دبي: علي مرجان
أكد معالي الدكتور حنيف حسن وزير التربية والتعليم أن الوزارة ملتزمة بتوفير البيئة المناسبة من مصادر التعلم والمكتبات لطلاب الصف الثاني عشر من أجل إنجاز المشروعات والتقارير والبحثية بشكل متميز، مشيرا إلى أن أداء الطلاب يؤكد خروج الثانوية العامة من الإطار التقليدي للتعليم القائم على الحفظ والتلقين إلى تجربة تعزز ثقة الطالب في النفس وتساهم في تنمية مهاراته وشخصيته انطلاقا من أن التعليم ليس مجرد معلومات يلقيها المعلم على مسامع الطلاب، بل بات للمعلم والمدرسة أدوارا إشرافية مهمة تعزز مفهوم التعلم الذاتي القائم على البحث والابتكار·
جاء ذلك خلال افتتاح معاليه أمس للمعرض الأول للمشروعات والتقارير البحثية المتميزة لطلاب الصف الثاني عشر بعنوان'' النخبة ،''2007 والذي يختتم فعالياته مساء اليوم بمقر جامعة سنتنيال الكندية في دبي· حضر الافتتاح مديرو مناطق تعليمية ومسؤولون بالوزارة، وبطي الكندي رئيس مجلس إدارة جامعة سنتنيال الكندية في دبي، وآن بوللر رئيس جامعة سنتنيال تورنتو بكندا، بمشاركة 200 طالب وطالبة بالمدارس الحكومية والخاصة على مستوى الدولة· وذكر معالي وزير التربية أن الوزارة تنظر حاليا في الممارسات الموجودة بالميدان التربوي بهدف تعميم مثل هذه المعارض التربوية على مستوى المراحل التعليمية خلال الأعوام المقبلة، لأهميتها في تطوير الأداء وتدعيم المنافسة بين الطلاب·
مسابقة علمية
شهد المعرض الإعلان عن إطلاق مسابقة جامعة سنتنيال العلمية السنوية بالتعاون بين جامعة سنتنيال دبي ووزارة التربية والتعليم، وستتناول المسابقة هذا العام موضوعات بيئية، كما خصصت لها جوائز تصل إلى 100 ألف درهم للمراكز الثلاثة الأولى في كل من مسابقة البحوث الفردية ومسابقة الأفلام الوثائقية·
وأشاد معاليه - خلال جولة تفقدية لأجنحة المعرض - بأداء الطلاب المشاركين، موضحا أن كافة الأفكار التي ناقشها الطلاب في المشروعات والتقارير البحثية ارتبطت بالواقع، محققة تواصلا وتفاعلا بين الطلاب والقضايا المجتمعية القائمة في مختلف مجالات الحياة·
التحصيل العلمي
وأكدت آن بوللر مدير جامعة سنتنيال تورنتو في كندا على أن المعرض يجسد ضرورة أن نستخدم المعرفة والتحصيل العلمي في مساعدة الآخرين، مشددة على أن التعليم المبني على التحدي والحماس يحقق اكتفاء ذاتيا ويقدم رؤية خلاقة وواضحة لمواجهة كافة المشكلات المجتمعية·
عدد اليوم
