الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

اجتماعات فلسطينية وعربية قريباً لمواجهة الاستيطان

5 نوفمبر 2013 00:09
عواصم (وكالات)- أعلن وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي أمس أن اجتماعات على مستوى القيادة الفلسطينية ولجنة المتابعة العربية ستعقد قريبا للبت في سبل مواجهة خطط الاستيطان الإسرائيلية. واتهم في تصريحات لـ”الإذاعة الفلسطينية”، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالتحايل على التفاهمات التي سمحت باستئناف مفاوضات السلام فيما يتعلق بالاستمرار في الاستيطان، وقال “نحن في انتظار قدوم وزير الخارجية الأميركي جون كيري للمنطقة من أجل أن نطلب منه توضيح ما تم التوافق عليه أمام كذب نتنياهو”. وكان المالكي قال في وقت سابق إنه تم الاتفاق خلال الاجتماع الطارئ لوزراء الخارجية العرب على عقد جلسة على هامش أعمال القمة العربية - الإفريقية في الكويت المقرر عقدها الشهر الجاري لبحث المخاطر المحدقة بالقدس المحتلة وتحديد الخطوات المقبلة الواجب على العرب جميعا اتخاذها من أجل الدفاع عن المسجد الاقصى الذي تسعى اسرائيل الى تقسيمه زمنيا ومكانيا عبر تخصيص ساعات معينة لليهود للصلاة بالمسجد ومنع أي مسلم من دخوله، وكذلك تخصيص أماكن محددة داخل المسجد وساحاته لتكون لصلاة اليهود فقط. محذرا من أن مثل هذا التقاسم يأتي كخطوة أولى تجاه السيطرة الكلية على الأقصى. إلى ذلك، اعتبر أعضاء كنيست عرب أن طرح موضوع صلاة اليهود في باحة المسجد الأقصى أو في ما يسمونه “جبل الهيكل” للنقاش في جلسة لجنة الداخلية في الكنيست هو بمثابة إشعال للنار في المنطقة. وكانت عضو الكنيست اليمينية من حزب الليكود ميري ريغيف قامت بادارة جلسة لجنة الداخلية في الكنيست لمناقشة موضوع السماح لليهود بالصلاة في باحة الاقصى بحضور نائب وزير الاديان ايلي دهان من حزب البيت اليهودي الذي قدم مقترحات بهذا الصدد، الا ان النقاش لم يتوصل الى قرار. وقال جمال زحالقة من حزب التجمع الديموقراطي خلال الجلسة “ان طرح مثل هذا الموضوع للنقاش هو اشعال للمنطقة ويجب اغلاق الجلسة وعدم الخوض به”. بينما قال النائب احمد الطيبي من القائمة العربية الموحدة “ان ما تقوله ريغيف هو تحريض على انتفاضة ثالثة”. اما النائب محمد بركة من الجبهة الديموقراطية للسلام والمساواة فقال”إذا كان هناك من سيحاول تدنيس الحرم القدسي الشريف سيجدنا هناك”. وقال النائب عفو اغبارية عن الجبهة الديموقراطية للسلام والمساواة “هذه جلسة استفزازية وأنتم ليس لكم أي حق في الدخول إلى الأقصى، وكل ما تريدونه هو الاستفزاز واشعال حريق لتدمروا كل شيء”. من جهته قال نائب وزير الاديان ايلي دهان “نحن بانتظار قرار الحاخامية الاسرائيلية الكبرى في ما اذا كان يسمح لنا بالصلاة ام لا”. واعترض نواب حزب شاس المتشدد على هذا النقاش لرفض زعيمهم عوفاديا يوسف السماح لليهود بالصلاة في باحة الاقصى.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©