معدل رضا المسافرين بمطار أبوظبي يرتفع إلى 4,31 درجة خلال 2010

(أبوظبي) - ارتفع معدل الرضا العام للمسافرين، عن مطار أبوظبي الدولي للعام الماضي الى 4,31 على مقياس من خمس درجات مقارنة مع 4,1 في العام 2009 وذلك من خلال استبيان جودة خدمات المطار، بحسب تقرير المسؤولية المؤسسية الأول لشركة أبوظبي للمطارات للعام 2010. ويعتبر استبيان جودة خدمات المطار معيارا مستقلا يحدده مجلس المطارات الدولي لقياس مستوى جودة الخدمات، حيث تستخدم تلك النتائج في عمليات صنع القرار لتطوير مجال إدارة الخدمات في المطار ونتيجة مباشرة لما يبذله العاملون في الشركة. وبحلول العام 2030 من المتوقع أن يساهم مطار أبوظبي الدولي بصورة مباشرة في تنمية الاقتصاد المحلي بقيمة اقتصادية تقدر بحوالي 27,3 مليار درهم. وأصدرت شركة أبوظبي للمطارات التقرير الأول عن المسؤولية المؤسسية لعام 2010، والذي يلقي الضوء على الإنجازات التي حققتها الشركة في مختلف المجالات الاجتماعية والاقتصادية والبيئية. وتم اعتماد مطار أبوظبي الدولي لكونه أكثر المطارات تطورا في منطة الشرق الأوسط وحاز على شهادة اعتماد في جودة الخدمات. وبلغ معدل الرضا العام عن المطار في العام 2006 نحو 3,8 وارتفع الى 3,91 في العام 2007 واستمر في الارتفاع ليبلغ 3,94 في العام 2008 ليصل الى 4,1 في العام 2009، ويرتفع الى 4,31 في العام 2010. وبلغ معدل الرضا العام من ركاب درجة رجال الأعمال 4,32 العام الماضي في وقت بلغ معد الرضا من ركاب الدرجة السياحية 4,31. وتعتزم الشركة توسعة شبكة الخدمات الذاتية لاتمام اجراءات السفر وتطويرها العام الحالي، حيث تعمل باستمرار على تحسين مجال خدمة العملاء من خلال طرح خدمات عصرية وإنشاء مرافق متطورة وفعالة، إضافة الى أنها عملت على إعادة ترميم وتطوير المرافق التابعة لمبنى المسافرين الأول سعيا للارتقاء بمستوى خدمة العملاء. وبلغ إجمالي عدد الحركات الجوية لمطارات شركة أبوظبي للمطارات الخمسة في العام 2010 نحو 122,6 ألف حركة جوية، حيث بلغ اجمالي الحركة الحوية لمطار أبوظبي 111.7 ألف حركة وفي مطار البطين للطيران الخاص 8,12 ألف حركة وفي مطار العيم الدولي 1,16 ألف حركة، وفي مطار جزيرة دلما 1,28 ألف حركة وفي مطار جزيرة صير بني ياس 237 حركة جوية. 24.8 ? التوطين وفيما يتعلق بالعاملين، تعتبر شركة أبوظبي للمطارات من أهم وأكبر الشركات الموظفة للكوادر البشرية، حيث يبلغ عدد العاملين فيها 6 آلاف موظف 29? منهم يعملون في المقر الرئيسي، وتبلغ نسبة المواطنين 24.8? من اجمالي أعداد العاملين، وتبلغ نسبة الإناث نحو 14?، فيما يصل عدد الموظفين الذين تم تدريبهم بالشركة العام الماضي الى 4500 موظف تدربوا نحو 6200 يوما تعادل 56 ألف ساعة عمل. وخلال العام 2010 تمكنت الشركة من تخفيض معدل استهلاك الكهرباء في مطارات العاصمة رغم حجم المشاريع التوسعية التي شهدتها مرافق المطار حيث بلغ معدل استهلاك الكهرباء حوالي 121,2 ميجاوات في الساعة، مقارنة مع 123,4 ميجاوات في العام 2009. وخلال العامين 2011 و2012 تعتزم الشركة وضع خطط هادفة لترشيد استهلاك الطاقة وتطوير استراتيجية لإدارة الطاقة والحد من انبعاثات الكربونية بهدف خفض معدلات استهلاك الطاقة في المطارات اضافة الى تطوير عدد من السياسات والاستراتيجيات لتحسين وسائل المعتمدة في إدارة الطاقة والانبعاثات الكربونية. وارتفعت نسبة اعادة تدوير النفايات بصورة ايجابية في العام 2010 حيث بلغت نحو 3% وتهدف الشركة الى اعادة تدوير 45? من نفايات المطارات بحلول العام 2015. وفيما يتعلق باستهلاك المياه، ففي العام الماضي انخفض معدل استهلاك الماء في الشركة الى نحو 1,438,9 مليون ميليلتر مربع حيث تعمل الشركة على وضع خطط بهدف تعزيز كفاءة البرامج البيئية لترشيد استهلاك الماء خلال عامي 2011 و2012 وطرح مبادرات داعمة لها. وشملت هذه المبادرات ترشيد استهلاك الماء والطاقة في مطار أبوظبي الدولي في ظل نمو حركة المسافرين والطائرات، ووضع برامج تدريبية جديدة لتدريب الموظفين وصقل مهاراتهم المهنية بزيادة إيجابية شكلت 12% من إجمالي البرامج التدريبية المتخصصة التي يتم توفيرها سنوياً لهم مقارنة بالفترة ذاتها عام 2009. ويستعرض التقرير الذي اعتمد على معايير الجيل الثالث لمبادرة تقييم التقارير العالمية واستخدام مؤشراتها، أهم الإنجازات والمشاريع الاستراتيجية التي تحققت في العام الماضي بشفافية، لتصبح شركة أبوظبي للمطارات بذلك أول مشغل للمطارات يعتمد ويطبق مبادرة تقييم التقارير العالمية في منطقة الشرق الأوسط. وإضافة إلى ذلك، فإن التقرير الأول للمسؤولية المؤسسية يعكس مدى التزام الشركة تجاه العديد من القضايا المهمة في مختلف المجالات منها الاجتماعية والثقافية للكادر الإداري وأثر العمليات التشغيلية اليومية على البيئة والإنجازات التي تم تحقيقها حتى الآن، إلى جانب الأهداف الاستراتيجية التي تم تحديدها لإنجاز مختلف المشاريع التطويرية للنهوض بمطارات العاصمة في المستقبل، بحسب ما جاء في البيان. ويعكس التقرير عدداً من المبادرات التي نفذتها الشركة خلال العام الماضي للتأكيد على أهمية الدور الذي تقوم به في مجال المسؤولية المؤسسية. ولضمان المصداقية والشفافية، تضمن التقرير الأول للمسؤولية المؤسسية نبذة عن إطار عمل الشركة فيما يتعلق بمجالي الحوكمة والمسؤولية بهدف تسليط الضوء على ثقافتها ومبادئها واستعراض مستوى أداء فرق العمل المختلفة ضمن الشركة وتعاونها الوثيق مع مجموعة واسعة من الجهات المعنية وأصحاب المصلحة ومدى حرص الشركة للالتزام بكافة القوانين واللوائح التنظيمية والإرشادات ذات الصلة لإدارة الطوارئ والمخاطر وغيرها.