رجاء قصابني : «روتانا» أنصفتني وقريباً سأتصدر القائمة

نفت الفنانة المغربية رجاء قصابني ما أوردته بعض المواقع الألكترونية عن لسانها بحق شركة « روتانا » جملة وتفصيلا ، مبدية استغرابها الشديد واستيائها من هذه الإشاعة الدنيئة بحقها وبحق شركة « روتانا» .... خصوصا أنها أنهت عقدها مع « روتانا» بكل محبّة وانضمت الى شركة « أربيكا ميووزك» وبدأت تجني ثمار انضمامها للشركة التي تعمل لتقديم كل الدعم الفني لها. فقد أعلنت الفنانة المغربية أنها لم تصرّح بأي كلام يتعلّق بعلاقتها بشركة « روتانا « وأكدت أنها لا يمكن أن تقول مثل هذا الكلام الذي نشرته بعض المواقع الألكترونية دون أن تكون على علم بمضمونه. وأكّدت أنها لا تكنّ لشركة «روتانا» التي اكتشفتها في برنامج « أكس فاكتور « ولجميع العاملين فيها من كبيرهم الى صغيرهم إلا الاحترام والتقدير والعرفان. وقالت حرفيا : « كيف يمكن أن أقول ما نشرته بعض المواقع عن لساني مثل هذا الكلام ؟ فأنا لم أقل يوما بحق شركة « روتانا» إلا ما هو بحدود الاحترام والتقدير. فكيف أقول اليوم بحق هذه الشركة ومن فيها مثل هذا الكلام ؟ إن الذي نشر هذه العبارات التي أعتبرها مؤذية ومسيئة لي أولا وللشركة ثانيا، إنما هو شخص سيء النوايا، يريد أذيتي بشكل لئيم، وهدفه أولا أذيتي ولا أعرف السبب. لقد كانت علاقتي دائما بجميع العاملين بشركة «روتانا» يسودها الاحترام والتقدير، وهم قدموا لي كل المساعدة في بداية انطلاقتي الفنية، فكيف أردّ لهم هذا الجميل بمثل هذا الكلام ؟ وبناء عليه أؤكّد أني لم ولا يمكن أن أقول مثل هذا الكلام بحقهم. وأرجو من جميع الذين تناقلوا التصريح المسيء دون أن يسألني أحد عنه، أن ينشروا على نفس المواقع أني أرفض بشدّة هذا الافتراء ، ولا يمكن أن تكون أخلاقي تسمح لي بمثل هذا الافتراء. لقد كانت علاقتي بشركة « روتانا « تسودها المحبة والاحترام، وستبقى هكذا. وإذا كنت قد أنهيت عقدي معها كشركة إنتاج ، فقد أنهيته بكل محبة وتفاهم وودّ. وأنا اليوم انضممت لأسرة « أرابيكا» وبدأت أحقق موقعي الفني فيها بكلّ سعادة وفخر، ولا أطمح لتضييع هذه الفرصة بأمور جانبيه يحاول البعض زجّي فيها دون علمي. وأشكر جميع الإعلاميين الذين وقفوا بجانبي لنفي هذه الإشاعة بكل صداقة ومحبّة. وأضافت الفنانة الشابة «روتانا» أطلقتني ولم تستغنِ عني الا عندما وضعتني في المكان المناسب, في الساحة الفنية وطمأنت الناس علي, فلقد دفعت مبالغ باهظة وأعطتني شهرة, ويكفي أنها جالت لمدة 7 أشهر في كل البلدان العربية حتى اكتشفت موهبتي, ثم انها أنصفتني عندما فسخت العقد, فبحكم مرورها بأزمة مالية, حتماً لن تنتج لي أغنيات. «فرب ضارة نافعة». وانا انضممت الى شركة كبيرة وهي «أرابيكا ميوزيك» يملكها محمد ياسين الذي يتمتع بتجربة وخبرة واسعة ومميزة في السينما العربية».. وعن مقارنتها بغيرها من الاصوات المغربية قالت رجاء»كل الفنانات المغربيات يملكن أصواتاً حساسة وبالرغم من أننا قليلات على الساحة العربية, الا أننا نتميز بخاماتنا الجيدة, وتسود بيننا المنافسة الشريفة, وكل واحدة منا تجتهد للارتقاء بالفن الذي تقدمه والبقاء للأقوى والأصلح. وسنكون بذور المستقبل نحن والجيل الجديد, الموهوب من مصر والعراق ولبنان وستتصدر صورنا «بانوهات» الحفلات, لأنه يجب الغاء المحاربة والقرصنة, فلقد سئمنا تكرار وسماع ومشاهدة وجوه الأشخاص الفنية نفسها, واحتكارها في كل المهرجانات والحفلات,».. رجاء قصابني..شابة من الدار البيضاء في المغرب ,تحمل شهادة في الاقتصاد والتسويق ..تعترف أنها لم تدرس الموسيقى لكنها تشربتها من والدها الذي تعتبره منبعا مهما في هذا المجال وعازفا جيدا للعود..ومن والدتها التي تمتلك صوتا جميلا كما كل خالاتها اللواتي يغنين فقط ضمن نطاق العائلة .. ورجاء لديها أيضا شقيقة صاحبة صوت جميل :إيمان متزوجة ومقيمة في تونس وتعمل رئيسة قسم الطباخين في أحد الفنادق.. تقول رجاء إن والدتها كانت تغني ذات مرة في صباها وهي تنشر الغسيل على السطوح فسمعتها جارتها وأحبت صوتها وبادرت للتو على تزويج شقيقها منها وأنها ورثت جمال الصوت عن والدتها وحب الموسيقى عن والدها , والعائلة كلها تعقد جلسات فن أسبوعية في المنزل مخصصة للغناء والعزف..وكانت رجاء منذ طفولتها تجذب الناس لجمال صوتها وكانت تشارك في تقديم كل الأنشطة المدرسية.