الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

مفاوضات إيران و«5+1» تستأنف في فيينا اليوم

17 نوفمبر 2014 23:45
ستاركريم (طهران) تبدأ اليوم في فيينا جولة مفاوضات جديدة بين إيران والقوى الست الكبرى، لتسوية المسائل العالقة بشأن ملف إيران النووي، وسط توقع الخبراء الإيرانيين بتمديد المهلة الممنوحة في الاتفاق المبدئي والتي تنتهي في 24 نوفمبر، في ظل الخلافات العميقة بين إيران ومجموعة دول «5+1». بينما عبرت الصين عن حساسية المرحلة التي تمر بها المفاوضات النووية، وأنها تأمل بالتوصل إلى تسوية ترضي جميع الأطراف. وقالت مصادر إيرانية مطلعة أمس إن وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف سيلتقي اليوم الثلاثاء نظرائه من القوى الكبرى بفينا لمناقشة أزمة المسائل العالقة في المباحثات النووية. وأجمع الخبراء الإيرانيون على أن الاتفاق النهائي بين إيران والقوى الست سيتم تمديده إلى مابعد تاريخ 24 نوفمبر، خاصة في ظل الخلافات العميقة بين إيران والقوى الكبرى في موضوع التخصيب والعقوبات الدولية. من جهته أكد وزير الخارجية الصيني يانج يي خلال اتصال هاتفي أمس مع نظيره الإيراني محمد جواد ظريف أن المباحثات النووية بين إيران والقوى الست، بلغت مرحلة حساسة جدا، وأن الجانبين لابد أن يأخذا بنظر الاعتبار الظروف الراهنة ويلتزما بالتفاهم المشترك. وأضاف أن الصين تأمل في أن تتوصل المباحثات النووية إلي النتيجة المرضية لجميع الأطراف، مؤكدا ضرورة أن يعمل الجانبان من أجل التوصل إلي اتفاق عادل وشامل. وكان أمين المجلس الأعلى للأمن القومي علي شمخاني أكد أمس، التزام بلاده بالمفاوضات النووية ومعاهدة حظر الانتشار النووي. وقال إن رفع جميع إجراءات الحظر والتمتع بجميع الحقوق المشروعة في إطار معاهدة حظر الانتشار النووية، يجب أن يدرج في أي اتفاق دولي مع إيران. من جهة أخرى كشف أمين مجلس صيانة الدستور أحمد جنتي للصحفيين والمقرب من خامنئي أمس، أن الرئيس الأميركي باراك أوباما طلب من مرشد الجمهورية الإيرانية علي خامنئي بعد الاطمئنان على صحته، ضرورة مشاركة إيران في قوات التحالف لأجل القضاء على تنظيم «داعش». وفي شأن داخلي يشارك الرئيس الإيراني حسن روحاني اليوم في جلسة لمجلس الشورى الإيراني، للتصويت على الوزير الرابع المقترح لوزارة العلوم إحمدي دانش إشتياني، في ظل رفض المحافظين للوزير المذكور بسبب مشاركته في احتجاجات عام 2009 إلى جانب زعيم المعارضة الإصلاحية مير حسين موسوي. واتهم النائب الإصلاحي علي مطهري المحافظين بالسعي للحصول على وزارة العلوم، وأن هذا الأمر لن يتحقق. وأضاف ان «هؤلاء النواب جعلوا من الاحتجاجات دكانا للارتزاق وتحقيق مصالحهم الفئوية». وطيلة الأسابيع الماضية هدد النواب المحافظون بأنهم سيرفضون الوزير الرابع لأنه كان أحد الأشخاص الذين بعثوا برسالة إلى خامنئي حول تزوير انتخابات 2009. وفي المقابل أيد 760 من الشخصيات العلمية ترشيح أشتياني، إلا أن التأييدات لن تنفع في مقابل قرار للبرلمان اتخذ ضد الإصلاحيين. وقال جنتي إن «الاصلاحيين المشاركين في احتجاجات 2009 يمثلون خطا أحمر».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©