الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

بغداد: تحرير الموصل مهمة عراقية ونرفض تدخلاً أميركياً

بغداد: تحرير الموصل مهمة عراقية ونرفض تدخلاً أميركياً
19 نوفمبر 2014 21:56
بغداد (وكالات) جدد وزير الدفاع خالد العبيدي أمس رفض بلاده لأي خطط أميركية لتحرير الموصل بمحافظة نينوى من سيطرة تنظيم «داعش». وتباينت الأنباء عن دخول قوات الأمن العراقية مصفاة بيجي النفطية لأول مرة بعد شهور من المعارك مع مقاتلي «داعش» الذين كانوا يحاصرونها. واتهمت عشائر من محافظة الأنبار استخبارات الفرقة الثامنة التابعة للجيش العراقي، بتعذيب وقتل أبنائها الذين اعتقلتهم بـ«وشاية كاذبة» ووفاة بعضهم تحت التعذيب، مهددة باللجوء إلى خيارات عدة، بينها مطالبة واشنطن بتدخل بري. وأعلنت القوات الأمنية قتلها 84 مسلحا في ديالى، بينما قتلت عبوة ناسفة مدنيين وأصابت 3 في ديالى أيضا. وقال العبيدي إن «تحرير الموصل سيكون على أيدي القوات العراقية، التي ستحرر بقية المحافظات، والتحالف الدولي عامل مساعد لتأمين الغطاء الجوي، ووجوده على الأرض مقتصر على الاستشارات والخبراء في الأمور الفنية التي لا نمتلكها حاليا». من جهة أخرى أذاع التلفزيون العراقي نبأ دخول القوات العراقية إلى مصفاة بيجي بعد شهور من محاصرة «داعش» لها، لكنه لم يعرض لقطات للقوات الأمنية في داخل المصفاة. وقال العقيد صالح جابر من قوة تأمين مصفاة بيجي لرويترز إن أول قوة عراقية وهي قوة مكافحة الإرهاب المعروفة باسم كتيبة الموصل دخلت مصفاة بيجي لأول مرة منذ خمسة أشهر. وأذاع التلفزيون العراقي نبأ تقدم القوات وبث ما وصفه بلقطات حية للمجمع من الخارج، وذكرت رويترز أنه لم تظهر في اللقطات أي قوات أمن. وقال قائد عمليات الأمن في المحافظة عبد الوهاب الساعدي للتلفزيون العراقي إن «بيجي ستكون مفتاح تحرير كل شبر من العراق». وفي محافظة الأنبار اتهمت العشائر استخبارات الفرقة الثامنة التابعة للجيش العراقي، بتعذيب وقتل أبنائها ووفاة بعضهم تحت التعذيب. ونقلت الشرقية نيوز عن نواب عن المحافظة مطالبتهم حكومة بغداد، بمعرفة الجهة التي وشت بالعشرات من أبناء العشائر الذين «اعتقلوا وعذبوا في استخبارات الفرقة الثامنة، قبل أن تـثبت براءتهم ويموت بعضهم تحت التعذيب». وعرض النائب عن الأنبار فارس الفارس صورا لأشخاص اعتقلوا وعذبوا حتى الموت في مقر الفرقة الثامنة، مستغربا هذه «الهجمة التي تتعرض إليها عشائر الأنبار، التي تقاتل إلى جانب الجيش لطرد داعش من محافظتهم». وهددت الأنبار باللجوء إلى خيارات عدة، بينها مطالبة واشنطن بإرسال قوات برية، وأعلن رئيس مجلس المحافظة صباح كرحوت رفض الأنبار القاطع لوجود الميليشيات فيها ومن أية جهة كانت، وقال «نحتاج إلى وجود أناس من الجنوب والوسط والشمال كقوات داخل الجيش والشرطة». وأضاف أن أعداد المقاتلين في الأنبار تكفي للتغلب على داعش، لكنهم يحتاجون إلى أسلحة وذخائر فعالة من بغداد. من جهة أخرى أعلنت وزارة الدفاع البريطانية أن مقاتلة ‏من طراز تورنيدو دمرت مركبة اتصالات تابعة لتنظيم «داعش» في العراق ‏باستخدام صاروخ بريمستون.‏ وفي محافظة ديالى قتلت الشرطة 43 شخصا غالبيتهم من مسلحي «داعش». كما قتلت القوات الأمنية 22 مسلحا من «داعش» بعملية أمنية نفذتها على مناطق ناحية جلولاء شمال شرق بعقوبة. فيما قتل انفجار عبوة ناسفة وسط المقدادية مدنيين اثنين وإصابة 3 آخرين. وقصف الطيران العراقي مواقع «داعش» في القرى الجنوبية لناحية السعدية، مما أسفر عن مقتل 19 مسلحا بينهم قياديان كبيران.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©