لورا خليل تجد نفسها في اللون البدوي وترفض التمثيل

ميراي برق (بيروت) - أطلقت الفنانة اللبناية لورا خليل مؤخراً كليب أغنية “ضمك”، وشاركها فيه زوجها وطفلتها الوحيدة، فكانت إلى جانبهما، في منتهى الرقة والحنان، وتقول لورا لـ”الاتحاد”: “لم ألعب دوراً، إنما كنت أؤدي رسالتي الحقيقية فأتى الكليب على قدر كبير من الصدق”. وعن غيابها عن الساحة الفنية ترفض وصفها بالابتعاد عن الساحة، مؤكدةَ أنها عرضت ألبوم “ما تخبي عليّ” مع شركة روتانا إلا أنه لم يحظ بالتوزيع الصحيح، ولم يصل إلى الجمهور بالشكل المطلوب، وهذا ما اعتبره الرأي العام غيابا. لكنه لم يكن كذلك أبداً على حد قولها. وتتابع: “من يتحمل مسؤولية ذلك هي شركة التوزيع التي ألومها فكيف سيصل صوتي وتعبي إلى الناس إن لم يتم توزيعه بالشكل الصحيح؟” وحول اللون البدوي الذي عرّفت به لورا تضيف: “اللون البدوي لهجة ولون مميز ووجدت به نفسي، وهو من أعطاني انتشاراً أوسع في العالم العربي، فكان هو الصورة الأساسية لي ورغم أنني عرّفت على مستوى الأغاني الرومانسية مثل “ما تخبي عليّ” “ياه يا حبيبي”. يبقى اللون البدوي شعبيا ويناسب الحفلات والأعراس”. وتؤكد لورا أنها رغم ملامحها غير البدوية واللباس البدوي الذي لم يناسبها فإن خامة صوتها اقتربت من الخامة العربية – البدوية وكانت البداية مع أغنية “وينك يا مسافر”. وصرحت لورا أن الأعمال الجديدة التي قامت بها حققت نجاحاً كبيراً فكانت النتيجة أكثر من 30 حفلة بين مهرجانات وأعراس، كما ارتبط اسمها بأسماء كبيرة ومميزة كفارس كرم ومحمد إسكندر وعاصي حلاني. أما عن حفلات لورا القادمة فهي ستكون خلال عيد الأضحي في صيدنايا، وفي الشام وفي حلب، وستترك لبنان مجدداً في 14 نوفمبر الجاري، للتوجه إلى أستراليا، حيث تحيي العديد من الحفلات، أما ليلة رأس السنة فستكون لورا في لبنان لإحياء عدة حفلات جماهيرية وتستعدّ لورا لطرح أغنية دويتو مع النجم الإسباني فران ميرا، بعنوان “مطرح ما كنّا” كلمات نزار فرنسيس، ألحان سمير صفير، موسيقي ناصر الأسعد. كما ستطرح لورا أغنية جديدة تحت عنوان “وان عيونك” في الشهر الثالث من السنة المقبلة وهي كلمات وألحان ياسر جلال، وستتعامل مع المخرج جورجيك خشا. وأكدت لورا أنها على علاقة مميزة بشركة روتانا معتبرةً أنها عائلتها وتقول: الفضل لشركة روتانا بكل ما وصلت إليه، ولا وجود للمشاكل معها، ولا يزعجني أن يكون أحد أفضل من أحد، فروح العائلة الواحدة تمحي الفوارق. وقد وصل رصيد لورا خليل 6 ألبومات فنية أي ما يقارب 50 أغنية، رغم أن الاولوية في حياتها هي لعائلتها فهي سبب سعادتها ونجاحها في عملها، فالعائلة ثم الفن وهي التي تجلب لها السعادة والمثابرة، وتتابع: صوتي ومجهودي هما سبب استمراريتي في ظل هذا الكم الهائل من الفنانات. ولا تحب لورا التعدي على أعمال الآخرين فهي ترفض التمثيل معتبرة أن الفنانات الذين يمثلن لا يعرفن الغناء. ولم يحققن نجاحات كبيرة، وأنا في موقع جيد في الوسط الفني والدليل هو الحفلات والأعراس الذين يطالبون فيها بلورا خليل. وتحب لورا فكرة الديو لو كانا الصوتان متلائمان وتشير الى أنها أنجزت “ديو” مع الفنان علي الديك يحكى عن تفاصيله في حينه.