الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

البحرين: تهديد إيران للعرب يماثل تهديدات «داعش»

البحرين: تهديد إيران للعرب يماثل تهديدات «داعش»
1 نوفمبر 2015 04:55
المنامة (وكالات) أكد وزير الخارجية البحريني الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة أمس على أن الدعم الإيراني للتخريب في الدول العربية يضاهي التهديد الذي يمثله تنظيم داعش الإرهابي. وفي منتدى «حوار المنامة»، أشار الوزير البحريني إلى أن الدعم الإيراني للتخريب في الدول العربية يمثل تهديداً كبيراً للمنطقة قائلاً: «تصرفات إيران تمثل تهديداً لا يقل عن تهديد داعش». وحول الأزمة في اليمن، قال آل خليفة إنه يمكن أن يكون للحوثيين مستقبل في اليمن «إذا ألقوا السلاح وشاركوا في حل سياسي»، مؤكداً أن دول مجلس التعاون تسعى إلى استقرار المنطقة وملتزمة كذلك ضمان أمنها الذي تعمل على تحقيقه منذ عقود. وأضاف في أولى جلسات منتدى «حوار المنامة» بعنوان «السياسة الأميركية والأمن الإقليمي» أن «الحروب في المنطقة والفوضى التي تحدث فيها بسبب ظهور منظمات إرهابية مثل ما يسمى بتنظيم (داعش) إضافة إلى دعم إيران لبعض الحركات مثل حركة الحوثيين في اليمن وغيرها». وشدد على أن (داعش) يشكل خطراً على المنطقة مشيرا إلى انتشاره في عدد من الدول مثل ليبيا ونيجيريا وتبنيه تفجيرات في السعودية والكويت لكنه لا يشكل الخطر الوحيد في المنطقة. وأكد أن دول الخليج ترغب في تحسين علاقاتها مع إيران، ولكن دون أن يكون ذلك على حساب المنطقة. وحول الوضع اليمني أوضح الشيخ خالد أن دول مجلس التعاون تدخلت وقدمت مساعداتها بطلب من الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، بسبب تراجع الحوثيين عن التزاماتهم وسيطرتهم على الأراضي اليمنية، مؤكداً عدم السماح بسيطرة حركة وتهديدها للوضع في اليمن. وشدد على أن دول مجلس التعاون تهتم بالقضايا الإنسانية وتحسين نمط حياة اليمنيين وتقديم المساعدات لهم، موضحاً أنها تسمح بدخول جميع السلع إليها، ولكنها تمنع دخول الأسلحة إلى الحوثيين الذين يمكن أن يكون لهم دور في العملية السياسية إذا رموا السلاح». وكان الشيخ خالد بن أحمد أكد في مقابلة في وقت سابق مع «سكاي نيوز عربية» أن هدف دول التحالف العربي مواجهة التدخل الإيراني في المنطقة ، مشيراً إلى أن إيران تتدخل في الكويت والعراق وسوريا واليمن والمنطقة الشرقية من السعودية، بالإضافة إلى البحرين. وقال إنه في الآونة الأخيرة تزايدت تدخلات طهران وبشكل مباشر في الشؤون الداخلية لبعض الدول العربية، من خلال محاولات تهدف إلى زعزعة أمن واستقرار هذه الدول، ومحاولة بث الفتنة والنزعة الطائفية بين أبناء الجلدة الواحدة. وأوضح الشيخ خالد بن أحمد أن الأنشطة الإيرانية المشبوهة في المنطقة متعددة مثل زرع خلايا مسلحة وشبكات تجسس في الكويت كخلية العبدلي أو تورطها في تدريب وتمويل عناصر في البحرين لتنفيذ تفجيرات كتفجير السترة مثلًا، وذلك في مسعى لتأزيم الموقف على الساحة السياسية. بدوره، قال وزير الخارجية السعودي عادل الجبير أمس إن بلاده تأمل أن تستغل إيران العائد المادي الذي سيتدفق نتيجة رفع العقوبات عنها بعد اتفاقها النووي مع القوى العالمية في التنمية الاقتصادية لا في السياسات العدائية. من جهته قال مساعد وزير الخارجية الأميركي في الجلسة أنتوني بلنكن إن الضربات الأميركية على تنظيم (داعش) قلصت مساحاته في العراق إلى أقل من 30 في المئة وقلصت سيطرته على الحدود مع تركيا بنسبة 85 في المئة. وحول الوضع السوري أوضح بلنكن أن نظام الأسد لا يسيطر على أكثر من 30 في المئة من الأراضي السورية وأنه لن ينتصر. وأكد أن الضغوط الدولية ستزداد على الأسد وأن الحل في سوريا سيكون سياسياً وليس عسكرياً. وأكد وزير الدفاع العراقي، خالد العبيدي، على «حرص العراق على تمتين أواصر التعاون مع أشقائه العرب»، مطالباً الدول العربية بأن تلعب دوراً إيجابياً في إرساء أمنه واستقراره. جاء ذلك خلال زيارة العبيدي إلى القائد العام لقوة دفاع البحرين، المشير الركن خليفة بن حمد آل خليفة. وذكر بيان صادر عن وزارة الدفاع العراقية، أن «الوزير العبيدي استعرض مع الشيخ خليفة بن حمد آل خليفة طبيعة العلاقات بين البلدين الشقيقين وسبل الارتقاء بها خدمة للأمن والاستقرار الإقليمي». كما نقل البيان، الذي ورد لـ«العربية. نت»، عن خليفة قوله إن «العراق هو قلعة العرب والدفاع عنه هو مسؤولية الجميع. فهو خط الدفاع الأول عن المنطقة»، مثمّناً «صمود الشعب العراقي بوجه الهجمة الشرسة للعصابات الإرهابية». من جانبه، دعا الوزير العبيدي إلى «تقديم كل أنواع الدعم والإسناد للشعب العراقي ولقواته المسلحة وتمكينها من الوقوف بوجه العصابات الإرهابية»، مشيراً إلى أن «العراقيين كانوا على الدوام حماة لأوطان العرب، دفعوا أنهاراً من الدماء دفاعاً عن الأمن العربي، ومن الواجب أن يقف معه الأشقاء في محنته، كونه يمثل عنصراً للتوازن والاعتدال في المنطقة».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©