الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

«أبوظبي للسفن» تنجز 15 زورقاً وتدشن سفينتين من «بينونة» العام الحالي

«أبوظبي للسفن» تنجز 15 زورقاً وتدشن سفينتين من «بينونة» العام الحالي
28 يناير 2011 20:41
تنجز شركة أبوظبي لبناء السفن العام الحالي 15 زورقاً بحرياً من مختلف الأحجام، إضافة لتدشين سفينتين من مشروع “بينونة “ لصالح القوات البحرية الإماراتية، بحسب محمد سالم الجنيبي الرئيس التنفيذي للشركة بالإنابة. وبذلك، يرتفع إجمالي السفن والقوارب التي تم إنجازها منذ تأسيس الشركة عام 1996 وحتى نهاية العام الحالي إلى 134 زورقاً. وقال الجنيبي في تصريحات لـ”الاتحاد” إن نسبة نمو الأعمال بالشركة خلال عام 2010 بلغت 10%، مقارنة بحجم الأعمال في 2009، لافتا إلى أن قيمة الأعمال الجارية بالشركة تقدر بأكثر من 3 مليارات درهم. وتشمل الأعمال الحالية 46 زورقا تحت الإنشاء و25 زورقاً في أعمال الصيانة، فيما تصل قيمة الأعمال التوسعية للشركة خلال 2011 إلى نحو 46 مليون درهم، وتتضمن إنشاء مكاتب للعملاء وإدارات حديثة وعدد جديد من الأرصفة. وأوضح الجنيبي أن شركة أبوظبي لبناء السفن تعد المنشأة الوحيدة المتخصصة في بناء السفن بالمنطقة، مشيرا إلى أن الشركة أنجزت خلال العام 2010 إنزال 11 سفينة وزورقاً بحرياً، منها 8 زوارق لجهاز حماية المنشآت في الدولة، وزورقان إبرار للبحرية البحرينية بطول 42 مترا ضمن مشروع بناء 4 سفن عسكرية متطورة، والذي حازته الشركة في عام 2008 بقيمة 23,9 مليون دولار. وحول خطط توسيع الأعمال، أفاد الجنيبي بأن الشركة أسست منشأة تركيبية حديثة لدعم عمليات بناء السفن من الألمنيوم والحديد. كما قامت بمضاعفة قدراتها الانتاجية وبناء مستودعات تخزين إضافية. وأشار الجنيبي إلى أن الشركة اعتمدت أحدث التقنيات ووسائل التكنولوجيا في قطاع بناء السفن، بما في ذلك إعداد نماذج ثلاثية الأبعاد لهندسة تصميم وإنتاج السفن المساعدة على التجهيز المتطور للسفن، واكتشاف حالات الاصطدام والتوجيه المتقدم بالأنظمة الكهربائية والإلكترونية والميكانيكية على ظهر السفينة. وأوضح الجنيبي أن “حوض أبوظبي لبناء السفن” ترسو فيه أكثر من 200 سفينة تجارية سنوياً لتستفيد من مرافق الاصلاح والبناء الحديثة التي تمتلكها الشركة والتي تتضمن رافعة “سينكروليفت 2000 طن” و”ترافيليفت 500 طن” لرفع السفن ووضعها داخل أو خارج المياه. وأضاف “يمكن للمرسى التابع للشركة استيعاب سفن يصل طولها إلى 100 متر، لتكون بذلك الخيار المفضل لدى الجهات العاملة في مجال التشغيل البحري ومالكي السفينة”. وأشار إلى أن مشروع بينونة، الذي ينفذ لصالح البحرية الإماراتية يتضمن بناء 6 سفن بقيمة تقديرية تبلغ نحو 4 مليارات درهم (800 مليون يورو)، على أن يتم إنهاء اختبارات “كورفيت 1و2” وتسليمهما بكامل التجهيزات إلى البحرية الإماراتية في الربع الثاني من 2012. وذكر أن مشروع بينونة الذي يتضمن بناء سفن حربية من طراز “كورفيت” يعد مشروعاً استراتيجياً للقوات البحرية الإماراتية، موضحاً أن “كورفيت” تعد أكبر السفن الحربية للتعامل مع التهديدات البحرية. ولفت إلى أن الشركة تسعى للدخول في مناقصات جديدة خلال العام الحالي للفوز بمشاريع مماِثلة لمشروع بينونة، مشيراً إلى أن عملية إطلاق سفن بينونة، يعقبها إخضاع كل سفينة إلى مرحلة مكثفة من الاختبارات لجميع الأنظمة والمعدات، وعمليات التجربة النهائية داخل المياه وفي المرافئ وتدريب الطاقم البحري قبل تسليمها. وتعتبر هذه السفن نماذج للمشاريع التي تعكس خبرة الشركة في مجال بناء السفن المعقدة ومتعددة المهام والأحجام المصنوعة من الفولاذ وسبائك الألمنيوم والمواد المركبة. وأكد سعي الشركة للتحول في النشاط من خلال شركاء التصنيع، حيث تعتمد الاستراتيجية الجديدة للشركة على البحث عن شركاء للتصنيع في الخارج في المراحل التي تتطلب عمالة رخيصة التكاليف وتتعلق بأعمال حرفية، فيما يتم تصنيع الأنظمة المتنوعة داخل الدولة، كما تسعى الشركة لتقديم نماذج لتصاميم المستقبل. الشراكات وحول تأسيس الشركات المشتركة، أوضح الجنيبي أن شركة الخليج للخدمات والدعم البحري المحدودة (GLNS)، التي تأسست في عام 2009 مع شركة “بي . إيه. إي سيرفس فيلت” البريطانية، تعمل على استكشاف الفرص الاستثمارية المتاحة في مجال التعهيد في مختلف أنحاء منطقة الخليج من خلال برنامج التدريب وخدمات الدعم والعمليات اللوجستية. كما يقوم فريق عمل الشركة في البحرين حالياً بالعمل على القيام بتنفيذ متطلبات الضمان التعاقدية للسفن التابعة لصالح القوات البحرية البحرينية وقوات خفر السواحل البحرينية. ووقعت الشركة العام الماضي عقداً للعمل على قوارب من طراز “هانت” (HUNT CLASS) تابعة للقوات البحرية الملكية البريطانية المتواجدة في البحرين. وذكر الجنيبي أن الشركة تقوم حالياً ببناء عدد متزايد من السفن لصالح القوات البحرية لدولة الإمارات، إضافة لبناء السفن التجارية لصالح عدد كبير ومتزايد من الجهات التي ترتبط أعمالها بالنقل أو الإمداد البحري ومنها بناء 34 زورقا اعتراضيا عالي السرعة، مصنعة من اللدائن المركبة طول الواحد منها 16 متراً لهيئة حماية المنشآت والمرافق الحيوية (CNIA)، و12 زورق دورية لاطلاق القذائف مصنعة من الألومنيوم طول الواحد منها 26 متراً للقوات البحرية في الإمارات. رؤية شاملة ونوه الجنيبي بأن الرؤية الشاملة لأبوظبي لبناء السفن تتركز في تحويل الشركة إلى مصمم ومكامل للسفن العسكرية عالية المستوى المزودة بأحدث الحلول التي تلبي احتياجات العملاء، إضافة إلى تعزيز مكانتها بوصفها الشريك الأمثل في مجال إصلاح وصيانة السفن العسكرية وتوفير خدمات الدعم طويلة الأمد. وأضاف أنه يمكن تحقيق هذه الرؤية الطموح من خلال التركيز على النمو العضوي وعمليات الاستحواذ والشراكات الاستراتيجية، فضلاً عن تطوير المهارات التكنولوجية عن طريق تشجيع التوظيف وبرامج التدريب المكثفة وتطبيق برنامج التوطين على نطاق واسع. وقال الجنيبي “يعد بناء السفن العسكرية المصدر الرئيسي لدخل الشركة، حيث تمثل نسبة العقود العسكرية 80% من أعمال الشركة، مقابل 20% للعقود التجارية”، لافتاً إلى سعي الشركة إلى زيادة نسب التشغيل التجارية. وسلط الجنيبي الضوء على مهارات الشركة وقدراتها الواسعة على العمل لتنفيذ المشاريع الرائدة ذات الصلة بقطاع الدفاع البحري باستخدام مختلف المواد، مؤكداً التزام الشركة بتنمية محفظة أعمالها في دول الخليج العربي. وتمتلك “أبوظبي لبناء السفن” أحد أحدث أحواض بناء السفن في العالم والوحيدة القادرة على توفير خدمات بناء وتجديد واصلاح وتحديث السفن الحربية المعقدة على مستوى الخليج العربي. وأشار الجنيبي إلى أن الدولة تتمتع بتاريخ كبير في مجال النقل البحري والخدمات ذات الصلة نظراً لموقعها الاستراتيجي على طول أحد أهم الطرق التجارية الرئيسية التي تربط بين قارتي آسيا وأوروبا. «أبوظبي لبناء السفن» تستعرض خدماتها في «نافدكس» أبوظبي (الاتحاد) - تشارك شركة أبوظبي لبناء السفن في معرض الدفاع البحري «نافدكس» الذي سيقام للمرة الأولى العام الحالي على هامش معرض الدفاع الدولي «أيدكس»، الشهر المقبل. ومن المتوقع أن تستعرض التشكيلة الواسعة من السفن والمركبات البحرية التي تصنعها، والمجهزة بأحدث المعدات والتقنيات، والتي ستضم تشكيلة من سفن الإمداد السريعة الصغيرة البالغ طولها 16 متراً، وحتى سفن الدوريات الجوالة في المياه العميقة التي يتجاوز طولها 72 متراً. وكانت الشركة حاضرة في دورة عام 2009، واستعرضت أحدث منتجاتها وخدماتها المتطوّرة في مجال بناء وإصلاح وتأهيل السفن التجارية والحربية. يذكر أن الدورة الافتتاحية لمعرض نافدكس 2011 ستقام بالتزامن مع الدورة العاشرة لمعرض أيدكس، في الفترة الممتدة بين 20 وحتى 24 فبراير من العام الجاري. وقد تم إعداد معرض نافدكس، الذي تنظمه كلاريون إيفنتس بتكليف من شركة أبوظبي الوطنية للمعارض «أدنيك» وبدعم كامل من القيادة العامة للقوات المسلحة لدولة الإمارات العربية المتحدة، ليكون معرض الدفاع البحري الأهم والأضخم في المنطقة. وأعلن محمد سالم الجنيبي الرئيس التنفيذي بالإنابة لشركة أبوظبي لبناء السفن، عن تأسيس الشركة أسهماً في تقديم خدمات مميّزة وموثوقة لشرائح واسعة من العملاء في المنطقة على المستوى المدني والعسكري. ومنذ عام 2006، أسهمت الخدمات التي تقدمها الشركة في تعزيز الشراكات الاستراتيجية لدولة الإمارات العربية المتحدة ضمن دول مجلس التعاون الخليجي. ومن المشاريع العديدة للشركة في المنطقة، في عام 2009 قامت الشركة بتسليم سفينتي إنزال بحري متطورتين بطول 16 متراً للقوات البحرية الملكية البحرينية. وأوضح حميد الشمري، رئيس مجلس إدارة شركة أبوظبي لبناء السفن، أن هاتين السفينتين هما أحد النماذج العديدة لتميّز الشركة، وتوظيفها لأحدث التكنولوجيات في بناء السفن. وأكد أن بناء السفينتين بالكامل من المواد المركبة، وتجهيزهما بمحركات مائية نفاثة من طراز رولز رويس، بما يضمن خفة الوزن والوصول إلى سرعة 27 عقدة بحرية في حال حمولة 7 أطنان. وتتمتع السفينتان بقدرات مميّزة على المناورة البحرية في السرعات العالية مع مقدار انحراف طفيف، مما يجعلها مناسبة تماماً وآمنة للعمل في مياه الخليج. وقدمت الشركة منذ بدء عملياتها في عام 1996، خدماتها لأكثر من 1500 سفينة، لمجموعة شركات مثل بوسكاليس، وفان أووردز آند ديمن للخدمات البحرية من هولندا، وشركة السير للأعمال البحرية، وشركة أبوظبي للموانئ، وشركة الجرافات البحرية الوطنية في الإمارات. «أبوظبي لبناء السفن» مزود رئيسي لخدمات الدعم البحري بدول «التعاون» أبوظبي (الاتحاد) - أكد محمد سالم الجنيبي الرئيس التنفيذي بالإنابة في شركة أبوظبي لبناء السفن سعي الشركة لأن تصبح لاعباً رئيسياً في دول مجلس التعاون الخليجي، من خلال تعزيز مكانتها في صناعة وتطوير السفن العسكرية وشبه العسكرية ومزودا رئيسيا لخدمات الدعم البحري. وقال الجنيبي “تلتزم الشركة بتقديم خدمات عالية المستوى في القطاع وتعزيز مسيرة التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة في المنطقة من خلال تقديم خدمات رفيعة المستوى في القطاع. وتعد “أبوظبي لبناء السفن” شركة مساهمة عامة، أحد المشاريع السريعة القائمة على التنمية والتطوير، ومنذ بدء عملياتها التشغيلية في عام 1996 تحقق معدلات ربحية أكبر من معدلات الربحية للشركات المماثلة العاملة في القطاع البحري في أوروبا وأميركا الشمالية. كما تقوم الشركة أيضاً بأعمال تجديد وإعادة تركيب الزوارق التابعة للقوات البحرية وتتولى إصلاح السفن والزوارق التابعة للقوات البحرية القطرية والفرنسية، وغيرها من الزوارق التابعة لقوات أخرى. وتتوزع ملكية أسهم الشركة المساهمة العامة بين 40% لـ”شركة مبادلة للتنمية” و10% لـ “حكومة أبوظبي” و50% للمساهمين الأفراد من دولة الإمارات. وأكد الجنيبي سعي الشركة إلى مكاملة النظم المتنوعة والمعقدة المستخدمة في السفن الحربية الحديثة، مشيراً إلى أن أبوظبي لبناء السفن مزود رئيسي للحلول المتكاملة في القطاع البحري من خلال بناء وتجهيز سفن حربية حديثة باستخدام أحدث التقنيات وأفضل الممارسات. كما يمكن للشركة أيضاً انتاج سفن من مختلف الأحجام ابتداءً من السفن الاعتراضية الصغيرة وصولاً إلى السفن الحربية من طراز “كورفيت”، وذلك باستخدام مواد مختلفة مثل الصلب والألمنيوم والمواد المركبة. وأشار إلى أن الشركة تضم نحو 1200 موظف مختص من ذوي الخبرة والكفاءة العالية في مجال بناء واصلاح وتحديث السفن، وتتم إدارة أقسام بناء السفن الحربية والتجارية بإشراف إدارة مركزية تعد الأولى من نوعها في القطاع. كما تضم ورش عمل بالشركة مجهزة بشكل كامل بالآلات والمواد اللازمة لتقديم خدمات التصنيع والآليات والتجهيز والأعمال الإلكترونية، وخلايا الطلاء وأعمال الأنابيب والصفائح المعدنية والخشب والمستودعات وصب الخلائط. كما تقوم الشركة ببناء مجموعة متنوعة من السفن التجارية بالتعاون مع العديد من الشركاء الدوليين. وتتضمن تلك السفن زوارق القطر والارشاد وقوارب العمل والإمداد وتغيير الطواقم وزوارق خدمة حقول النفط وزوارق الحفر وناقلات النفط الساحلية. كما تلتزم الشركة بتنفيذ عمليات اصلاح وتطوير السفن البحرية التابعة لدول مجلس التعاون الخليجي بشكل أساسي. كما دخلت الشركة في العديد من المشاريع المشتركة والاتفاقيات الاستراتيجية مع شركات عالمية بارزة لتوفير خدمات دعم عالمية المستوى لقوات الأمن البحري في دول التعاون. وتتضمن المجالات المتخصصة التي تغطيها الشركة الأنظمة الإلكترونية وصيانة أنظمة الدفع المائية وأنظمة إدارة عمليات القتال ومجموعة متكاملة من خدمات الدعم البحري. وأوضح الجنيبي أن السفن التي تعمل الشركة على بنائها تشمل السفن الحربية من طراز-كورفيت- والقوارب القاذفة للصواريخ وقوارب الحراسة البحرية السريعة وزوارق دوريات خفر السواحل وسفن الإنزال والدعم اللوجستي والإمداد وناقلات الجنود السريعة والقوارب الاعتراضية السريعة والقوارب الهجومية. ولفت إلى أن الشركة وقعت العام الماضي مذكرة تفاهم مع ممثلين رفيعي المستوى لكل من اتحاد شركات تفاهم السفن الكورية الجنوبية (KOSHIPA) وشركة “إس تي إكس أوفشور آند شيب بيلدينج” (STX) من كوريا الجنوبية، لاستكشاف مجالات التعاون المحتملة في مجال بناء السفن والخدمات ذات الصلة.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©