السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

مواليد1992يرفعون شعار الساحرة باقية على قيد الحياة!

مواليد1992يرفعون شعار الساحرة باقية على قيد الحياة!
19 نوفمبر 2014 00:00
محمد حامد (دبي) اعتقد البعض أن متعة الساحرة إلى زوال، عقب اعتزل بيله ومارادونا وزيدان وغيرهم من رموز الإبداع الكروي على الساحة العالمية، والآن يضع الملايين من عشاق الكرة العالمية أياديهم على قلوبهم، بحثاً عن إجابة لسؤال يبعث على المزيد من القلق والخوف: «ماذا بعد الساحر الأرجنتيني ليونيل ميسي، والهداف البرتغالي كريستيانو رونالدو؟»، فقد كان للمنافسة المتلهبة بينهما أثر في رفع وتيرة الإثارة طوال السنوات الماضية، ولكن عام 1992 كان رحيماً بعشاق المتعة الكروية حينما منحهم ميلاد مجموعة من الموهوبين، سوف يكون لهم الكلمة العليا في تشكيل ملامح المرحلة القادمة، وسط توقعات بتألقهم وسيطرتهم على المشهد الكروي العالمي. فقد شهد عام 1992 انطلاقة الصرخة الأولى بميلاد العدد الأكبر من مواهب ونجوم الكرة العالمية، قد تكون مصادفة أن يشهد عام واحد ميلاد كل هؤلاء النجوم الذين يبلغ كل منهم 22 عاماً في الوقت الراهن، ولكنهم جميعاً اخترقوا مدارات النجومية، وأصبحوا الأكثر تأثيراً في أداء أنديتهم ومنتخباتهم، وبعد انطلاق صرخة القدوم إلى الحياة في عام 92، سوف يكون الوعد مع الوصول إلى قمة النجومية في مونديال روسيا 2018، حينما يبلغ كل منهم 26 عاماً، وهو العمر الذي يشهد قمة النضج البدني والفني والذهني للاعب كرة القدم. صحيفة «ماركا» الإسبانية تقدم كشفاً بالموهوبين من مواليد 92، وعلى رأسهم نيمار نجم البارسا والبرازيل، الذي يهدد عرش بيليه وزيكو وروماريو ورونالدو، وغيرهم في بلاد السامبا، كما تمكن في غضون عدة أشهر من هز عرش ميسي في البارسا، كما شهد عام 92 ميلاد ماريو جوتزه صاحب هدف حسم نهائي مونديال البرازيل، وإيسكو رمز الثورة الكروية الجديدة في صفوف المنتخب الإسباني والريال، وكوكي لاعب الوسط الأكثر تكاملاً في العالم «وفقاً لرؤية خبراء الكرة في إسبانيا»، والحارس العملاق كورتوا المرشح الأوفر حظاً لخلافة بوفون وكاسياس ونوير على عرش حراسة المرمى، وغيرهم من نجوم الجيل الذهبي مواليد 92. في 5 فبراير 1992 شهدت البرازيل ميلاد جوهرتها الجديدة نيمار، والمدهش في الأمر أنه لم يتجاوز ربيعه الـ 22، ولكنه أصبح واحداً من أفضل نجوم العالم في الوقت الراهن، وفي حال استمر نيمار على تألقه وارتقى بقدراته البدنية والمهارية «وهو أمر متوقع»، فسوف يكون أحد أفضل نجوم كرة القدم على مدار تاريخها، فقد أحرز 42 هدفاً للبرازيل في 59 مباراة، ليقترب من ضرب رقم الأسطورة والرمز بيليه الذي سجل 77 هدفاً. كما أن نيمار اكتسح ميسي ورونالدو بمقارنة السجل التهديفي لكل منهم، بعد مرور 5 سنوات على احتراف كرة القدم، حيث بلغ رصيد نيمار 205 أهداف مع سانتوس وبرشلونة ومنتخب السامبا، فيما سجل ميسي، بعد 5 مواسم من ظهوره 125 هدفاً، واكتفى رونالدو بإحراز 117 هدفاً. يعد إيسكو رمز التغيير والثورة الكروية في المنتخب الإسباني، ونجم الريال وقد انتزع لنفسه مكاناً ومكانة وسط قائمة ملكية تضم أفضل نجوم العالم، وقد اعترف فيسبنتي دل بوسكي المدير الفني لمنتخب إسبانيا في فبراير 2013، أن إيسكو هو مستقبل إسبانيا، ولم يكن المدرب المخضرم الذي صنع ربيع بطولات وأمجاد «لافوريا روخا» يطلق تصريحاً للمجاملة أو رفع المعنويات، بل كان يعي جيداً ما يقول، قالها دل بوسكي في الوقت الذي كان إيسكو يتأهب لخوض مباراته الدولية الأولى مع إسبانيا أمام أوروجواي في الدوحة، وقبلها كان إيسكو قد حصل على جائزة «الفتى الذهبي» كأفضل لاعب تحت 21 عاماً، ليستمر في رحلة التألق، ويصبح رمزاً للجيل الذهبي من مواليد عام 1992 على المستويات كافة، سواء في إسبانيا أو أوروبا، بل على المستوى العالمي. كان هدف جوتزه في شباك الأرجنتين في نهائي مونديال البرازيل هدفاً تاريخياً، يكفي أنه تسبب في حرمان ميسي من اللقب الذي كان يحلم به لكي يصبح أسطورة كل العصور، ومنح به ألمانيا نجمتها المونديالية الرابعة، ليصبح جوتزه جوهرة في تاج المانشافت، وهو لم يتجاوز 22 ربيعاً «مواليد 3 يونيو 1992»، وسط توقعات بأن يكون له تأثير كبير في جعل ألمانيا منافساً قوياً للظفر بمونديال روسيا 2018، كما أن وجوده مع البايرن يمنحه فرصة ذهبية لتأكيد نجوميته على الساحتين الألمانية والقارية. مدرسة «الريال» تقدم موراتا وكارفاخال دبي (الاتحاد) تعلم ألفارو موراتا أساسيات كرة القدم في أتلتيكو مدريد وخيتافي، ولكنه ظهر عام 2008 في صفوف الناشئين مع ريال مدريد، ولم يكن يتجاوز حينها 16 ربيعاً، وقبل رحيله إلى يوفنتوس حظي موراتا بدعم كبير من صحف مدريد، التي أكدت أنه سيكون نجم المستقبل في صفوف الملكي، ولكن ازدحام القائمة الملكية بأفضل نجوم العالم فرض عليه الرحيل صوب ناد آخر كبير وهو اليوفي. وأشار تقرير ماركا إلى أن كارفاخال، وهو أحد النجوم الذين ولدوا عام 1992، سوف يكون له شأن كبير في المستقبل، فقد أصبح اللاعب الأساسي في مركز المدافع الأيمن مع الريال في عهد كارلو أنشيلوتي، وكان رحيله إلى باير ليفركوزين لموسم واحد، ثم عودته إلى صفوف الريال مؤشراً على أنه سيكون واحداً من ركائز الفريق في الوقتين الحاضر والمستقبل. مورا.. جوهرة برازيلية تجاهلها سكولاري دبي (الاتحاد) جاء غياب لوكاس مورا نجم باريس سان جيرمان عن قائمة منتخب البرازيل في مونديال 2014، ليثير العديد من علامات الاستفهام، فقد كان النجم الموهوب يقدم مستويات جيدة مع البي إس جي، كما أنه يجيد الأداء في كافة مراكز وسط الميدان الهجومي، ويملك مهارات وقدرات خاصة، تؤهله ليكون أحد نجوم الكرة البرازيلية في المستقبل القريب، ومع قدوم دونجا لتدريب البرازيل، عقب الإخفاق المونديالي في عهد سكولاري، عاد مورا إلى الواجهة من جديد، ولكن إصابته الأخيرة وقف حائلاً دون مشاركته في المباريات الودية الأخيرة لمنتخب السامبا. قريباً.. كورتوا حارس العالم الأول دبي (الاتحاد) في مايو 1992 كانت بلجيكا على موعد مع ميلاد عملاقها تيبو كورتوا الذي لعب أحد أدوار البطولة في حصول أتلتيكو مدريد على لقب الليجا الموسم الماضي، والوصول إلى نهائي دوري الأبطال، كما أصبح سداً منيعاً وحامياً لعرين جيل الموهوبين في المنتخب البلجيكي، وهو الآن يحمي عرين أسود لندن «تشيلسي» بجدارة، بعد أن أزاح العملاق التشيكي بيتر تشيك. وفي تقريرها استبقت صحيفة «ماركا»، وقالت إنه أصبح أفضل حارس مرمى في العالم في الوقت الراهن، ولكن الأمر ينطوي على قدر من المبالغة في ظل تألق الألماني مانويل نوير، ويظل المستقبل في قبضة كورتوا، خاصة مع تألقه في صفوف «البلوز»، وقدرته على قيادة بلجيكا لتحقيق المفاجأة في يورو 2016، ومونديال روسيا 2018. ألابا.. رئة «البايرن» ومنتخب النمسا دبي (الاتحاد) أصبح دافيد ألابا نجم البايرن ومنتخب النمسا المرشح الأوفر حظاً للقب أفضل مدافع أيسر في العالم، قبل أن يتجاوز 22 ربيعاً، ولكنه حقق 3 ألقاب للبوندسليجا، ولقباً لدوري الأبطال، وآخر لمونديال الأندية، كما خاض مع منتخب بلاده 33 مباراة دولية، وسجل 8 أهداف على الرغم من طبيعة مركزه الأصلي كلاعب مدافع. ويلعب ألابا دور الرئة التي يتنفس بها البايرن ومنتخب النمسا من الجهة اليسرى، حيث يملك عقلية مدافع وقدرات مهاجم، ما يجعله يمزج بين الدورين الدفاعي والهجومي بتوازن رائع.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©