سنغافورة (رويترز) - انخفضت العقود الآجلة لبرنت إلى نحو 105 دولارات للبرميل أمس. وكانت الأسعار قد ارتفعت في المعاملات الصباحية مع قيام المستثمرين بالشراء إثر تراجع حاد في الجلسة السابقة، لكن الأسعار قد تظل معرضة للانخفاض وسط توقعات بأن مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) سيقلص إجراءات التحفيز النقدي.
وأثارت بيانات قوية للقطاع الصناعي الأميركي تكهنات بأن مجلس الاحتياطي قد يخفض برنامج التحفيز في ديسمبر بدلا من مارس، كما يتوقع كثيرون حاليا، الأمر الذي عزز الدولار، ودفع معظم السلع الأولية للتراجع، لكن تفاقم الأزمة في ليبيا عوض أثر ذلك ودعم أسعار النفط.
وبحلول الساعة 1337 بتوقيت جرينتش انخفض برنت 68 سنتا إلى 105,23 دولار للبرميل، بعد أن أغلق منخفضا نحو ثلاثة دولارات عند التسوية الجمعة، وهو أقل سعر منذ الرابع من يوليو. وزاد الخام الأميركي 24 سنتا إلى 94.85 دولار، بعد أن أغلق منخفضا 1.77 دولار، مواصلا خسائره للأسبوع الرابع على التوالي.
وقال ريك سبونر كبير محللي السوق في سي.ام.سي ماركتس «مازلنا في وضع يسمح بتذبذبات كبيرة في الدولار، وهو ما سيؤدي إلى تقلبات شديدة في النفط والسلع الأولية الأخرى .. ستكون البيانات هي العامل المهم هذا الأسبوع، لكن من المرجح أن نرى مزيدا من الانخفاض للنفط».
عدد اليوم
