الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«متلازمة داون» تدعم مبادرة «الجليلة» لتدريب أسر ذوي الإعاقة

«متلازمة داون» تدعم مبادرة «الجليلة» لتدريب أسر ذوي الإعاقة
4 نوفمبر 2013 01:43
دبي (الاتحاد) - أشادت سونيا السيد أحمد الهاشمي رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات لمتلازمة داون بالدعم والاهتمام الكبير الذي توليه مؤسسة الجليلة لذوي متلازمة داون وعائلاتهم. حيث أسس مؤسسة الجليلة العالمية غير الربحية، صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي،رعاه الله، في نوفمبر من العام الماضي لدعم التعليم والأبحاث والعلاج في قطاع الرعاية الصحية على المستويين المحلي والعالمي، لجهود تطوير برامج الرعاية والتنشئة والتأهيل لذوي متلازمة داون وعائلاتهم بما ينمي من جهود الرعاية ويطور من أساليبها ووسائلها ويربط الوالدين بالحديث من التقنيات والمناهج الحديثة. وهنأت الهاشمي مجلس أمناء المؤسسة ومجلس الإدارة على إنجازاتها الرائدة في خدمة المجتمع بمناسبة مرور عام على تأسيسها. وشكرت رئيسة الجمعية مؤسسة الجليلة في دبي والجامعة البريطانية في دبي على إطلاق مؤسسة الجليلة في دبي أولى دوراتها التدريبية الموجهة لعائلات الأطفال من ذوي الإعاقة كجزء من برنامج «تآلف» التابع للمؤسسة، وتتواصل الدورة أسبوعياً بمقر الجامعة البريطانية في المدينة الأكاديمية بدبي. وتعمل الدورة، والتي تشمل 12 أسبوعاً على تقديم التدريب اللازم حول السلوكيات التي يتوجب على الأهالي اتباعها بغية تعزيز قدراتهم على تقديم حياة أفضل لأبنائهم، وتتعاون مؤسسة الجليلة في هذا البرنامج مع الجامعة البريطانية في دبي. كما تلتزم بتدريب 400 أم وأب من مختلف الجنسيات على مدى أربع سنوات كجزء من رعايتها لهذا البرنامج. وقامت الدكتورة إيمان جاد عميد كلية التربية ورئيس برنامج دكتوراه التربية في الجامعة البريطانية في دبي بتصميم البرنامج وتديره في دورته الحالية. واستهل برنامج “تآلف” وهو البرنامج المجتمعي الرائد لمؤسسة الجليلة أولى دوراته التدريبية للوالدين. وتهدف الدورة التدريبية إلى تأهيل الوالدين ومساعدتهم على تقديم العناية اللازمة لأبنائهم في البيت كالتي يتلقونها في المدرسة من قبل المعلمين ومقدمي الرعاية فتضم الدورة خلال الاثني عشر أسبوعا الأولى 55 أما وأبا لأطفال لديهم اضطرابات مختلفة متعلقة بالتعليم وتشمل مجموعة من المهارات السلوكية الاحترافية التي ستتيح للأهالي إمكانية الاستجابة إلى احتياجات أبنائهم بطرق أفضل. من جانبه قال الدكتور عبدالكريم سلطان العلماء الرئيس التنفيذي لمؤسسة الجليلة: ينبع حرصنا على القيام بهذا البرنامج التدريبي من إيماننا التام بأهمية استكمال العملية التعليمية خارج جدران المدرسة وهنا يكمن الدور الرئيس الذي يلعبه الأهالي في مساعدة أطفالهم على مواصلة تنمية قدراتهم الفكرية حتى داخل المنزل وتتيح هذه الدورة للوالدين إمكانية استيعاب السلوكيات التي يقوم بها أبناؤهم بأسلوب يجعل عملية التعليم أكثر تفاعلية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©