الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

المعارضة السورية ترفض الحوار مع نظام بشار الأسد

6 نوفمبر 2011 22:58
أكد برهان غليون رئيس المجلس الوطني السوري الذي يجمع غالبية تيارات المعارضة السورية، رفض المعارضة القاطع للتفاوض مع نظام الرئيس السوري بشار الاسد، وذلك في كلمة بثتها قناة الجزيرة. وقال غليون في كلمة إلى السوريين بمناسبة عيد الاضحى، “نحن لن نتفاوض على دماء الضحايا والشهداء”، مؤكدا ان نظام الرئيس بشار الاسد يهدف لكسب الوقت بإعلانه قبول مبادرة الجامعة العربية. ودعا غليون الجيش الى عدم اطلاق النار على المتظاهرين. وقال “نتوجه الى جنودنا الاحرار الذين رفضوا تنفيذ الأوامر الجائرة وغامروا بأرواحهم وذويهم للدفاع عن اخوتهم وحماية مسيراتهم السلمية، نقول لهم ان السوريين لن ينسوا لكم ما اظهرتموه من الروح الوطنية الحقة والالتزام بالواجب”. واضاف “ندعو الجيش السوري إلى ان يحذو حذوكم في احترام قسمه في حماية الوطن والمواطنين لا حماية طغمة حاكمة فاسدة وألا يطيع المرؤوسون قادتهم في اطلاق النار على الشعب المسالم الأعزل”. واكد غليون ان المجلس الوطني السوري تقدم “الى الامانة العامة لجامعة الدول العربية والى الامم المتحدة بطلب رسمي لحماية المدنيين في سوريا، عبر اتخاذ قرارات ملزمة بإرسال مراقبين دوليين والخيارات أمام المجلس كثيرة ولا نستثني منها شيئا”. واكد غليون ان “سوريا المستقبل ستكون دولة قانون، حيث يعيش الجميع متساوين أمام قضاء مستقل. نحن سنفصل بين السلطات القضائية والتشريعية والتنفيذية. في سوريا الجديدة ستكون السلطة في ايدي الشعب الذي سيقرر عبر صناديق الاقتراع من يحكمه”. الي دلك اعتبر “تيار بناء الدولة السورية” المعارض امس أن “السلطة السورية تراوغ وتناور بتنفيذ الاتفاق الذي جرى بينها وبين جامعة الدول العربية لإنهاء حالة القمع والعنف التي تمارسها تجاه معارضيها ولتهيئة البلاد للدخول في مرحلة صراع سياسي سلمي”. وقال “التيار” المعارض في بيان تلقت وكالة الأنباء الألمانية نسخة منه امس، إنه “طيلة الأيام الثلاثة التي مضت على الاتفاق استمرت السلطة بقمع المعارضين وإطلاق النار على المتظاهرين”. وأضاف “التيار” في بيانه انه “من خلال لجنة الرصد التي شكلناها لمتابعة تنفيذ بنود الاتفاق فقد رصدت لجنة التيار في دمشق خرق السلطة السورية للاتفاق المذكور حين أقدمت على اعتقال حوالي خمسين شابا في منطقة جديدة عرطوز في ضواحي دمشق، عند خروجهم من أحد الجوامع بعد صلاة الجمعة دون أن يبدي هؤلاء الشبان أي عنف أو مواجهة تجاه العناصر الأمنية، بل تم اعتقالهم قبل أن يتجمعوا وبمجرد خروجهم من الجامع”، وحسب ما جاء في بيان التيار “فقد كان عناصر الأمن يرتدون اللباس المدني ولا يضعون أي شارة تدل على عملهم أو وظيفتهم”. وتقول تقارير إعلامية ومصادر مطلعة إن السلطات عمدت في الأشهر الأخيرة إلى نقل العديد من عناصر “الوحدات الخاصة العاملة في الجيش” إلى ملاك وزارة الداخلية لمساعدتها في حفظ الأمن لأن عناصر الشرطة غير مدربين على مواجهة التظاهرات، خاصة أن “الوحدات الخاصة” تعتبر من نخب العناصر العسكرية في البلاد. بحسب تلك المصادر والتقارير. وقال التيار المعارض إن أعداد المعتقلين الذين تم إطلاق سراحهـم (553 معتقلا)، حسب إعلان وزارة الداخلية قبل يومين، ورغم انه لا يمكننا تأكيد العدد، لأن أعداد المعتقلين أكبر من ذلك بكثير وعليه فإننا نؤكد أن السلطات السورية لم تنفذ البند المتعلق بالإفراج عن المعتقلين على خلفية الاحتجاجات، بل تستمر باعتقال وملاحقة المتظاهرين والناشطين”. وأضاف التيار:”لقد تأكدنا من نبأ اعتقال المخرج السينمائي الشاب نضال حسن الذي اختفى منذ يومين، والطبيب محمد عرب”.
المصدر: عواصم
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©