منير رحومة (دبي) - أبدى رولاند لارسون مدرب منتخب السويد للناشئين، ارتياحه الكبير لوصول منتخب بلاده إلى الدور نصف نهائي بطولة كأس العالم تحت 17 سنة، مشيراً إلى أن الوجود بين أفضل أربعة منتخبات في العالم، يشعره بالسعادة والفخر، خاصة أن الحديث عن الوصول إلى هذا الدور قبل البطولة كان بمثابة الأمر الذي يدعو إلى الضحك والسخرية.
وأكد أيضاً أن الوصول إلى هذا الدور لم يكن مصادفة، وإنما نتيجة مستوى قوي قدمه منتخب بلاده، وأهله لتخطي نخبة من أعتى المنتخبات التي كانت مرشحة للمنافسة بقوة، مشدداً على أن المجموعة السادسة التي لعبت في العين كانت الأقوى، لأنها شهدت تأهل ثلاثة منتخبات إلى المربع الذهبي، وأثبتت أن مباريات الدور الأول كانت أكثر ندية وإثارة.
وعن منافسه اليوم، أبدى لارسون ثقته في منتخب بلاده، معتبراً أن لاعبيه على أتم الجاهزية، لتقديم عرض قوي والظهور بالصورة اللائقة، إلا أنه أشار إلى أن المنتخب النيجيري، يعد من أفضل منتخبات البطولة، خاصة أنه قدم أداءً عالياً في الأدوار الماضية، من خلال قوته الهجومية، وامتلاكه لنخبة من اللاعبين المتميزين والمهاريين.
وأضاف أيضاً أن منتخب نيجيريا يملك العديد من مفاتيح اللعب، وبإمكانه مفاجأة منافسيه في أي لحظة.
وشدد على أن لاعبي السويد مطالبون اليوم، بالركض طوال المباراة، وعدم ترك الفرصة للمنافس، من أجل التحكم في سير المباراة، والسيطرة على الكرة، بل يجب الضغط عليه وإيقافه في منطقة الوسط، حتى لا يحدث الخطر، ويهدد مرمى السويد.
وأضاف أيضاً أن المنتخب الذي يخطئ يعاقبه لاعبو نيجيريا بقوة، لذلك فإن الخطأ ممنوع في مباراة اليوم، إذا أراد لاعبو نيجيريا مواصلة المشوار في البطولة.
أما عن طموح بلوغ النهائي والمنافسة على لقب البطولة، فقال إن المنتخب السويدي عازم على تحقيق إنجاز تاريخي يكتب في سجله، خلال أول مشاركة في بطولات كأس العالم للناشئين، مشيراً إلى أن المنافس سبق اللعب أمامه في العين، والأوراق مكشوفة بين الطرفين، ولا بد من دخول اللقاء بثقة كبيرة في النفس وتحدٍ كبير من اللاعبين.
عدد اليوم
