الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

«سبورت»: اللعب أمام الطليان ليس سهلاً

«سبورت»: اللعب أمام الطليان ليس سهلاً
4 نوفمبر 2013 23:07
مدريد (د ب أ) - تشهد سلسلة الصراع الممتد بين كرة القدم الإسبانية ونظيرتها الإيطالية حلقة جديدة خلال اليوم وغداً من خلال مواجهتين مثيرتين في الجولة الرابعة من مباريات دور المجموعات في بطولة دوري أبطال أوروبا. ويحل ريال مدريد الإسباني ضيفاً على يوفنتوس الإيطالي اليوم في المجموعة الثانية، ويستضيف برشلونة الإسباني فريق ميلان الإيطالي غداً في المجموعة الثامنة. ولجأت إذاعة “ماركا” الإسبانية أمس الأول إلى تذكير مستمعيها بأن “الكرة الإسبانية ترتبط بعلاقة حب وكراهية مع نظيرتها الإيطالية”. وذكرت إذاعة “ماركا” العديد من الأسباب وراء الاحترام الكبير، الذي يوليه الأسبان للكرة الإيطالية بما فى ذلك النجاح التاريخي للكرة الإيطالية والاحترافية عالية المستوى والأداء، الذي يتميز بالجهد الوفير في الكرة الإيطالية وقدرتها على تقديم مواهب استثنائية، مثل جياني ريفيرا وروبرتو باجيو وفرانشيسكو توتي. ورغم هذا أشارت إذاعة “ماركا” إلى استياء واحتقار الكرة الإسبانية للتقاليد الدفاعية والخطط الحذرة للكرة الإيطالية واستخدامها أحياناً للعنف في مواجهة المنافس. واستشهدت إذاعة “ماركا” بالخشونة الزائدة من قبل ماورو تاسوتي على الإسباني لويس إنريكي في بطولة كأس العالم 1994 بالولايات المتحدة، وهي المباراة العاصفة التي فاز فيها المنتخب الإيطالي على نظيره الإسباني 2-1 في دور الثمانية للبطولة. والحقيقة أن التوتر الكروي بين الدولتين، بدأ قبل ذلك بستين عاماً، وبالتحديد في كأس العالم 1934 بإيطاليا عندما خسر المنتخب الإسباني صفر-1 أمام نظيره الإيطالي في مباراة معادة بدور الثمانية، وغادر الفريق الإسباني إيطاليا شاكياً من تعمد الإيطاليين إصابة خيسوس زامورا حارس مرمى أسبانيا في المباراة الأولى. ولم يفز المنتخب الإسباني على نظيره الإيطالي في أي مباراة رسمية منذ مونديال 1934 وحتى أطاح بالآزوري من دور الثمانية لبطولة كأس الأمم الأوروبية (يورو 2008) بضربات الترجيح بعد التعادل السلبي بينهما في المباراة ليكمل الماتادور الإسباني طريقه حتى منصة التتويج باللقب. وأصبحت ضربات الترجيح في هذه المباراة بمثابة لحظة تاريخية لأنها كانت المرة الأولى، التي يتغلب فيها الماتادور الإسباني على أحد المنتخبات العملاقة في البطولات الكبيرة، كما مهد الفوز بضربات التنرجيح الطريق أمام الفريق للفوز باللقب وبدء مسيرة النجاح، التي امتدت على مدى السنوات الخمس الماضية. واعتاد ريال مدريد تقديم عروض جيدة أمام الفرق الإيطالية، وتغلب على يوفنتوس 1-صفر في نهائي دوري الأبطال عام 1998 ليفوز باللقب الغائب عنه منذ 32 عاماً، ولكنه سقط أمام يوفنتوس بالذات في بطولتي 2003 و2005. وحقق الريال الفوز على يوفنتوس 2-1 قبل أسبوعين في الجولة الثالثة من مباريات دور المجموعات بالبطولة الحالية، وذلك من خلال ضربة جزاء مثيرة للجدل ثم طرد جورجيو كيليني مدافع يوفنتوس. وقال البرتغالي كريستيانو رونالدو مهاجم الريال بعد هذه المباراة: “تواجه مباريات صعبة دائماً أمام الفرق الإيطالية، من الصعب دائماً أن تلعب أمامهم”. وذكرت صحيفة “سبورت” الكتالونية الرياضية أمس الأول، وقبل مباراة برشلونة المرتقبة أمام ميلان غداً، “اللعب أمام فريق إيطالي لا يكون سهلاً على الإطلاق، هناك منافسون أقوياء دائماً”. وأطاح برشلونة بميلان من دوري الأبطال في أعوام 2006 و2012 و2013، وكانت المرة الأخيرة من خلال فوز كبير 4-صفر على ميلان في إياب دور الثمانية للبطولة الموسم الماضي. ولكن برشلونة يدرك جيداً أن مباراة الفريقين غداً لن تكون سهلة. وقال جيرارد بيكيه مدافع برشلونة: “ميلان فريق جيد ومنظم وصلد بشكل رائع، ستكون مباراة صعبة بالنسبة لنا”.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©