إماراتية شابة طموحة، لديها شغف الوصول إلى العالمية، من خلال اشتراكها في أفلام سينمائية أجنبية، وكان حسابها الشخصي على «يوتيوب» فاتحة خير عليها، وجواز مرورها إلى عالم التمثيل، فمن خلال المقاطع التمثيلية التي وضعتها على الصفحة حققت نسب مشاهدة عالية، ومن خلال هذه المقاطع رشحت للاشتراك في بطولة فيلم «جن» الذي عرض في مهرجان أبوظبي السينمائي في دورته السابعة «24 أكتوبر حتى 02 نوفمبر 2013»، وكذلك الفيلم العالمي «Switch»، الذي يعرض حالياً بقاعات العرض السينمائية في الإمارات. وكشفت عبير في حوارها مع «الاتحاد» عن أنها دخلت مجال التمثيل عن طريق المصادفة وقالت: لم أتوقع يوماً خوض تجربة التمثيل، لكني بعد حصولي على بكالوريوس في جامعة كوانتلن بكندا في علم النفس، عدت إلى الإمارات لاستكمال دراسة ماجستير في المجال نفسه، ووقتها تم استضافتي في برنامج «خطوة» مع الدكتور خليفة السويدي الذي تحدثت فيه عن الكثير من الأمور التي تخص علم النفس، وكذلك السينما لأنني كنت مهتمة بها، وتم بعدها ترشحيي من خلال منحة لدراسة السينما في «نيويورك أكاديمي» قسم تمثيل سينمائي. «أسرار القبور» وتابعت: هناك رشحت من قبل المخرج ماهر الخاجة للاشتراك في بطولة فيلم رعب بعنوان «أسرار القبور» ولعبت فيه دور جنية، لكنه لم يعرض حتى الآن، نظراً لفكرته الجريئة، وكان من المفترض أن يعرض ضمن مسابقات مهرجان دبي السينمائي عام 2011، لكنه لم يعرض للسبب نفسه، خوفاً من أن تفتح عيون الناس على موضوعات الجن. وحول ترشيحها لبطولة فيلم «جن» قالت عبير: بعد أن وضعت بعض مقاطع الفيديو من فيلم «أسرار القبور» على صفحتي الخاصة في «يوتيوب»، تم ترشيحي في عام 2011 للاشتراك في بطولة فيلم «جن» Djinn، مع المخرج الأميركي Tobe Hooper وإنتاج Imagination، الذي تدور أحداثه ضمن فلكلور إماراتي معروف عن جنية اسمها «أم الدويس» التي لعبت دورها. 86 دقيقة وأوضحت أنها سعدت كثيراً لاشتراك الفيلم في المسابقة الرسمية في فعاليات مهرجان أبوظبي السينمائي في دورته السابعة، كاشفة أن الفيلم كان سيمنع أيضاً من العرض في المهرجان نفسه بسبب جرأة الفكرة، لولا تدخل أحد المسؤولين في الدولة، واتخذ قراراً بعرض الفيلم في المهرجان بعد حذف مشاهد منه، مشيرة إلى أن الفيلم قبل الحذف كان مدته ساعتين ونصف الساعة، وحالياً لا يتعدى 86 دقيقة، موضحة أنه على الرغم من أن المعنى الحقيقي لأم الدويس لم يظهر بالشكل المطلوب نتيجة لحذف المشاهد، إلا أنه يكفي عرضه في المهرجان. وعن تجربتها في الفيلم أكدت عبير أنها تجربة فريدة من نوعها، لاسيما أنها تعاملت مع واحد من أهم المخرجين الأمريكيين هو Tobe Hooper صاحب سلسة الأفلام المشهورة «saw»، الذي أبدع مع فريق عمله في إظهار «جن» بالشكل اللائق والعالمي في الوقت نفسه. وحول رأيها في «أبوظبي السينمائي»، قالت عبير: أعجبني كثيراً أفكار الأفلام الإماراتية القصيرة التي شاركت في مسابقة أفلام الإمارات، وأتمنى في الفترة المقبلة مشاهدة أحد الأفلام الإماراتية الروائية الطويلة في المسابقة الرسمية للمهرجان، مشيدة في الوقت نفسه بجائزة حماية الطفل التي تم استحداثها ضمن فعاليات «أبوظبي السينمائي» لاسيما أنها تعشق الأفلام الهادفة إلى خدمة المجتمع والطفل. Switch عبير التي شاركت مؤخراً بالتمثيل في الفيلم الصيني الأميركي الضخم «سويتش» (Switch)، والذي عرض بصيغة ثلاثية الأبعاد 3D في جميع قاعات السينما في الإمارات، تؤكد أن هذه المشاركة العالمية جاءت عن الطريق المصادفة وقالت: تم ترشيحي في بداية الأمر لدور مساحته صغيرة جداً عن أميرة إماراتية، وذلك عن طريق مشاهدة مقاطع الفيديو التي وضعتها على صفحتي الرسمية في «يوتيوب» عن فيلم «جن»، وتواصل معي أحد فريق العمل عن طريق الإيميل لتجسيد هذا الدور في الفيلم، مشيرة إلى أن الأميركي روبرت فرانسس مخرج «سويتش» قد رشحها لتجسيد دور آخر بعد أن شاهدها، إذ عرض عليها دوراً بمساحة أكبر، حيث لعبت دور «تحرية سرية» ومساعدة بطل الفيلم الصيني «أندي لاو» لاستعادة أشهر لوحة صينية عرفها التاريخ. وأوضحت أنها كانت سعيدة جداً بهذه التجربة، لاسيما أنها الإماراتية الوحيدة التي شاركت في هذا العمل، إضافة إلى أن الفيلم يعد من أضخم الأفلام السينمائية الصينية الأميركية وتخطت ميزانيته 160 مليون دولار، وصور في خمس دول من ضمنها الإمارات، الأمر الذي يضاف إلى مسيرتها الفنية. وأوضحت عبير أنها لن تتعدى الخطوط الحمراء من أجل عيون التمثيل وقالت: مشاركاتي مع المخرجين العالميين ستكون محدودة كوني إماراتية، لأنهم بشكل عام لن يتفهموا ثقافتي كإماراتية ومسلمة، وأنه لا يجوز لمسي من قبل الممثلين الآخرين، وأن ملابسي يجب أن تكون محتشمة، حتى ولو كان المشهد يصور على أنني وحيدة في المنزل، مشيرة إلى أنها ستلتزم بالعادات والتقاليد التي تربت عليها، حتى لو كان ذلك سيحد من مشاركتها في الأعمال العالمية، لكنها لن تقبل أبداً أن تتعدى الخطوط الحمراء. نصيحة ووجهت عبير نصيحة للفنانين الإماراتيين الشباب بفتح صفحات رسمية على «يتوتيوب» ووضع مقاطعهم التمثيلية والإبداعية الخاصة بهم عليه، لاسيما أنها عملية تسويقية مجانية تفتح أمامهم الكثير من الأبواب. «العنود» ورداً على سؤال إذا كانت ستعمل في المستقبل في مجال دراستها لعلم النفس، أوضحت عبير أنها منذ الصغر كان تطمح إلى أن تصبح مصلحة اجتماعية, ولقبت نفسها أثناء الدراسة بـ «العنود» – والعنود هي القائدة الأنثى الأصغر سناً لملكة النحل التي تسمى بالريم، وتكون عادة العنود أصغرهم سناً، وبالتالي تكون أسرع في قيادتهم إلى بر الأمان في حالة شعور خلية النحل بالخطر – مؤكدة أنها لقبت نفسها بالعنود لأنها تطمح من خلال علمها ودراستها مجال علم النفس، إلي أن تفيد الفتيات الإماراتيات والمجتمع بشكل عام. «فزاع» وفي الجزء المتعلق بالتقديم أوضحت بطلة فيلم «جن» أنها قدمت عام 2012 البرنامج الكوميدي الأمريكي Street of Laughter أو «شارع المرح» بنسخته العربية والذي عرض على قناة أبوظبي يعرض سكتشات عن الحياة اليومية الاجتماعية بطريقة كوميدية، مصرحة في الوقت نفسه أنها تستعد حالياً إلى تقديم أحد البرامج المهمة الذي من المقرر أن يحمل عنوان «فزاع»، لقب سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم وقالت: أنا واحدة من عشاق شعره وعندي هواية رسم القصائد، وقد رسمت من قبل واحدة من قصائد «فزاع» وصورتها فيديو عن طريق الأنيميشن للرسم مثل فيلم قصير، ووضعت هذا الفيديو على «يوتيوب»، وبعد فترة قصيرة وصل عدد المشاهدين إلى40 ألف مشاهد، وفي أحد الأيام تواصل مع أحد مسؤولي مكتب «فزاع» من خلال قناة «دبي» بعد أن أعجبتهم الفكرة واتفقوا مع على تسجيل برنامج يختص بكل جديد «فزاع» وعرض قصائده بالطريقة نفسها، وفي الوقت نفسه استضيف المطرب الذي غنى القصيدة وكذلك الملحن والمخرج. «دانة» في الجانب المتعلق باختيارها لتجسيد شخصية «دانة» ضمن ألعاب الفيديو للأطفال، وهي الفتاة التي تم اختيارها لتكون شعار مدينة الألعاب المائية Yas Water World في أبوظبي أوضحت عبير أنه تم ترشيحها من قبل مسؤولي مدينة ياس المائية لتجسيد شخصية «دانة» في اللعبة التي تم تنفيذها من أجل الأطفال، مشيرة إلى أنها اللعبة الأولى من نوعها لاسيما أنها تتفاعل مع الأطفال وتحاول تنمية قدراتهم وذكائهم من خلال مغامرات «دانة» المائية. «الفانوس السحري» أعلنت الفنانة الإماراتية الشابة أنه تم اختيارها مؤخراً من قبل منظمة «اليونسكو» لتمثيل دولة الإمارات كمدرسة تمثيل سينمائي للأطفال، لتعليم الأطفال في الإمارات صناعة الأفلام السينمائية وتأثير الإعلام على الأطفال، بالإضافة إلى تعليمهم التمثيل السينمائي من خلال نادي اسمه «الفانوس السحري»، حيث تم ترشيحها من قبل كورت بلوم رئيس نادي «الفانوس السحري» في الإمارات ومؤسس النادي السويسري، لتدريس الأطفال فيه.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©