إغلاق باب التسجيل في خامس جولات الدراجات المائية اليوم

تحت رعاية سمو الشيخ الدكتــور سلطان بن خليفـــة آل نهيان رئيس نادي أبوظبي الدولي للرياضات البحرية، يسدل الستار غداً على موسم الدراجات المائية في إمارة أبوظبي عام 2009 مع انطلاق أحداث الجولة الخامسة وقبل الختامية من بطولة الإمارات للدراجات المائية، والتي تبهر كعادتها بفئاتها الست وأبطالها الذين وصل عددهم حتى الآن أكثر من خمسين متسابقاً ومن مختلف الجنسيات. ووصلت البطولة إلى عنق الزجاجة وإلى مرحلة حساسة من خلال المنافسة على ألقابها الستة، حيث وضحت الصورة في ملامح المنافسين على لقب بعض الفئات، في حين لاتزال الإثارة مشتعلة في فئات أخرى، خاصة مع التقارب الشديد في النقاط في الترتيب العام ومع تقارب المستوى أيضاً والمهارة للمشتركين، وتساهم جولة الغد في تحديد ملامح الأبطال في بعض الفئات، ولكن الحسم الكامل لن يتضح قبل الجولة الختامية من البطولة والتي تستضيفها دبي في السابع والعشرين من مارس. تعتبر مرحلة الفحص الفني فاصلاً مهماً في أغلب البطولات البحرية، بحكم أن تصريح المشاركة لا يتم إلا بعد التأكد من مطابقة الدراجة للمواصفات المطلوبة، ومطابقة المحرك وملحقاته واتفاقه مع قوانين خوض السباق، وفي رياضة الدراجات المائية يكون العبء مضاعفاً على اللجنة المنظمة بحكم تنوع الفئات وكثرة المشاركين من خلالها، ولذلك فقد تم تحديد الفترة من الثالثة بعد الظهر، وحتى السادسة والنصف مساء لتكون فترة الفحص الفني والتي يتولى قسم السباقات في النادي الإشراف عليها ومتابعتها. وسيتم استغلال نفس التوقيت أيضاً من أجل التسجيل الرسمي في الجولة من جميع الدراجات المشاركة، وهو ما يعد توفيراً كبيراً للمتسابقين، حيث سيتم الانتهاء من مراحل التسجيل والفحص الفني في نفس التوقيت. وعقب انتهاء المراحل السابقة سوف يعقد اجتماع في السابعة مساء بمقر النادي لجميع المتسابقين من أجل إطلاعهم على أبرز مستجدات وملامح كورس السباق الذي ينطلق في اليوم الثاني، وقررت اللجنة المنظمة رفع ملف التسجيل عقب انقضاء الفترة المحددة لذلك، حيث لن يتم السماح لأي دراجة بدخول السباق في حال عدم التسجيل من قبل. وقررت اللجنة المنظمة للسباق برئاسة ناصر الظاهري مشرف عام السباق إعادة المرحلة الصباحية من البطولة بعد أن ألغيت في الجولة الماضية، وأكد الظاهري أن هذه الجولة تشهد مرحلتين، واحدة في الصباح والأخرى في المساء، وقال لقد اعتمدنا في الجولة الماضية من البطولة إقامة مرحلة واحدة فقط في السباق، ولكن آراء المتسابقين ومطالبتهم بعودة المرحلة الصباحية، جعلت النادي يقرر إقامة السباق على مرحلتين، كما كان الحال عليه في السابق، حيث سيتم في الختام اختيار الفائزين في جميع الفئات بناء على نتائج المرحلتين، عدا فئة الحركات الاستعراضية، والتي يقتصر تنظيمها على المرحلة الثانية فقط. وأضاف: قرار التغيير يثبت أن النادي يعطي للمتسابقين أهمية كبيرة بحكم أنهم قوام نجاح أي بطولة يتم تنظيمها، وفي سبيل راحتهم فإن التغيير والتعديل وارد في أي لحظة بشرط أن لا يعارض أو يخالف أي لوائح وقوانين في اللعبة. وللجولة الثانية على التوالي تقام البطولة على الشاطئ الجديد على كورنيش أبوظبي بعد أن نجحت الفكرة نجاحاً مبهراً في الجولة الماضية، وقد يكون الحضور الجماهيري الضخم جداً، والذي تابع البطولة في الجولة المنصرمة هو أحد أهم أسباب استمرار تطبيق الفكرة، بالإضافة إلى نجاح الموقع من الناحية اللوجستية والفنية، وملاءمة الشاطئ لكافة قوانين رياضة الدراجات المائية. من ناحية اخرى أكد سالم الرميثي مساعد مدير عام النادي على أهمية ثقة مجلس أبوظبي الرياضي في نادي أبوظبي البحري والتي ساهمت أيضا في تحقيق أغلب الأفكار التي تم طرحها خلال الفترة الماضية مؤكدا أيضا أن التعاون لن يتوقف عند حد معين مع مختلف الجهات الحكومية في إمارة أبوظبي حيث سيتم خلال الفترة المقبلة أيضا اعتماد اتفاقية ما بين الهيئة الوطنية للمواصلات ونادي أبوظبي البحري ستساهم وبشكل كبير في دعم قطاع النقل البحري في الإمارة. وختم الرميثي حديثه بشكر الجهات التي تساهم وبشكل دائم في إنجاح فعاليات وأنشطة نادي أبوظبي البحري والتي تأتي في مقدمتها بلدية أبوظبي، شرطة أبوظبي، الشرطة البحرية، الإسعاف والإنقاذ، سلاح الجو، الحراسات الخاصة، ميناء زايد، الدفاع المدني، الديوان، المستشفيات الخاصة وجهاز حماية المنشآت والمرافق الحيوية.