الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

كارتر: مهمتنا في العراق تتخذ شكلاً قتالياً

كارتر: مهمتنا في العراق تتخذ شكلاً قتالياً
31 أكتوبر 2015 01:00
هدى جاسم، وكالات (عواصم) أكد وزير الدفاع الأميركي آشتون كارتر أن بلاده تشارك «بصفة قتالية» في العراق قائلاً: «هناك قوات أميركية في القتال كل يوم.. مهمة الجيش الأميركي في العراق ليست شن هجمات قتالية، بل هي تدريب ودعم القوات المحلية، إلا أنها تتضمن وجهاً قتالياً»، ليتزامن هذا التطور مع بيان عسكري أميركي أفاد أن مقاتلات التحالف الدولي نفذت 11 ضربة جوية مستهدفة مواقع «داعش» قرب بيجي والموصل والرمادي وسنجار وتلعفر ما أدى إلى تدمير عدد من الأهداف القتالية والوحدات التكتيكية وأسلحة. وكشف وزير الدفاع الأميركي في جلسة استماع في مجلس الشيوخ أن الجيش الأميركي سيواصل دعم القوات المحلية بضربات جوية أو «بنشاط مباشر على الأرض»، في مؤتمر صحفي أن «هناك قوات أميركية تقاتل في العراق كل يوم»، إلا أنه خفف من حدة تصريحه هذا موضحاً أن مهمة الجيش الأميركي، ليست شن هجمات قتالية، بل هي تدريب ودعم القوات المحلية، إلا أنها تتضمن وجهاً قتالياً. وتحدث كارتر عن الجندي الأميركي الذي قتل خلال غارة أميركية-كردية على سجن الحويجة مؤخراً، حررت أكثر من 70 رهينة كان «داعش» يستعد لإعدامهم، قائلاً إن هذا الجندي «مات خلال القتال طبعاً، هذا ما حدث». وفي تطور آخر، استهدف 15 صاروخاً على الأقل، في وقت متأخر مساء أمس الأول، قاعدة ليبرتي الأميركية السابقة قرب مطار بغداد الدولي تضم معسكراً لجماعة «مجاهدي خلق» المعارضة للنظام الإيراني، فيما تضاربت الأنباء عن عدد قتلى الهجوم مع إعلان مصادر إعلامية مصرع ما بين 23 و50 شخصاً. ونقلت وكالة «فارس» الإيرانية عن واثق البطاط قائد ما يعرف بـ«جيش المختار» المدعوم من طهران، مسؤوليته عن الاعتداء، قائلاً إن مجموعته حذرت أعضاء «المنظمة الإرهابية» وطالبتهم مراراً بمغادرة العراق بأسرع وقت ممكن وإلا فسيكون هناك المزيد من الهجمات. وأشارت قيادة عمليات بغداد في بيان أمس إلى إطلاق 15 صاروخاً من البكرية إلى محيط وداخل قاعدة ليبرتي» قرب مطار بغداد الدولي حيث يوجد مخيم يأوي من تبقى من منظمة «مجاهدي خلق» الإيرانية المعارضة، مضيفة أن الشرطة عثرت على الشاحنة التي أطلقت منها الصواريخ. وذكر متحدث باسم «المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية» ومقره باريس في بريد إلكتروني منتصف ليل الخميس أن الحصيلة بلغت 23 قتيلاً من «مجاهدي خلق»، بينما ذكرت مصادر إعلامية عراقية عن سقوط ما بين 23 و50 ضحية. من جهتها، قالت قيادة عمليات «الجزيرة والبادية»: «إن 7 من عناصر (داعش) قتلوا بقصف صاروخي استهدف منزلاً لهم في منطقة العميرية التابعة للبغدادي غرب الأنبار»، فيما أكد اللواء الركن إسماعيل المحلاوي قائد عمليات الأنبار أن «عمليات تحرير الرمادي، توقفت بسبب العواصف الرعدية والأمطار، وقد تستأنف الأسبوع المقبل». وأضاف المحلاوي أن «الأمطار والرطوبة أدت إلى انفجار مئات العبوات الناسفة والمنازل المفخخة التي فخخها (داعش).. هذا العامل دفعنا إلى وقف عمليات تحرير الرمادي لتجنب وقوع خسائر.. العمليات ستستأنف الأسبوع المقبل». وأشار ضابط آخر برتبة عميد في الجيش الموجود في الأنبار إلى أن «العمليات توقفت بسبب الظروف الجوية التي أدت إلى توقف الإسناد الجوي الذي يقدمه الطيران العراقي». «داعش» يبدد 400 ألف برميل نفط يومياً بغداد (الاتحاد، وكالات) قدرت وزارة النفط العراقية الخسائر اليومية جراء سيطرة «داعش» الإرهابي على عدد من حقول النفط في البلاد، بحوالي 400 ألف برميل يومياً. وأعلن المتحدث الرسمي باسم وزارة النفط العراقية عاصم جهاد خلال مقابلة مع وكالة أنباء «سبوتنيك» أن التنظيم المتطرف يدمر شركات النفط وخطوط الأنابيب، ما يتسبب بأضرار تقدر بمليارات الدولارات، مضيفاً أن «العراق يخسر ما بين 300 إلى 400 ألف برميل يومياً بسبب أعمال التنظيم التخريبية». وكانت «أسوشيتد برس» قد أفادت الأسبوع الماضي أن التنظيم الإرهابي يجني من بيع النفط من حقول الخام التي يسيطر عليها في العراق وسوريا نحو 50 مليون دولار شهرياً. بالتوازي، في حين قال مسؤول أمني عراقي رافضاً الكشف عن هويته أمس: «إن أكبر مصفاة نفط في العراق والواقعة في بيجي تعرضت لعملية سرقة وتخريب وذلك بعد أسابيع من استعادة القوات الحكومية المجمع من قبضة (داعش)». وذكر أن مهاجمي (ميليشيات) فجروا بعض الخزانات وضربوا العاملين في المصفاة، ونهبوا مواد احتياطية كانت تزود بها أغلب مصافي النفط في البلاد.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©