الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

مواقف الإمارات جنّبتنا «مغتصبي الإرادة الشعبية» و «المخاطر واحدة»

مواقف الإمارات جنّبتنا «مغتصبي الإرادة الشعبية» و «المخاطر واحدة»
5 نوفمبر 2013 13:38
يعقوب علي (أبوظبي) - اعتبر وفد الدبلوماسية الشعبية المصرية، الموقف الإماراتي والعربي الداعم لبلاده، أنه أنقذها من الوقوع في أسر الإرهاب، ومهد الطريق أمامها لحفظ كرامة شعبها وحماية حقه في اختيار مستقبله، بعيداً عن محتكري الدين والمتاجرين به ومغتصبي الإرادة الشعبية، في إشارة إلى مرحلة حكم الإخوان المسلمين. وأضاف: أن “الجماعة” تأبى إلا أن تنكر على المصريين إرادتهم الحقيقية، من خلال لجوئها إلى القمع والإرهاب والاستبداد، مستدركاً بالقول: لكن الشعب المصري قادر على مواصلة التحدي وإنهاء مظاهر الإرهاب والتفرقة. ووجه الوفد كلمته إلى حكومة وشعب الإمارات بالقول: “كنتم خير معين في أيام الشدة، وسنكون خير شريك في قادم الأيام”، معرباً عن تقدير المصريين للمواقف الإماراتية التي وصفها بـ”الشجاعة”. وقال إن الموقف الذي اتخذته دولة الإمارات مع الشعب المصري هو وقفة الشقيق ستظل راسخة في عقول المخلصين من أبناء الوطن، مشدداً على أن التحديات التي تواجه الإمارات ومصر والدول العربية مشتركة، وأن “الخطر واحد”. جاءت تصريحات الوفد على هامش لقائه معالي محمد أحمد المر رئيس المجلس الوطني الاتحادي، والأعضاء، خلال زيارة لمقر المجلس، أمس. ويأتي لقاء الوفد الذي ضم دبلوماسيين وبرلمانيين ونخبة من رموز السياسة والثقافة والأدب والفن والإعلام، في نهاية زيارة للدولة استمرت 4 أيام. وأعرب أعضاء الوفد المصري عن تقديرهم لمواقف دولة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” تجاه مصر وشعبها. وأكدوا أن دولة الإمارات تقدم نموذجاً لما يجب أن تكون عليه العلاقات العربية، وأن هذه المواقف هي متجددة ومحفورة في الذاكرة المصرية منذ عهد المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان. وأشادوا بما وصلت إليه دولة الإمارات من تقدم في مختلف المجالات وما تشهده المشاركة السياسية ومسيرة المجلس الوطني الاتحادي. من جهته، أكد معالي محمد أحمد المر رئيس المجلس الوطني الاتحادي، أن التاريخ المشترك بين كل من دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية مصر العربية القائم على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة، بما يخدم المصالح العربية الكبرى، يعد مثالاً ونموذجاً يحتذى به في العلاقات العربية. وأشار إلى أن هذا التاريخ المشترك أسس تحت قيادة المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، ويسير على نهجه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله. وقال معاليه: من دولة الإمارات ومن تحت قبة المجلس الوطني الاتحادي ومن دار زايد رحمه الله أقول لكم أسعدنا حضوركم الذي يعبر عن عمق العلاقات بين بلدينا، فأهلاً بكم في وطنكم الثاني الإمارات”. وأكد أن دولة الإمارات التي لم تتوان في أن تقف جنباً إلى جنب مع الإرادة الشعبية للشعب المصري وتطلعاته وآماله في الديمقراطية والتطور السياسي والاقتصادي تعيد التأكيد على أن مصر ركيزة أساسية للاستقرار والأمن في المنطقة. وأضاف معاليه: “لقد كان المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله وعلى الدوام داعماً ومسانداً لمصر في مختلف الظروف والأزمات ولا يخفى على أحد مقولته الشهيرة: “لا يمكن أن يكون للأمة العربية وجود بدون مصر، كما أن مصر لا يمكنها بأي حال أن تستغني عن الأمة العربية”. وأشار إلى أن القيادة الحكيمة تسير على نهج مؤسسها في تعزيز العلاقات المصرية الإماراتية وتؤكد على دور مصر الاستراتيجي المهم. وتابع: سارت القيادة الإماراتية الحكيمة على نهج مؤسسها الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله في تعزيز العلاقات المصرية الإماراتية، وما زال صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، يعلي من شأن مصر ويؤكد على دورها الاستراتيجي المهم، ويؤكد أن مصر القوية تعني أمة عربية قوية، وإن الإمارات من شأنها أن تفعل كل ما يؤسس ركائز القوة والتقدم في مصر. واستذكر معالي رئيس المجلس الوطني الاتحادي تاريخ العلاقات المصرية الإماراتية التي تعود إلى ما قبل عام 1971 الذي شهد إعلان اتحاد دولة الإمارات. ونوه إلى أن مصر كانت من بين أوائل الدول التي اعترفت بالاتحاد ودعمته دولياً وإقليمياً كركيزة للأمن والاستقرار في المنطقة وإضافة جديدة للدول العربية. وقال: وبالرغم من التحديات التي تمر بها الأمة العربية، إلا أن تعزيز ما يربط بين هذه الدول من روابط محبة صادقة وعلاقات متينة وتعاون في المجالات المختلفة هو السبيل الموصل إلى نهضة عربية تحفظ للعرب حقوقهم وتعيدهم إلى المكانة التي يتطلعون إليها بين الأمم. وأكد يقينه بأن العلاقات الثنائية بين البلدين ستشهد في القريب العاجل تطوراً كبيراً على كافة الصعد بفضل إرادة شعبينا وطموحهما المشترك في تحقيق المزيد من التعاون. وأعرب معالي المر عن تمنياته بأن يتحقق للشعب المصري كل ما يتطلع إليه من أمان واستقرار، وأن تأخذ مصر مكانتها ودورها القيادي في المنطقة، مؤكداً أن دولة الإمارات ستظل دائماً قيادة وشعباً سنداً قوياً لمصر وشعبها الشقيق لتحقيق هذه التطلعات سيراً على نهج مؤسسيها. من جهته، أكد حمدين صباحي مؤسس التيار الشعبي المصري أن وجوده والوفد المرافق له على أرض الإمارات مدعاة للسعادة، مشيراً إلى أنه يحمل رسالة شكر وعرفان من شعب مصر لشعب وحكومة الإمارات، تقديراً على موقفها الداعم لمطالب الشعب المصري ودعمها السخي الذي أثبتت من خلاله صلابة العلاقات الثنائية بين البلدين، مؤكداً أن هذه العلاقات أكبر من أن تتعرض لأي ابتزاز. وقال: نحن بصدد لحظة عبرت فيها مصر لأفق أرحب متخلصة من خلال ثورة شعبها من محتكري الدين والمتاجرين به ومغتصبي الإرادة الشعبية، في إشارة منه إلى مرحلة حكم الإخوان المسلمين. وأضاف: أبت “الجماعة” إلا أن تنكر على المصريين إرادتهم الحقيقية، فلجأت للقمع والإرهاب والاستبداد، مؤكداً قدرة الشعب المصري على مواصلة التحدي وإنهاء مظاهر الإرهاب والتفرقة المذهبية التي سعى الإخوان لزرعها في مصر. وأوضح أن دولة الإمارات وقفت حكومة وشعباً مع الشعب المصري وقفة الشقيق وستظل تلك الوقفة راسخة في عقول المخلصين من أبناء مصر، مشيراً إلى أن وحدة الانتماء هي من جمعت الشعبين المصري والإماراتي، مؤكداً أن الأحداث على الساحة العربية والإقليمية تفرض تكاتفاً أكبر. وشدد على أن وحدة المصير بين مصر والإمارات، لافتاً إلى ما أسماه المخاطر المشتركة التي تواجه البلدين، مكرراً: “الخطر واحد”. وثمن صباحي موقف الأشقاء في السعودية والكويت والبحرين والأردن، منوهاً إلى أن المصريين يستقبلون”النسائم العروبية” بكل الحب والتقدير. من جهته، قال مكرم محمد أحمد، نقيب الصحفيين الأسبق في مصر: يسرني أن أقف اليوم في بيت الشعب الإماراتي في إشارة للمجلس الوطني الاتحادي، لأقدم الشكر للإمارات قيادة وشعباً، مؤكداً أنها فرصة مواتية للتأكيد على مضي البلدين في توطيد العلاقات الثنائية على الصعيدين الرسمي والشعبي بعد كل الحب الذي أظهرته الإمارات وشعبها لأشقائهم في مصر. وقال إن الموقف العربي الداعم لمصر أنقذها من الوقوع في أسر الإهاب ومهد الطريق أمامها لحفظ كرامة الشعب المصري وحماية حقوقه في اختيار مستقبله. وتابع: خضنا خلال 12 شهراً معركة للدفاع عن إرادة الشعب المصري، ووقف الجيش المصري موقفاً حاسماً وحمل الإرادة الشعبية وحافظ عليها. وأعرب النقيب الأسبق للصحفيين المصريين عن تقديره للمواقف الشجاعة من شعب وحكومة الإمارات، مضيفاً: “كنتم خير معين في أيام الشدة، وسنكون خير شريك في قادم الأيام”. من جهته. أكد محمد داوود البرلماني المصري أهمية دعم المجلس الطني الاتحادي لحقوق بلاده في المحافل الدولية ودعمها اللامحدود لها في البرلمان الدولي. مشاهد شهد اللقاء عدد من أعضاء المجلس الوطني الاتحادي، الذين تبادلوا مع الوفد المصري سبل مجالات التعاون. أكد الفنان هاني رمزي أن مرحلة حكم الإخوان كانت الأصعب على أقباط مصر في التاريخ الحديث. تجول الوفد الشعبي المصري في عدد من قاعات المجلس وتعرف على تاريخ تأسيسه وأهم برامجه وأدواره. استمع الوفد الشعبي المصري إلى شرح مبسط حول نظام العمل الداخلي في المجلس الوطني الاتحادي. وصف أعضاء الوفد المصري الزائر المواقف الإماراتية بأنها تعبير عن حجم الحب الذي تكنّه لمصر وشعبها. تحدث البعض عن علاقات تربطهم بالمؤسسات التعليمية المصرية والمصريين، مؤكدين أن مصر في قلب كل إماراتي. حمدين صباحي: ترشح السيسي للرئاسة «مسألة شخصية» رهن حمدين صباحي مؤسس التيار الشعبي المصري ترشيحه لانتخابات الرئاسة في مصر بالاتفاق عليه كمرشح توافقي، مؤكداً أنه سيأتمر بأمر الأغلبية في حال اتفقت الأطراف على اختياره?.? وقال إن عدداً من القوى السياسية والشعبية المصرية تبحث التوافق على مرشح رئاسي واحد يمثل كافة التيارات. وفي تصريحات لـ”الاتحاد”، رأى أن ?مسألة ترشح الفريق أول عبد الفتاح السيسي نائب رئيس الوزراء وزير الدفاع، من عدمه مسألة شخصية وأمر يعود إليه، رافضاً التعليق على ذلك لحين اتخاذ السيسي قراره النهائي، مؤكداً أن الوقت ما زال مبكراً للحديث عن حظوظ المترشحين لرئاسة مصر بعد المرحلة الانتقالية?. وشدد صباحي على أن تجاوز المرحلة الحالية وإعداد دستور يكسب تأييد جميع الأطراف والانتقال بمصر إلى مرحلة الديمقراطية الحقيقية هو الأهم والشغل الشاغل لجميع المصريين. وأكد المرشح السابق للرئاسة، أن ما يحدث اليوم في مصر هو تعبير حقيقي وصادق عن خط الثورة المصرية، مشيراً في الوقت ذاته إلى أن التلاحم بين المؤسسات الرسمية والقوى الشعبية يعكس استمرارية الثورة في تحقيق أهدافها، مؤكداً قدرة بلاده على تجاوز كل العراقيل التي تمر بها المرحلة الانتقالية، سعياً لتنفيذ خارطة مستقبل مشرق لمصر وشعبها?.? وأوضح أن تدخل الجيش المصري وترجمته لمطالب الشعب شكل نقطة تلقف فيها الجيش المطالب الشعبية وقام بدوره الذي حمله إليه تاريخه الحافل بالمواقف المشرفة، مشيراً إلى تقدير كل المخلصين المصريين لدور القوات المسلحة المصرية في المرحلة السابقة?.? وفي السياق ذاته، كشف صباحي عن قرب انتهاء اللجنة المكلفة بإعداد الدستور من الانتهاء من إعداده بشكله النهائي، تمهيداً لطرحة للتصويت مع تأكيده على أهمية أن يخرج الدستور الجديد متكاملاً يعبر عن أهداف ثورة 25يناير و30 يونيو، مع ضمان احترام كافة الآراء والمقترحات والتعبير عن ذلك في عملية تصويت نزيهة تساهم في انتقال مصر من المرحلة المعقدة التي تمر بها?. المر: نحفظ لمصر وقوفها إلى جانبنا في بدايات «الاتحاد» أكد معالي محمد المر رئيس المجلس الوطني الاتحادي أن موقف الإمارات تجاه مصر نابع من اعترافها بالدور المصري العظيم في مساندة أغلب الدول العربية في مرحلة ما قبل استقلالها، إضافة لمساهمات الخبراء المصريين في تأسيس ووضع لبنات البناء الإداري للدول العربية بعد مرحلة الاستقلال. وأوضح أن التاريخ يحفظ لمصر وكوادرها ذلك الدور الكبير، مشيراً إلى أن الكوادر المصرية ساهمت في تعزيز بناء مؤسسات عدد كبير من الدول العربية على أصعدة التعليم والاقتصاد والثقافة والفن وغيرها من القطات الحيوية، مؤكداً بأن مصر لم تبخل يوماً في المساهمة في تحقيق كل مطالب الدول الشقيقة حديثة الاستقلال في تلك الفترة من عمر الدول العربية. وأوضح أن الإمارات تحفظ لمصر ذلك الدين وتعمل على رده لشعب وحكومة مصر متى حانت الفرصة لذلك، مشدداً على ضرورة التأكد على أهمية ذلك الدور الجوهري لمصر وإعادة إعلانه على الملأ ليدرك الجميع أننا نحفظ لمصر شعباً وحكومة وقوفها إلى جانبنا في بدايات تأسيس الاتحاد، وسنعمل على دعم وتلبية كل ما تحتاجه مصر في هذه الفترة الحرجة إقراراً منا بتكاملية الدولتين ووحدتهما. واختتم المرّ حديثه بالقول: “نتمنى بكل صدق وإخلاص أن تتمكن القوى المختلفة في مصر من حل القضايا النقاشية تمهيداً لعودة مصر لوضعها العربي والإقليمي الطبيعي”. معاً نواجه الأعداء والخصوم والتهديدات أبوظبي (وام) ــ أكد وفد الدبلوماسية الشعبية المصرية، أن ما بين مصر والإمارات من الروابط الذي صنعها التاريخ ما يسمح بمستقبل حافل بالاستقرار والتنمية الاقتصادية وبناء دولة حديثة ناجحة في كل قطر عربي وحفظ أمننا العربي المشترك في مواجهة الأعداء والخصوم والتهديدات التي تواجهنا. وغادر الوفد أبوظبي، مساء أمس، بعد زيارة للدولة استمرت 4 أيام، وكان في وداعه معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر وزير دولة ومحمد يوسف رئيس جمعية الصحفيين وكل من شعيب عبد الفتاح المستشار الإعلامي بالسفارة المصرية والدكتور عادل النويشي المستشار الثقافي بالسفارة المصرية. وفي تصريح قبيل مغادرته مطار رويال جيت بأبوظبي، أكد الوفد أنه لمس خلال زيارته حبا وتقديرا كبيرين انطلاقا من قناعة بأن قوة مصر قوة للعرب جميعا. وأعرب عن تقدير مصر وشعبها لدولة الإمارات قيادة وشعبا على مساندتها القوية والتي لا تنسى تجاه مصر في أزمتها التي مرت بها في الفترة الماضية. وقال الوفد ان صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” هو خير خلف لخير سلف، فسموه يسير على نفس القيم والنهج الرائع لمؤسس دولة الإمارات الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “رحمه الله”. وأكد الوفد أن الدعم وقت المحن عندما يأتي من أشقاء اعزاء فإنه أمر لا يمكن أن ينسى، معربا عن امله في ان تشهد المرحلة الراهنة مزيدا من التعاون بين مصر والإمارات في كل ما من شأنه خدمة مصالح البلدين الشقيقين، مشيرا الى أن الدعم الإماراتي لمصر فى المرحلة الراهنة شمل جميع المناحي السياسية والاقتصادية والاستثمارية، حيث لعبت الدبلوماسية الإماراتية النشطة دورا حاسما فى تغيير الكثير من مواقف الدول الفاعلة تجاه ثورة يونيو وأسهم الدعم الاقتصادي الإماراتي في تجنب مصر الكثير من المشاكل والأزمات الحادة. وكان الوفد الشعبي المصري قد التقى الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وقدم لسموه الشكر لدولة الإمارات قيادة وشعبا لمواقفها الاصيلة والداعمة لمصر وشعبها. وقال سموه خلال اللقاء: “نبادلكم المحبة والأخوة، وليس بين الأشقاء شكر، وهذا الذي نؤديه هو واجب واستكمال لمواقفنا العربية وان شاء الله نكون عند حسن الظن”. وأكد سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان “ان وقفة دولة الإمارات مع مصر وقفة أخ لأخيه، وهي نابعة من محبتنا لمصر وليس كرها في أحد، مصر غالية علينا، مصر مهمة لنا جميعا، وهي نقطة اتزان في العالم العربي، ومهمتنا ومهمة اخواننا وأشقائنا بل ومهمة العاقل في العالم العربي هي الحفاظ على هذا البلد”. وتمنى سموه خلال اللقاء أن تصل إرادة الشعب المصري إلى غاياتها ويحقق أبناء الشعب المصري الشقيق تطلعاته نحو الأمن والاستقرار والتقدم. الوفد المصري لأعضاء المجلس: قادرون على مواصلة التحدي وإنهاء مظاهر الإرهاب “كنتم خير معين، وسنكون خير شريك في قادم الأيام” تقدير شعبي ورسمي للمواقف الإماراتية “الشجاعة” نستقبل “النسائم العروبية” بكل الحب والتقدير مواقف الإمارات ستظل راسخة في العقول «المجلس الوطني» للوفد: في فكر خليفة.. مصر القوية تعني أمة عربية قوية زايد كان داعماً ومسانداً لمصر في مختلف الظروف والأزمات مصر من أوائل الدول اعترافاً بالاتحاد ودعمه دولياً وإقليمياً حضوركم يعبر عن عمق العلاقات والإمارات وطنكم الثاني لم نتوان في الوقوف مع الإرادة الشعبية للشعب المصري
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©