محمد حمصي:
بعد فوزها بكأس الاتحاد والدوري هل تحقق سلة الوصل المعادلة الصعبة وتضيف الى خزينتها بطولتي السوبر والكأس؟ هذا السؤال طرحناه على مشرف اللعبة حسين الحمادي فأجاب بأن السلة الصفراء تعيش الآن أحلى أيامها وهي قادرة على تحقيق (الرباعية) منطلقا من الاعتبارات التالية: وجود جهاز فني كفء بقيادة المدرب الوطني عبدالحميد ابراهيم وهو من أفضل المدربين في الوطن العربي الى جانب امتلاك افضل لاعبين مواطنين في الدولة وأجانب (سي وكارتر) وفوق كل ذلك الدعم اللامحدود من قبل ادارة النادي وبالأخص راشد بالهول رئيس المجلس ووليد الشيباني أمين السر العام ومشرف الألعاب الجماعية نبيل عبدالكريم·
وذكر مشرف الوصل بأن توجيهات سمو الشيخ أحمد بن راشد آل مكتوم رئيس النادي للاعبين خلال زيارته التاريخية للناي في الموسم الماضي بعد احراز الفريق بطولة الدوري كان لها تأثيرها على اللاعبين وزادت من تمسكهم باللقب، وقال إن ما يميز الوصل وجود لاعبين لا يقل مستواهم عن الدوليين الذين ساهموا بانجاز بطولة التعاون الأخيرة مثل يونس خميس صانع الألعاب وفيصل محمد وعبدالله سبيل والذين يمثلون قوة ضاربة الى جانب الرباعي الدولي خليفة الشيبة وايوب عباس وابراهيم خلفان وراشد ناصر الزعابي·
وأكد مشرف الوصل بأن فريقه وضع عدة أهداف رئيسية تتمثل بشكل خاص ببطولة كأس صاحب السمو رئيس الدولة واللقب الخليجي حيث سيشارك في بطولة أندية التعاون بالبحرين في شهر ابريل القادم مشيرا الى ان الفريق (شبع) بطولات محلية وعليه ان ينطلق خارج الحدود ويقول كلمته من على الساحتين الخليجية والعربية قائلا بأنه سبق لهم المشاركة في البطولة الخليجية بالكويت موسم 2002-2003 واحتل فيها المركز الرابع·
ورداً على سؤال حول تأخر ترتيب الفريق في المرحلة الأولى للدوري واحتلاله المركز الثالث بعد النصر والأهلي قال حسين حمادي بإن لكل مرحلة حساباتها وظروفها وقد يكون الأمر مرتبطا بالناحية التكتيكية والفرق التي يرغب الجهاز الفني بملاقاتها في المرحلة الثانية الحاسمة وان كانت الفرق الخمسة بنفس المستوى أي الوصل والنصر والأهلي والشارقة والشباب، واضاف بأن الوصل بدأ استعداداته لبطولة السوبر التي ستبدأ الاسبوع القادم بصالة النصر والتي تضم الى جانبه كلاً من النصر والأهلي والشباب·
وفي معرض حديثه عن المحترفين الأجانب انتقد مشرف الوصل الذين ينسبون بطولة الدوري للمحترفين الأجانب مؤكدا بأن المواطنين هم الذين حققوا الانجاز بتعاون الأجانب ودورهم كان لافتاً بشكل واضح أكثر من دور الأجانب·
عدد اليوم
