الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

المصريون يرحبون بإصدار الإمارات قائمة بالمنظمات الإرهابية

المصريون يرحبون بإصدار الإمارات قائمة بالمنظمات الإرهابية
18 نوفمبر 2014 18:13
أشادت القوى السياسية في مصر بالموقف الذي اتخذته دولة الإمارات مؤخرا والخاص بإعداد قائمة تضم الجماعات المحظورة وإدراج جماعة الأخوان ضمن القائمة السوداء التى تضم الجماعات المتطرفة والإرهابية التى تهدد المجتمع العربى بشكل عام. وقال الربان عمر المختار صميدة رئيس حزب المؤتمر ان قرار دولة الإمارات باعتبار أكثر من 80 منظمة إرهابية على رأسها الإخوان والجماعة الإسلامية جاء فى الوقت المناسب ..مؤكدا إدراك حكومة الإمارات لمخاطر الجماعة الإرهابية. ودعا رئيس حزب المؤتمر فى بيان له جميع الدول العربية والعالم أن تحذو حذو دولة الإمارات وتتحلى بشجاعتها فى اتخاذ القرار وتعتبر جماعة الإخوان والتنظيمات المنبثقة عنها جميعا إرهابية. وأكد نبيل ذكى المتحدث الرسمى لحزب التجمع أن قرار الإمارات رائع وفى مستوى الموقف الراهن ويدل على أنها تعى تماما خطر الارهاب الذى يهدد المنطقة العربية بأكملها، مشيرا الى وعيها الكامل بخطر تدمير الدول العربية وتفكيك جيوشها. وأشار ذكى الى ان هذا القرار يدل على أن هناك ادراكا كاملا لخطر الإرهاب المنظم ومساندة دول كبرى ومخابرات دول اجنبية لهذه المنظمات التى وضعتها بالقائمة. وتمنى ان تحذو بقية الدول العربية حذو دولة الامارت وان تضع هذه المنظمات على القوائم الأرهابية خاصة وقد أدركت الامارات ان داعش والقاعدة والمسميات التى تطلقها الجماعات الإرهابية على نفسها تمثل خطرا لمسمى واحد هو التطرف الدينى الأعمى الذى يمهد للإرهاب وتبرير العنف والعمليات الإرهابية. وأضاف أن كل هذه المنظمات تفرز افكارا هدامة من شأنها تدمير الدول وتفكيك الكيانات الوطنية، كما طالب بتفعيل نصوص الدستور فى مصر بحظر الأحزاب التى تقوم على اساس دينى مع اصلاح الخطاب الدينى ومراجعة مناهج التعليم التى تحرض على التعصب والتطرف والإرهاب. وحيا المهندس أحمد بهاء شعبان أمين حزب الأشتراكى المصرى الامارات على هذه الخطوة الحاسمة المهمة التى ستمثل اضافة كبيرة لقوى وطاقات مكافحة الإرهاب فى المنطقة لما تحمله دولة الإمارات من مكانة اقتصادية محلية وعالمية. وأكد ان خطوة الامارات فى انضمامها الى صفوف مقاومة الجماعة الإرهابية هو انتصار كبير لارادة الشعب المصرى ومصر مطالبة بتفعيل قانون مكافحة الأرهاب وتحقيق الغرض من إعتبار جماعة الإخوان جماعة ارهابية. من جانبه أشار عبد العظيم المغربى الأمين العام لاتحاد المحامين العرب الى أن موقف الامارات يدل على سلامة الموقف الذى أخذته الدولة المصرية وفى نفس الوقت يساعد على ان يتفهم المجتمع العربى بالتحديد هذا الموقف ويحاول أن يحذو حذوها حتى يرفع من يدعم هذه الممارسات الإرهابية التى تتم ضد مصر ايديهم عنها. وأشار الدكتور أيمن أبو العلا مساعد سكرتير عام حزب المصريين الأحرار إلى أن موقف الإمارات سيساهم فى إعاقة استثمارات ومصالح الأخوان بالكامل فى الإمارات، داعيا مجلس التعاون الخليجى ان يأخذ بمثل هذا القرار لأنه موقف وطنى وعظيم. وقال الدكتور فريد زهران نائب رئيس الحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى إن هذا الموقف ينسجم ومواقف سابقة لها فى مساندة مصر وان الامارات ودول الخليج يشعرون بأن هناك خطرا موجها لهدم دول المنطقة. وتوقع زهران تقديم المزيد من الدعم من دول التعاون الخليجى للشعب المصرى فى معركته ضد الإرهاب. وأشاد المهندس محمد سامى رئيس حزب الكرامة بموقف الإمارات واصفا اياه بانه موقف محترم وليس بجديد او مفاجئ للمصريين، بل هو يدل على انتماء ابناء زايد لمصر بطريقة خالية من اى مأرب او دوافع وانما انتماء قومى وعربي. وقال الدكتور عبدالله المغازى النائب البرلمانى السابق ..ان موقف الامارات كان محددا فيما يتعلق بمواجهة ملف التشدد الدينى بحزم حيث تتحدث عن حماية امنها القومى وامن الخليج وهذا يجبر الجميع على احترامها. وقال خالد الزعفرانى الباحث فى شؤون الحركات الاسلامية والمنشق عن الإخوان ان دولة الامارات دائما تضع الامور فى نصابها، كما انها تحدد بدقة وبشجاعة تصنيف الجماعات الإرهابية، مشيرا إلى ان كل التنظيمات التى اعلنتها الامارات مشاركة فعليا فى العمليات الإرهابية او تؤيد هذه الجماعات ماديا او اعلاميا او لوجيستيا او متعاطفة معها. واكد الدكتور عبد الستار المليجى القيادى المنشق عن الإخوان المسلمين ان الامارات اتخذت القرار الصحيح، وقال إن موقف الامارات جاء ليصب فى الاتجاه الذى تنادى به مصر ومضمونه ضرورة مكافحة الإرهاب اينما وجد وقطع وسائل الامداد التى تصل للارهابيين. من جانبه قال محمود العلايلى عضو الهيئة العليا بحزب المصريين الاحرار ان قرار الامارات صائب ومهم للعالم كله بشكل عام وللمنطقة العربية بشكل خاص حيث انه سيساعد على تجفيف منابع الإرهاب وسيسبب عقما لوجيستيا للجماعات الإرهابية، مشددا ان اى قرار من هذا القبيل يصب فى مصلحة البشرية كلها. ووصف الكاتب الكبير فروق جويدة القرار الذى اتخذته الإمارات بأنه قرار حاسم وخطير وسيكون له اثر كبير ليس فقط فى وقف نشاط هذه الجماعات ومراقبة أعمالها الارهابية ولكن فى متابعة مصادر تمويلها. واضاف ان قرار الامارات سوف يشجع دولا أخرى لاتخاذ مواقف مشابهة بعد أن تحولت هذه التنظيمات إلى تهديد دائم للاستقرار والامن ليس فى الإمارات وحدها ولكن فى كل دول العالم العربى والاسلامى. وقال إن هذه الجماعات تمارس الآن اسوأ ألوان العدوان على الشعوب العربية، فهى تحرق البيوت وتدمر المؤسسات وتقتل المواطنين بلا ذنب والأمر يحتاج إلى مواجهة شاملة لحصار هذه المؤامرة الكبرى التى تهدد مستقبل الشعوب العربية. وأضاف انه يجب أن تكون هناك مواقف حاسمة لبقية الدول العربية بحيث توقف عمليات التطوع فى صفوف هذه التنظيمات وانضمام الشباب إلى داعش والقاعدة وكل هذه التنظيمات الارهابية وتوقف أيضا عمليات التمويل. وقال إن هذه التنظيمات خدعت المواطن العربى زمنا طويلا وتورطت فيها بعض الحكومات تحت تصور خاطئ حيث إنها جماعات إسلامية وهى ابعد ما تكون عن الإسلام الحقيقى، إنها موجة فساد باسم الدين ويجب أن يتصدى لها الجميع حكومات وشعوبا لان التراخى والتردد فى مواجهتها سيكون أخطر بكثير مما نراه الآن.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©