رام الله (الاتحاد، وكالات) - أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي إصابة قائد سرية في لواء القوات الخاصة التابع له، المسمي “جعفاتي”، بجروح خطيرة أمس جراء انفجار عبوة ناسفة تحت دورية عسكرية كانت تبحث عن عبوات ناسفة قرب مستوطنة “كيسوفيم” اليهودية بمحاذاة السياج الأمني الإسرائيلي على حدود قطاع غزة قبالة وسط القطاع. وقال، في بيان عسكري، “إن المنظمات الإرهابية تواصل هجماتها على المدنيين والعسكريين الإسرائيليين عبر وضع عبوات ناسفة في قطاع محاذ للحدود”.
وهدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالردبقوة على الهجوم. وقال “سنقاتل وسنضربهم بقوة شديدة جداً”. واتهم إيران بدعم الهجمات الفلسطينية من قطاع غزة على جنوب إسرائيل. وقال، في بيان أصدره لدى استقباله الرئيس البلغاري روسين بليفينلييف الزائر في القدس المحتلة، “إن إيران تدعم العمليات الإرهابية التي ترتكب بحقنا وتنطلق من قطاع غزة”. وأضاف “اليوم نواجه عدواناً يأتي من حدودنا الجنوبية مع قطاع غزة، ولكن مصدره هو إيران وشبكة إرهابية كاملة تدعم هذه الاعتداءات”.
كما هدد وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك اليوم الثلاثاء بالرد على الانفجار. وقال، خلال حضوره مناورات أميركية إسرائيلية مشتركة “لن ينجو من العقاب أي شخص أو مجموعة تصيب إسرائيل بأذى”.
وقال رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي الجنرال بيني جانتس للإذاعة الإسرائيلية، تعليقاً على الحادث، “إن إسرائيل تواجه تحديات على جميع الجبهات، خاصة في جنوب البلاد على حدود غزة بشكل شبه يومي، ولا يمكن أن نعلم كيف تتطور الأوضاع”.
وأعلنت “كتائب أبو علي مصطفى”، الجناح العسكري في “الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين”، مسؤوليتها عن تفجير العبوة الناسفة. وقالت، في بيان أصدرته في غزة “إن ضابطا صهيونيا وهو قائد في لواء جفعاتي أصيب في تفجير كيسوفيم رداً على جرائم الاحتلال المتواصلة بحق شعبنا”.
عدد اليوم
