الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

سير ثقافية مكللة بالنجاح

سير ثقافية مكللة بالنجاح
19 مارس 2009 01:01
ضمن ندوات معرض أبوظبي الدولي للكتاب في دورته التاسعة عشرة، أقامت جائزة الشيخ زايد للكتاب لقاءً ثقافياً أمس الأول في جلسة كتاب بأرض المعارض في أبوظبي احتفاء بالفائزين في جائزتها في دورتها الثالثة، والتي تقدم فيها أنشطة ثقافية مصاحبة· اشترك في جلسة الحوار كل من الدكتور باقر سلمان النجار الفائز بفرع التنمية وبناء الدولة عن كتابه ''الديمقراطية العصية في الخليج العربي'' والروائي المصري جمال الغيطاني الفائز بفرع الآداب عن روايته ''دفاتر التدوين: الدفتر السادس ''رن'' والدكتور يوسف بوغليسي من الجزائر والفائز بفرع المؤلف الشاب عن كتابه ''إشكالية المصطلح في الخطاب النقدي العربي الجديد'' والدكتور سعد عبدالعزيز مصلوح من مصر الفائز بفرع الترجمة عن ترجمته لكتاب ''في نظرية الترجمة اتجاهات معاصرة'' لأدوين جينسلر· سلمان كاصد حضر الندوة محمد سعد عبيد سفير جمهورية مصر العربية لدى الدولة وعدد من الصحفيين والمثقفين والمهتمين بالشأن الثقافي· وفي تقديمه للمشتركين في الحوار، قال الدكتور علي النعيمي عضو الهيئة الاستشارية في جائزة الشيخ زايد للكتاب: إن هذه الندوة لا تقدم الفائزين بفروع الجائزة بقدر ما هي حوار معهم حول آفاق إسهاماتهم بجانب من الثقافة العربية· وأشار النعيمي إلى أهمية الأسماء التي حصلت على جوائز الفروع الممنوحة وأنهم يشكلون رافداً للثقافة بما أنجزوه وقدموه في الحقول المتنوعة ثم قدم الدكتور باقر سلمان النجار وأشاد بإمكاناته الثقافية ومؤلفاته وإسهاماته المعرفية· معضلة الكتاب استهل النجار حديثه عن كتابه الفائز ''الديمقراطية العصية في دول الخليج العربي''، حيث قال'' لقد عملت في هذا الكتاب فترة طويلة وبخاصة في جمع المادة البحثية ولأكثر من 5 سنوات منذ عام ·2003 وأضاف: كما تطلب مني إنجاز هذا الكتاب أن أتواجد في معظم دول الخليج لأنه يتعلق بموضوعها الأساسي، أما معالجة المادة فكانت معضلة أساسية، حيث واجهني سؤال مهم وهو كيف أضع الأساس النظري للدراسة، وبعد ذلك تطلب مني الأمر أن أتواجد في أوروبا، حيث انضممت إلى جامعة ''ايكستر'' في معهد الدراسات الإسلامية، كما تطلب مني ذلك حضور الندوات والمؤتمرات التي تبحث في مضمار هذه الدراسة· وقال: أنجزت الكتاب مع نهاية العام 2005 وأرسلته إلى دار الساقي وأعيد لي، حيث أدخلت مجموعة من التغييرات فيه واستمر ذلك حتى مطلع عام ،2008 حيث أخذت أحذف وأضيف إليه المستجدات الكثيرة والطروحات المتعلقة بالموضوع· ويواصل الدكتور النجار حديثه بالقول: كان حجم الكتاب كبيراً، فاعترضت دار النشر على نشر كتاب فكري يتكون من أكثر من 500 صفحة، فاقترحت عليهم رفع الجزء الخاص بالحركات الدينية في الخليج، وصدر هذا الجزء عام 2007 بعنوان ''الحركات الدينية في الخليج العربي'' من دار الساقي نفسها· وعن موضوعة الكتاب، قال النجار: يحاول الكتاب معالجة الديمقراطية أو الممانعة لمفهوم الديمقراطية في المنطقة، فوجدت شيئاً مهماً وهو أن الممانعة ليست من النظام السياسي بقدر ما كانت متجذرة في قاع المجتمع الخليجي، وأن ثقافة الديمقراطية لم تتكون بعد في المجتمع الخليجي، ولابد من وجود قوى داخل بيئة المجتمع المدني تؤمن بالتحول السلمي نحو الديمقراطية· وأطلقت على هذا المفهوم ''ثقافة الديمقراطية'' وأشرت إلى أن التحول نحو الديمقراطية عصية وليست مستحيلة، ولابد من وجود قوى داخل المجتمع وبخاصة مؤسسات المجتمع المدني التي باستطاعتها أن تقود هذا التحول· وأضاف: أعتقد أن الكثير من الكتّاب يعتقد أن ''ربيع الديمقراطية'' سيأتي للوضع العربي وأصبحوا يهللون لأحداث بيروت كواحدة من أساسيات الديمقراطية، لذا حاولت أن أعالج الكثير من المسائل المتعلقة بأوضاع تلك الديمقراطيات وأسبابها ونتائجها وما يمكن أن تكون عليه في الواقع الاجتماعي الخليجي الذي تحكمه قوانين تبدو إلى حد ما مختلفة ولها خصوصيتها· نصف قرن بعد ذلك، أشار النعيمي عند تقديمه للروائي جمال الغيطاني، إلى أنه واحد من أهم فرسان الرواية العربية وأشاد بتاريخه ومنجزه الإبداعي· واستهل جمال الغيطاني حديثه بالقول: إن اسم المغفور له الشيخ زايد ''رحمه الله'' أحد حكماء العرب في العصر الحديث كونه شخصية عظيمة تمنيت أن التقي بها، هو ما يشرفني ويسعدني أن أحمل الجائزة التي تتشرف بحمل اسمه· وأضاف: إن الجائزة تمثل الدور الثقافي للإمارات وهو دور قومي بلاشك، لا يخص الإمارات وحدها بل ينعكس على الثقافة العربية كلها· واستذكر الغيطاني تاريخ كتابته الإبداعية وقال: لقد أتممت هذا العام 50 عاماً من الكتابة في حقل الإبداع الروائي، فمنذ عام 1959 يوم أمسكت بالقلم لأكتب شعرت بأهمية الكتابة، وأن الجائزة تأتي لي بمثابة تتويج لرحلة طويلة، حاولت فيها أن استعيد أشكال المرويات العربية سردياً· وأضاف: كان هنالك سؤال محير يشغلني وهو تحقيق الخصوصية في الكتابة وأنا أتصور أن أي مبدع لابد أن يضيف جديداً، لا إلى ثقافته، بل إلى التراث الإنساني، ولا يتحقق هذا إلا من خلال الخصوصية كما أعتقد· وقال: كان هدفي هو إعادة الاتصال بالأساليب السردية التي هجرت، بمعنى آخر الانفتاح على مساحة أكبر لحرية الإبداع، ومما ترسخ في الأذهان أن الروائي مختفٍ عن عمله ولا يظهر في النص، ولكنني أستغرب كيف لا يظهر الروائي منتج هذا النص· ثم أضاف: أنا لا أفضل كلمة تراث حيث تمثل هذه الكلمة نوعاً يتصف بالبعد والفصل لذا استبدلها بمصطلح الأدب العربي القديم، ومثالي على ذلك كتاب ''الحيوان'' للجاحظ، حيث تتنوع فيه الأساليب السردية من الحكي، والوصف والشعر والنثر والموعظة والحكمة، وكان يحقق أكبر درجة من الحرية في الكتابة· أما عن مشروعه ''دفاتر التدوين''، فقال الغيطاني: لقد ابتدأت بهذا المشروع عام 1996 وهو عمل يبدو أنه لا يصل إلى فصله الأخير، بل يشبه الدائرة وهو مازال مفتوحاً، ولذا أجد أن كل دفتر قائم بذاته، ولا يتصل بما قبله وما يليه· أما عن مفهوم ''الرن'' الذي رفع في ثريا النص كعنوان ثانٍ لروايته الفائزة ''دفاتر التدوين: الدفتر السادس''، قال الغيطاني: إن كلمة ''الرن'' تعني ''الاسم'' واننا نقول في التداول الشفاهي الشعبي ''فلان له شنة ورنة'' وهذا يرجع إلى أصول قديمة تضرب جذورها في تاريخ المجتمع الفرعوني حتى، فالاسم هو الأصل والأسماء وجدت أولاً ثم ظهرت الأشياء بعدها وهذا معتقد قديم وكما جاء في القرآن الكريم: ''وعلّم آدم الأسماء كلها''، فأنا أفترض أن الاسم أولاً ومن خلال الاسم يوجد النص·· الرواية هي تعبير عن رحلة حقيقية ومتخيلة في الآن نفسه في محاولة لوصل القديم بالحديث، وما انقطع من الفكر العربي القديم بالموصول الفكري الحديث، هذا بالنسبة لما هو متخيل· أما الحقيقة الواقعية، فإنني ارتحلت مشياً من القاهرة إلى أسوان واستغرقت رحلتي هذه شهراً وهي بتقديري رحلة في الزمان والمكان معاً، ففي كل مسافة أقطعها أكتشف فيها عصراً يمتلئ بالأساطير والتراث المنسي في ذاكرة مصر القديمة، ولذا فإن مشكلتي الحقيقية تبدو قائمة مع الزمن، إذ حاولت في هذه الرحلة والتي تستلهم التراث العربي والمشرقي، وأشار الغيطاني إلى رحلة السندباد، حيث حفلت ثقافتنا العربية ومنتجنا الإبداعي بأروع الرحلات الذهنية والواقعية، أما هنا فالرواية هي بناء مختلف تجلت فيها الرحلة بإطار آخر· فجوات معجمية وفي تقديمه للباحث الدكتور سعد مصلوح، قال الدكتور علي النعيمي: ان الباحث مصلوح قدم إضافة حقيقية في الترجمة عندما تصدى لهذا الكتاب المهم، ولذا فإن الحديث عنه وفوزه بجائزة الشيخ زايد للكتاب يُعد إنجازاً مهماً· وقال سعد مصلوح: أوجز رحلتي في هذا العمل بأنه عمل ثبتت أهميته، من جانب كون مؤلفه صاحب خبرة عميقة وواسعة في قضية الترجمة، وهو الجانب الثاني كون الكتاب يطرح اشكاليات الترجمة التي نوليها اهتماماً كبيراً· وتحدث مصلوح عن قضية المصطلحات وعن ضبط المفاهيم وعن حرية المترجم والفجوات المعجمية التي توجد بين اللغات، حيث لا تتساوى اللغات في مخزونها اللفظي، ولذا وصفت اللغات بين فقيرة وغنية معجمياً، وأشار إلى أن الكتاب خاض في كل تلك الأمور واستطاع أن يخرج منها بنتائج مهمة، كما أن الكتاب خاص في نظرية النسق المتعدد التي نشأت في جامعة تل أبيب وسيطرت على السياق الترجمي في النصف الأول من القرن الماضي، وهذا بالطبع يحتاج إلى دراسة معمقة تستند على مفهوم أن المجتمع الإسرائيلي ولكونه مجتمعاً متعدد الجنسيات فإن هذه النظرية التي قدموها تخدم أغراضهم ولذا وجدتني أقتحم وأقحم نفسي في هذا المضمار وبهذا الكتاب تحديداً، وعليه وجدت أنه عمل لابد أن يقدم للثقافة العربية· وأضاف: استطعت بجهد غير قليل أن أخرجه مقروءاً، إذ من المؤسف أن هناك كتباً مترجمة إلى اللغة العربية تحتاج إلى ترجمة إلى العربية ثانية، وأرى أن كتاب ''في نظرية الترجمة - اتجاهات معاصرة'' تفتقر إليه المكتبة العربية· واختتم: أصدقكم القول، أنها كانت مفاجأة لي، بل هي مفاجأة كبيرة حقاً أن يمنح الكتاب جائزة الشيخ زايد للكتاب، ولهذا مكثت طويلاً لا أكاد أصدق أن الجائزة منحت إلى هذا الكتاب، ويبدو لي أن المخلصين الذين يديرون هذه الجائزة استطاعوا أن يلتقطوا ما في هذا الكتاب من أهمية، ولذا تراهم قد طوقوني بجميلهم الرائع والكبير· وعقب النعيمي أن جميع المشرفين على الجائزة وهيئاتها الاستشارية ولجانها الفاحصة قد اتفقوا على أن هذا العمل يستحق التقدير والاحترام، ثم قدم النعيمي الباحث الشاب الدكتور يوسف بوغليسي· المصطلح النقدي واستهل بوغليسي حديثه بالقول: يسعدني أن أكون مسك ختام هذه الجلسة الطيبة وأنا أتوسط هذه الأسماء الكبيرة، فارس في الرواية العربية، وعالم من علماء الأسلوب، وعالم في الاجتماع· وأضاف: أشكر شعب الإمارات وأنقل لهم تحيات الشعب الجزائري وأن الجائزة تمتلك عظمتها - كما قال الروائي جمال الغيطاني - بارتباطها باسم الشيخ زايد ''رحمه الله'' وهو الذي يجمعنا هنا· كما شكر دولة الإمارات التي قال فيها: هي التي وضعت تاجاً فوق رأسي بفوزي بهذه الجائزة وطوقني بهذا الجميل والحب الكبيرين، وأشار إلى أن الجائزة تعني في اللغة ''شربة الماء'' واستشهد بشطر بيت شعري عربي يقول: ''ظللت أسأل أهل الماءِ جائزة''· وسرد الباحث بوغليسي حكاية الأمير والقائد الذي وقف نداً لخصومه على ضفة نهر واشترط عليهم أن كل من يعبر النهر يكافئه بشربة ماء جائزة له· وتطرق إلى منهج كتابه ''إشكالية المصطلح'' الذي أشرف عليه الدكتور عبدالملك مرتاض وناقشه في عام 2005 وطبع في بيروت عن الدار العربية للعلوم ودار الاختلاف عام ،2008 وهو خلاصة 8 أعوام عسيرة منذ عام ،1996 حيث اشتغل عليه حتى عام ·2004 وقال بوغليسي: بحثت في قضية المصطلح النقدي الجديد ''البنيوية وما يعدها من مصطلحات كالأسلوبية والسينمائية والتفكيكية وهجرتها إلى النقد العربي منذ الستينات، ودرستها في 500 صفحة واعتمدت على 400 مرجع وأعتقد أن أهم النتائج التي توصلت إليها تتلخص في أن الدلالة اللغوية في اللغة العربية تميل إلى الاتفاق غير أنني وجدته غائباً عن هذه المنجزات وبخاصة عندما درست كتاب دي سوسير ''أصول في علم اللغة العام'' الذي صدر عام ·1916 وقال: وجدت 5 ترجمات كاملة لهذا الكتاب وهي صادرة في تونس والمغرب ومصر ولبنان والعراق في 3 سنوات، وأن لا علاقة لأي من هذه الترجمات بالأخرى في أي شيء، لا في العنوان ولا في الموضوع من حيث المصطلح، وحتى في اختلاف تسمية دي سوسير، كما ينطبق هذا على رومان ياكوبسن الذي ترجم إلى جاكوبسن وغير ذلك· وأضاف: لقد وجدت أن الناقد العربي متعصباً لأناه الفردي، وأحياناً يكون الانتصار للقبيلة لديه شيئاً مهماً، فمثلاً البنائية حسب استخدام صلاح فضل، بينما تقول العرب البنيوية والسعودي عبدالله الفزاهي يقول ''التشرعية''، وفي المغرب يطلق عليها بالدلائلية، بينما يقول العرب الإنشائية· ثم تداخل ''بيدرو مارتينيز مونتافيز'' المستشرق الإسباني الفائز بجائزة الشيخ زايد للكتاب عن شخصية العام الثقافية، وقال: يشرفني أن أكون معكم في هذه الندوة وشكر دولة الإمارات ومسؤولي الجائزة وتحدث عن تجربته في تعلم اللغة العربية وآفاق تجربته في هذا الشأن· وتداخل بعد ذلك الحضور في أسئلتهم عن طبيعة ما طرح من ثقافات في هذه الندوة المتميزة· افتتحه المزروعي بحضور السفير الألماني اكتشف الألمانية يقدم اللغة والصورة والتاريخ سلمان كاصد أقام معهد جوتة لمنطقة الخليج بالتعاون مع هيئة أبوظبي للثقافة والتراث وإدارة معرض أبوظبي الدولي للكتاب في دورته التاسعة عشرة على أرض المعارض في أبوظبي أمس الأول معرضا عن اللغة الألمانية تحت عنوان ''اكتشف الألمانية'' والذي افتتحه محمد خلف المزروعي مدير عام هيئة أبوظبي للثقافة والتراث بحضور كلاوس بيتر براندس سفير جمهورية ألمانيا الاتحادي لدى الدولة وجمعة القبيسي مدير معرض أبوظبي الدولي للكتاب مدير دار الكتب الوطنية في الهيئة وحشد كبير من شخصيات دبلوماسية واجتماعية وصحفيين وإعلاميين وجانب من الجالية الألمانية في الدولة والطلبة العرب الذين يدرسون في معهد جوتة اللغة الألمانية· تكون المعرض مما يسمى بـ ''غرفة المعيشة'' والتي ضمت جوانب متعددة للغة الألمانية وهي ثلاثة بيوت ضمت البيت الأزرق الذي يشير إلى ''رؤية الألمانية'' والبيت الأحمر الذي يشير إلى ''الاحساس بالألمانية'' والبيت الأصفر الذي يشير إلى ''ادراك الألمانية'' كما تضمن المعرض صوراً من ألمانيا وهو يعطي معلومات ثقافية حفلت بها الثقافة الألمانية ومعرضا عن ''هل تعرف الألمانية''· يحتوي على معلومات غريبة ومرحة ومدهشة عن ألمانيا كما يضم المعرض في قسمه الأخير استكشاف الأصوات وهو رحلة عبر الصوت· وتحدث في بداية الافتتاح كلاوس بيتر براندس السفير الألماني لدى الدولة وثمن موقف الإمارات على روح التعاون بين الإمارات وألمانيا في جميع النواحي الاقتصادية والثقافية والعلمية· وأكد براندس على أهمية هذا المعرض كجزء من تعاون هيئة أبوظبي للثقافة والتراث ومعرض فرانكفورت الذي تمخضت عنه شركة كتاب التي تنظم معرض أبوظبي الدولي للكتاب· ويعتبر معهد جوتة مؤسسة عالمية تسعى لتشجيع اللغة والثقافة الألمانية بدعم من الحكومة الاتحادية الألمانية، حيث يقدم معهد جوتة لمنطقة الخليج العربي دورات تعليم اللغة الالمانية في كل من أبوظبي ودبي كما يقوم بتنظيم الأحداث والفعاليات الثقافية· لقد حاول معرض ''اكتشف الألمانية'' أن يجيب عن سؤال يتعلق بكيفية إمكانية تعلم اللغة الألمانية والتعرف عليها، باعتباره سؤالاً مهماً، ولذا فإن المعرض يطرح من خلال الوسائط السمعية والبصرية كيفية الإجابة عن هذا السؤال، حيث يدور حول العالم ويقدم اللغة الألمانية بشكل يستأثر بخيال الناس في كل أنحاء العالم سواء أكانوا يتحدثون الألمانية أم لا· يقدم المعرض أمثلة تبين كيف أن دراسة اللغة الألمانية والتعرف على ألمانيا يمكن أن تكون خبرة حسية ممتعة، وبالتالي فهو، بما يقدمه من وسائط سمعية وبصرية غني بالمعلومات سواء بالكلمات أو بدونها· كما أن المعرض يوثق في ذات الوقت الأوجه الأساسية للغة والثقافة الألمانية بشكل إبداعي وغير مألوف، فالسمات المتنوعة أيما تنوع للغة الألمانية، يتم تقديمها بشكل واضح وغني بالمعلومات ومسل ومرح، حيث نرى ونسمع ونعايش مكونات هذه اللغة التي بدأت تستحوذ على اهتمام الكثيرين· وبعد ذلك تجول محمد خلف المزروعي، والسفيرالألماني وجمعة القبيسي والحضور في أرجاء الغرف اللغوية الثلاث واستطلعوا ما فيها من طرائق جديدة لتعلم اللغة الألمانية، وأبدى الحضور إعجابهم بالأساليب الكفيلة بتعلم هذه اللغة·
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©