أسهم اعتدال الطقس في جذب الأهالي وسكان مدينة زايد بالمنطقة الغربية إلى الحدائق العامة، فيما أعلنت البلديـة عن السمـاح بدخول الأطفال في مدينة المرفأ لمدينة الألعاب الواقعة خارج صالة الأعراس النسائية بمعرض التسوق خلـال ثاني أيام عيد الأضحى المبارك فقط مجاناً، وذلك من خلال رسائل نصية عبر الهواتف النقالة حرصت البلدية على إرسالها إلى السكان قبل العيد.
وجذبت الحدائق العامة وكذلك حدائق الحارات الجديدة التي تم تنفيذها في عدد من مدن المنطقة الغربية الأهالي والسكان خلال الفترة المسائية.
وحرصت بلدية المنطقة الغربية على اتخاذ كافة الترتيبات اللازمة لاستقبال الجمهور الكبير الذي تجاوز عدده الآلاف في اليوم الأول والثاني من العيد وذلك من خلال تجهيز المسطحات الخضراء ومناطق الشواء وأماكن الانتظار والراحة.
كما حرصت البلدية على تجهيز الألعاب الأخرى بخلاف الألعاب الكهربائية لاستقبال الأطفال خلال فترة العيد وفتحت أبواب الحدائق مجاناً للزوار مع تقديم كل التسهيلات والرد على استفسارات مرتادي الحدائق.
وأكد مصبح مبارك المرر مدير عام بلدية المنطقة الغربية بالإنابة أن البلدية حرصت على وضع مخطط لتطوير الحدائق كونها المتنفس الطبيعي لسكان "الغربية"، وذلك من خلال زيادة المسطحات الخضراء وتطوير الألعاب الموجودة بالحدائق وتحديثها لتلبي احتياجات سكان المنطقة الغربية من مرتادي الحدائق.
وكانت بلدية المنطقة الغربية قررت وقف عدد من الألعاب الكهربائية الموجودة في حديقة مدينة زايد، وذلك حفاظاً على أمن وسلامة مرتادي الحدائق ومستخدمي الألعاب نظراً لحاجتها إلى الصيانة والتحديث، بعد أن أصبح استخدامها يشكل خطورة على أمن وسلامة مستخدميها.
في الوقت ذاته، شهدت المراكز التجارية إقبالاً كبيراً من الأسر والعائلات وذلك للاستمتاع بما تقدمه من عروض وفعاليات جذبت إليها أعداداً كبيرة من الأهالي التي حرصت على الوجود مع أطفالها وقضاء أوقات ممتعة وسط الألعاب الكهربائية المتنوعة.
وأكد جابر علي أحد مرتادي مركز الألعاب في سيتي مول أن أكثر ما يجذب الأطفال خلال العيد هو الوجود الكبير مع الأسر والعائلات والأطفال سواء في الحدائق العامة أو المراكز التجارية، حيث يستمتع الطفل باللعب مع زملائه وأصدقائه والتنافس بينهم في استخدام الألعاب الكهربائية وهو ما دفعه إلى الحضور إلى مراكز الألعاب في المركز التجاري، نظراً لعدم توافر هذه الألعاب في الحدائق العامة.
وأكدت صفاء إبراهيم أنها كانت تفضل قضاء تلك الأوقات في الأماكن الطبيعية ومنها الحدائق ولكنها رضخت لرغبة ابنتها في الحضور إلى أماكن الألعاب المتنوعة في المراكز التجارية.
عدد اليوم
