أبوظبي (الاتحاد)
بدأت مجموعة من البحارة في أبوظبي التحضير والاستعدادات لاستقبال يخت «عزام» في الوقت الذي يتجهز فيه «فريق أبوظبي للمحيطات»، الذي يمثل أبوظبي في «سباق فولفو للمحيطات»، لخوض المرحلة الثانية من هذا السباق العالمي من مدينة كيب تاون في جنوب أفريقيا إلى أبوظبي.
وبعد فوز «فريق أبوظبي» بالمرحلة الأولى للسباق من مدينة أليكانتي الإسبانية إلى كيب تاون في جنوب أفريقيا على متن يخت «عزام»، بدأ أعضاء الفريق حالياً استعداداتهم للإبحار نحو أبوظبي اليوم، حيث سيعبر أسطول الفرق المشاركة من النصف الجنوبي للكرة الأرضية إلى نصفها الشمالي مروراً بالمحيطين الأطلسي والهندي.
ويضم «فريق أبوظبي» الإماراتي عادل خالد، وهو العربي الوحيد الذي سبق له إكمال «سباق فولفو للمحيطات» حول العالم من قبل، ويسعى كافة أعضاء الفريق للفوز بالمرحلة المقبلة التي تبلغ مسافتها 6125 ميلاً بحرياً للوصول إلى أبوظبي في منتصف ديسمبر، حيث ينتظرهم ترحيب كبير خلال فترة التوقف التي تمتد لثلاثة أسابيع حتى 3 يناير. وقبيل بدء هذا التحدي، شاركت مجموعة من طلاب مدرستي «المنى» و«المشرف» في أبوظبي في دروس تعليمية حول عالم الإبحار، وذلك في نادي أبوظبي للرياضات الشراعية واليخوت بهدف إيصال رسالة تشجيعية لأعضاء «فريق أبوظبي».
وقال خليفة المهيري، الطالب في مدرسة «المشرف»، البالغ من العمر 10 أعوام: «آمل أن يحقق عزّام الفوز، وسأتواجد مع أفراد عائلتي بأكملها عند خط النهاية بانتظار وصول الفريق بالمركز الأول، وأطمح لأكون ثاني بحار إماراتي يجول حول العالم بعد عادل خالد».
وأضاف محمد الرميثي من مدرسة «المشرف» والبالغ من العمر 12 عاماً: «أتمنى أن يكون الفوز من نصيبهم وأعتقد أنهم يتمتعون بشجاعة كبيرة، وأصبحت أتمنى أن أبحر حول العالم بعد أن شاهدت روعة هذا السباق».
وقال محمد الحمادي البحار في نادي أبوظبي للرياضات الشراعية واليخوت، والبالغ من العمر 12 عاماً: «عادل هو بطلي المفضل، وقد التقيت به عندما جاء إلى النادي ليعلمنا عن الإبحار، وأعتقد أنه لأمر مدهش حقاً وأود أن أكرر إنجازاته عندما أكبر». كما عبرت الطالبة صوفيا رايت من مدرسة المنى عن حماسها للمشاركة مع الأطفال وانتظار وصول اليخوت المشاركة إلى قرية السباق بمنطقة كاسر الأمواج على كورنيش أبوظبي، والتي تفتح أبوابها في 12 ديسمبر. وقالت الطالبة البالغة من العمر 10 سنوات: إنني متلهفة لوصول الفريق إلى أبوظبي، وأعتقد أن هذا السباق رائع حقاً، كما أنني أنتظر الفعاليات التي تستضيفها المدينة عند وصول الفرق في شهر ديسمبر.
عدد اليوم
