الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

عبدالله بن زايد: نهاية «#جمعية_الإصلاح_الجديدة».. تلحق زميلتها

عبدالله بن زايد: نهاية «#جمعية_الإصلاح_الجديدة».. تلحق زميلتها
6 يناير 2017 00:20
أحمد عبدالعزيز (أبوظبي) تصدر وسم «#جمعية_الإصلاح_الجديدة » خلال ساعات من إطلاقه أمس، على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، حيث غرد نحو 7 آلاف شخص، معربين عن سعادتهم بنهاية جمعية الإصلاح الجديدة التي تتبع نهجاً متشدداً، وحاولت فرض الوصاية على المجتمع الإماراتي متسترين بالدين الإسلامي الحنيف الذي قاموا باستغلاله وصبغه بالعنف للوصول إلى أهدافهم الخبيثة. وجاءت تغريدة سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي، على رأس التغريدات أمس، والتي وصف فيها سموه حال جمعية الإصلاح الجديدة التي انتهت وقال سموه: «نهاية جمعية الإصلاح الجديدة.. تلحق بزميلتها». ثقة بالمستقبل إلى ذلك، قام نخبة من الكتاب والروائيين والمثقفين الإماراتيين بالتغريد على الوسم «#جمعية الإصلاح الجديدة»، معربين عن ثقتهم بأن المستقبل سيكون للأفضل بعيداً عن هذه الجمعية التي تنتهج الأفكار المتطرفة، والتي تسعى إلى شق المجتمعات، ولنا جميعاً شواهد حدثت في دول المنطقة العربية، حيث زعزعت أفكار الجماعات الإرهابية، وعلى رأسها جماعة الإخوان، الاستقرار في العديد من الدول العربية، وأرهقت مجتمعاتها، وأراقت دماء أبنائها. ثقافة الحياة وقال سعادة الدكتور علي بن تميم مدير عام أبوظبي للإعلام في عدة تغريدات له على الوسم ذاته: «نقول لـ #جمعية_الإصلاح_الجديدة انتهى عصر الشعارات الدينية، والفضائل المخاتلة، إذ المواقف لا تتحدد بالأقوال الزائفة بل بالعلم والفعل الخلاق»، مضيفاً سعادته «سنحتفل بثقافة الحياة لا بالموت، وبالعلم لا بالخرافة، وبالخيال لا بالأوهام، وبالفن وليس بحدّث وقال وبالموسيقى لا النشاز». وأضاف سعادته في تغريداته: «أؤكد لـ #جمعية_الإصلاح_الجديدة أننا سنظل دنيويين، نعشق الحياة بكل مباهجها، نفضل الإيجابية على التشاؤم والسعادة على السوداوية، والتسامح على التشدد»، مشيراً إلى أن أعضاء هذه الجمعية يهاجمون المؤسسات الدينية لأنها وسطية، والإعلام لأنه منفتح، والثقافة لأنها مستنيرة، هم التشدد والتطرف والانغلاق والظلام. وأشار سعادة ابن تميم إلى تغريدة سلطان العميمي قائلًا: «إن ما قاله أخي العميمي دقيق، تتعدد الألسن والعضلة واحدة، وتتنوع الشعارات والهدف واحد، الدخول بحجة الوطنية لضرب الوطنية»، لافتا في تغريدة أخرى إلى أن كتاب السراب جمع المتشددين بعضهم بعضا، المسميات تختلف لكن المنهجية واحدة، ضرب الدولة الوطنية والمواطنة بمذهبيات منحلة. أوصياء على الدين ومن جانبه، قال سلطان العميمي في تغريدات على وسم «#جمعية الإصلاح الجديدة»: «إن من أهم ملامح جمعية الإصلاح الجديدة: عدم وجود تنظيم رسمي باسمها، وللعضو فيها صلاحية بأن يكون وصياً على الدين والمجتمع والفصيلة والهوية». وأضاف بأن نشاط أعضاء جمعية الإصلاح الجديدة يتمركز في مواقع التواصل الاجتماعي ووسائله. ولدى بعض أعضائهم أكثر من حساب وهمي للدفاع عن توجهاتهم وأفكارهم. وأشار إلى أن أعضاء الجمعية يهاجمون المؤسسات الدينية، لأنها وسطية، والإعلام لأنه منفتح، والثقافة لأنها مستنيرة، هم التشدد والتطرف والانغلاق والظلام، لافتا في تغريدة أخرى إلى انتهاء عصر الشعارات الدينية، والفضائل المخاتلة، إذ المواقف لا تتحدد بالأقوال الزائفة بل بالعلم والفعل الخلاق. وأكد العميمي أن أعضاء جمعية الإصلاح الجديدة يستعينون في هجومهم الدائم على المناسبات المجتمعية في الدولة بفتاوى لرجال دين من الخارج، بما يناسب توجهاتهم ويدعمها، كما استنكر العميمي تركيز هؤلاء الأعضاء على تقسيم المجتمع الإماراتي إلى متدينين بالفطرة، وليبراليين/‏‏علمانيين، ورافضة، وصوفيين، وغير مسلمين! باكورة الكراهية وغرد فضيلة الشيخ وسيم يوسف في الوسم نفسه قائلًا: «رئيس الدولة، حفظه الله، يأمر بـ«عام الخير» وبقانون مكافحة الكراهية وهم بدؤوا عامهم بالتصنيف والكراهية ثم يقولون طاعة ولي الأمر». كما غرد سعيد البادي الكاتب والروائي، قائلًا: «لا مكان بيننا للمتشددين المغالين، ديننا الحنيف دين الوسطية... والوطن خط أحمر لا نرضى بما يسيء إليه من أي كان، أما الدين فهو بين العبد وربه ولا مكان للمزايدات». وقال سيف إبراهيم النعيمي، في تغريدة: «واهمون يامن تظنون أن الإمارات وقادتها وشعبها لم يتعظوا من غدركم وخيانتكم وتآمركم!». وأكد جميع المشاركين من خلال «الهاشتاق» أنهم ضد ما حملته جمعية الإصلاح الجديدة من أفكار مشوهة تعيد الحياة إلى عصر الجاهلية، وأن الجميع يريد أن يحيا تحت كنف الوطن بخير وسعادة ومحبة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©