ماجراو: الوحدة منافس قوي على الدوري هذا الموسم

أكد البرازيلي مارسيو ماجراو لاعب الوحدة أن الخط البياني لمستوى فريقه في تصاعد مستمر، رغم ظروف الإصابات التي مر بها عدد من اللاعبين خلال الأسابيع الماضية، والتي جعلت عدداً من الأساسيين هو من بينهم يغيبون عن تدريبات مهمة قبل المباريات، لكن الحال الآن في تحسن، وسيكون الوضع أفضل في فترة توقف الدوري الحالية، حيث سيتم تحضير كل اللاعبين، سواء من اشتكوا من إصابات طفيفة، أو الذين لم تكتمل جاهزيتهم في الفترة الماضية. وقال: بدايتنا لم تكن مثالية في الدوري لخسارتنا 5 نقاط أمام الشباب والعين في أول جولتين في الوقت المحتسب بدل الضائع، وإذا كان الأداء أمام الشباب لم يكن متميزاً، نسبة لعودة الدوليين قبل 48 ساعة فقط من المباراة، إلا أن ما قدمه الفريق أمام العين كان رائعاً في كل شيء، ولولا سوء الطالع، وظروف الوحدة في المباراة نفسها من إصابته وحمدان الكمالي، لكانت النتيجة إيجابية. وأضاف: أعتقد أن الفريق حتى وإن لم يظهر في آخر مباراتين أمام النصر، وفي الشوط الأول مع عجمان، إلا أننا حققنا الأهم، وهو كسب 6 نقاط تعتبر مهمة، جعلتنا نكون بين فرق المقدمة، وبفارق 3 نقاط فقط عن المتصدر الجزيرة. وأضاف: انتهت فترة صعبة من البطولة، والآن أمامنا وقت جيد لاستكمال النواقص في الفريق، سواء من الناحية البدنية أو التكتيكية، وبكل تأكيد فان عودتنا للدوري ستكون مختلفة عن الفترة السابقة والتي اعتقد أن الفريق ظهر فيها بشكل الحقيقي أمام العين والشوط الثاني أمام عجمان. وأكد ماجراو أن طموحه الشخصي وناديه في هذا الموسم هو الفوز ببطولة الدوري، وقال: بالرغم من عدم إقامة معسكر خارجي للوحدة، إلا أن الإعداد كان أفضل بكثير من التحضيرات للموسم السابق الذي أقمنا فيه معسكراً، ومنح استحقاق المنتخبين الأول والأولمبي عدداً من اللاعبين الشباب فرصة الظهور مع الفريق، سواء خلال المباريات الودية أو في كأس “اتصالات”، ثم نجحنا بالخروج بأقل الخسائر في أول 4 جولات، قبل فترة التوقف الحالية التي سكون لمباراتينا في كأس “اتصالات” أمام دبي دوراً في رفع معدل لياقة عدد من اللاعبين، وهذا يجعل الخيارات متوافرة في مختلف مراكز اللعب أمام الجهاز الفني بقيادة جوزيف هيكسبيرجر الذي أسس لروح الفريق الواحد، بحيث أصبح الجميع كالأسرة الواحدة، وهذا له انعكاس إيجابي في مباريات الدوري التي نضعها على رأس أولوياتنا. وعن استعداده الشخصي قال: بالنسبة لي أعيش حالة استثنائية من السعادة، بسبب انتظاري لمولود جديد، بالإضافة إلى أن هذا موسمي الأخير مع الوحدة الذي أتمنى أن أبقى في صفوفه حتى نهاية مشواري الكروي لأنني مرتاح جداً معه، كما أنني أحرص دائماً في كل مباراة ألعبها أن أقدم مستوى أفضل ، وأنا راضٍ عن ما قدمته منذ بداية الموسم وحتى الآن، ومع كل هذه العوامل الإيجابية بالنسبة لي، فإن لدينا عوامل أخرى تساعدنا على النجاح في مهمتها، وأهمها على الإطلاق وجود بيئة عمل جيدة، بسبب الاستقرار الذي وفرته إدارة النادي، سواء بالإبقاء على الجهازين الفني والإداري واللاعبين الأجانب، حيث لا يوجد سوى رحيل عدد قليل من العناصر، ونحن نفتقدها على الصعيد الشخصي، لكن في الوقت نفسه فإن هناك عدداً كبيراً من اللاعبين المحليين المتميزين، سواء من الذين يملكون الخبرة أو الشباب، وهذا بدوره يجعل الفريق قادراً على المنافسة الكبيرة على الدوري، بالرغم من أن المسابقة هذا الموسم ستكون مختلفة عن المواسم السابقة، وظهرت بوادر ذلك مبكراً، سواء من حيث المستوى الفني، بعد التعزيزات الكبيرة لعدد من الأندية، أو من حيث وجود نجوم من العيار الثقيل كالنجم الكبير مارادونا المدير الفني للوصل، والذي أعطى البطولة طعماً مختلفاً، فضلاً عن الأجواء التي أشاعها منذ قدومه، وأسلوبه في العمل مع فريقه الذي يقوم على الحب والترابط، بجانب استقطابه لمتابعين جدد للدوري حول العالم. وقال: ثبت من البداية أن المستوى الفني مختلف ومتطور، ولا ينكر أحد أن الدوري بدأ بقوة فنياً وجماهيرياً، وعلى الصعيد الشخصي أحب اللقاءات القوية، وأعتقد أن “العنابي” بكل عناصره مؤهل للتواجد كرقم كبير بين المتنافسين. وقال ماجراو: المشوار سيكون شاقاً هذا الموسم على الجميع، لكن الوحدة يملك الأسلحة التي تمكنه من الاستمرار في السباق بقوة، وهناك رغبة وإصرار على تغيير الصورة التي كان عليها الفريق في الموسم السابق، والآن الجهود كلها متضافرة من اجل العودة بالفريق إلى المستوى الذي كان عليه قبل موسمين في كل شيء، سواء من حيث المنظومة الدفاعية القوية، والتي بدأت ملامحها تظهر في آخر مباراتين، أو من حيث حصد النقاط والبقاء في دائرة المنافسة بشكل قوي. وتمنى ماجراو أن يكون جمهور الوحدة حاضراً بفعالية، وأن يكون مؤثراً، مثلما حدث في لقاء السوبر أو الكلاسيكو، لأن الجمهور سيكون له شأن في الظفر بالدرع وقد بدا تأثيره مبكراً كما شاهدناه في عدد من المباريات بالجولات الماضية من الدوري.