الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

أمير الكويت: أكدنا المصير المشترك

أمير الكويت: أكدنا المصير المشترك
18 نوفمبر 2014 14:32
يعقوب علي، محسن البوشي (أبوظبي، العين) - أكد دبلوماسيون وبرلمانيون وأكاديميون، أن السياسة الخارجية لدولة الإمارات، تؤكد أهمية التضامن والتعاضد الخليجي، انطلاقاً من وشائج التلاحم المتمثلة في الدين الإسلامي، واللغة، والمصير المشترك، إضافة إلى التاريخ المشترك وتداخل قبائل المنطقة والوشائج التي تربطهم. وأضافوا في تصريحات خاصة لـ«الاتحاد»: أن الإمارات طوال النقاشات الخاصة بالخلاف الخليجي الخليجي، لم تتوانَ في التأكيد على أهمية إعمال العقل وتقديم بوادر حسن النية والتأكيد على العمل بمنطلق تغليب المصالح المشتركة على المصالح الخاصة. وقال هؤلاء: إن قيادة دولة الإمارات العربية المتحدة كانت حريصة كل الحرص على إنجاح القمة، انطلاقاً من حرصها على الحفاظ على البيت الخليجي، مؤكدين أن خيار فشل القمة لم يكن مطروحاً بالنسبة للإمارات، لذا قدمت كل ما عليها لتعزيز مسيرة التعاون والتكامل الخليجي. ولفتوا إلى أن الإمارات كانت حريصة على الوصول إلى الحل الشامل للأزمة حتى لا تتكرر، وذلك من أجل صالح شعوب المنطقة. وأكد معالي أحمد محمد الجروان رئيس البرلمان العربي، وعضو المجلس الوطني الاتحادي أن السياسة الخارجية لدولة الإمارات التي تستلهم رؤاها من منطلقات وضعها المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله، وسار عليها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، تؤكد على أهمية التضامن والتعاضد الخليجي، انطلاقاً من وشائج التلاحم المتمثلة في الدين الإسلامي، واللغة، والمصير المشترك، إضافة إلى التاريخ المشترك وتداخل قبائل المنطقة والوشائج التي تربطهم. وأضاف في تصريحات خاصة لـ «الاتحاد»، أن الإمارات طوال النقاشات الخاصة بالخلاف الخليجي الخليجي، لم تتوان في التأكيد على أهمية إعمال العقل وتقديم بوادر حسن النية والتأكيد على العمل بمنطلق تغليب المصالح المشتركة على المصالح الخاصة، والتأكيد على أن أمن وسلامة دول الخليج يأتي على صدارة أولويات السياسة الخارجية للدولة. وكشف معالي الجروان عن جهود البرلمان العربي في تأطير النقاشات الخاصة بالخلاف الخليجي الخليجي في حدود «البيت الخليجي» والتأكيد على عدم السماح لمن أسماهم بـ «الغرباء» بإقحام أنفسهم في الشأن الخليجي. وأكد إصرار البرلمان العربي الذي تترأسه دولة الإمارات على النأي بالإشكاليات الخليجية من تداخل أطراف خارجية سعت إلى تعظيم الخلاف الخليجي وتهويل النتائج المتوقعة، مضيفاً: وقف البرلمان العربي ضد العديد من المحاولات العابثة، وقطع الطريق أمامها، عبر التأكيد على أن خلافات البيت الخليجي تعد مواضيع داخلية تكفل الدول الخليجية وحدها بحلها دون تدخل من أي طرف. وأكد الدكتور محمد عبد الرحمن البشر سفير خادم الحرمين الشريفين لدى دولة الإمارات العربية المتحدة، أن النتائج المثمرة التي تمخضت عن قمة الرياض جسدت حرص قادة دول مجلس التعاون بالحفاظ على مكتسبات دول المجلس والسعي للتحول من التعاون إلى التكامل التام بين دول المجلس، ودفع مسيرة العمل المشترك والانطلاق بها نحو كيان خليجي قوي ومتماسك.وأعرب البشر في تصريحات لـ «الاتحاد» عن سروره بنجاح قمة الرياض، التي أعلنت في ختامها كل من السعودية والإمارات والبحرين عودة سفرائها إلى دولة قطر، مشيرا إلى أن القمة بنتائجها غلبت وحدة الخليج ومصلحته لصالح المصالح العليا لشعوب المنطقة واستقرارها. ولفت إلى الدور التاريخي لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود في هذا الجانب وحرصه على مستقبل دول مجلس التعاون وشعوبها، من خلال جهوده المتواصلة وصولا إلى النجاح المطلوب الذي يلبي تطلعات وآمال شعوب دول مجلس التعاون. وقال الدكتور عتيق جكة المنصوري أستاذ العلوم السياسية بجامعة الإمارات، إن قرار الإمارات بإعادة سفيرها إلى الدوحة، يعد خطوة مهمة وملحة في هذه المرحلة للظروف الفارقة التي تمر بها المنطقة بوجه عام وهو ما يعكس في الواقع حكمة القيادة العليا ورؤيتها السديدة وحرصها واهتمامها الكبير الذي توليه بتجاوز الخلافات العارضة بين الأشقاء في سبيل تحقيق المصلحة الخليجية العليا. أما الدكتورة نسرين مراد أستاذ العلوم السياسية بجامعة الإمارات فقالت: قرار دولة الإمارات بإعادة سفيرها إلى الدوحة يعكس النهج القويم الذي تعتمده في سياستها الخارجية والذي انتهجه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، ويمضي عليه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله. الجامعة العربية ترحب القاهرة (قنا) رحب الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي أمس بنتائج اجتماع قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الذي انعقد بناء على دعوة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز عاهل المملكة العربية السعودية في الرياض. وأكد في بيان أن ما توصل إليه هذا الاجتماع من نتائج مهمة سوف يسهم إلى حد كبير في تنقية الأجواء ودفع مسيرة العمل العربي المشترك في ظل الظروف الحرجة والتحديات الخطيرة التي تواجه المنطقة العربية. وأعرب الأمين العام للجامعة عن فائق تقديره للجهود المخلصة التي بذلها أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح رئيس الدورة الحالية للقمة العربية، بالتعاون مع أشقائه قادة مجلس التعاون الخليجي، من أجل التوصل إلى هذا الاتفاق، والذي سيكون له أثر إيجابي كبير على تعزيز مسيرة التعاون بين دول المجلس وعلى مجمل العلاقات العربية ومصالح شعوب المنطقة وأمنها واستقرارها. قطر: حريصون على التضامن الخليجي رحبت دولة قطر بنتائج مبادرة خادم الحرمين للدعوة إلى اجتماع الرياض الذي أسفر عن تعزيز مسيرة التعاون والتكامل الخليجي وإقرار عودة السفراء إلى الدوحة. وثمنت وزارة الخارجية في بيان حرص خادم الحرمين على الوصول إلى النجاح المطلوب والذي يلبي تطلعات وآمال شعوب دول مجلس التعاون. كما أعرب البيان عن شكر قطر وتقديرها للدور الكبير الذي قام به أمير الكويت لتقريب وجهات النظر وتعزيز مسيرة التكامل الخليجي، مضيفا أن قطر تثمن أيضا المبادرات الكريمة التي كانت محل تقدير واحترام من قبل الدولة. وأكد حرص قطر التام على التضامن الخليجي المشترك وما تحقق من نجاحات وتقدم لما فيه مصلحة شعوب دول المجلس كافة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©