الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

5 قتلى بينهم ضابط كبير باعتداءات في العراق

6 نوفمبر 2011 00:29
أكد مسؤولون أمنيون ومصادر طبية مقتل 3 أشخاص بينهم زوجة قيادي في قوات “الصحوة” وإصابة حوالي 6 آخرين بتفجير منزل بعبوات ناسفة في منطقة التاجي، شمال بغداد. لكن مصادر أخرى في وزارتي الدفاع والداخلية تحدثت عن “مقتل 4 أشخاص وإصابة 11 آخرين بتفجير منزل المدعو ياسين عيسى داود وهو قيادي في ميليشيات الصحوة” التي كان لتحالفها مع القوات الأميركية أثر كبير في هزيمة القاعدة بالعراق. وقال النقيب أحمد فهد من شرطة التاجي إن “3 أشخاص على الأقل قتلوا وأصيب نحو 6 آخرين بتفجير منزل ياسين عيسى داود أحد قادة الصحوة بأربعة عبوات ناسفة ناحية التاجي على بعد 25 كيلومتراً شمال بغداد. وأشار إلى أن بين القتلى زوجة وشقيق قائد الصحوة الذي لم يكن موجوداً في منزله لدى وقوع الهجوم. وأضاف فهد أن “التفجيرات وقعت حوالى الساعة السادسة والنصف (03,30 تج) في القادرية” أحد أحياء ناحية التاجي. وأصبحت قوات الأمن العراقية وٍأفراد مجالس الصحوة أهدافاً في الأسابيع الأخيرة في الوقت الذي يحاول فيه المتشددون زعزعة استقرار الحكومة العراقية الهشة مع استعداد الولايات المتحدة لسحب قواتها المتبقية البالغ عددها 33 ألفاً. وكانت التاجي ذات يوم ساحة معارك لكل من تنظيم “القاعدة” وما يعرف بـ”جيش المهدي”. من ناحيته، ذكر مصدر بالشرطة “انفجرت قنبلتان قرب منزل عيسى كاظم زعيم مجلس الصحوة في بلدة التاجي مما أسفر عن مقتل شقيقه وزوجته واثنين من أبنائه”. وتابع “وبعد دقائق انفجرت قنبلتان أخريان قرب الانفجارين الأوليين مما أدى إلى إصابة 8 أشخاص في المنطقة”. وفي هجوم آخر، أعلن مصدر في وزارة الداخلية “اغتيال العميد محمد جليل منصور وهو ضابط يعمل في مديرية المنافذ الحدودية بأسلحة كاتمة للصوت لدى مروره قرب شارع فلسطين شرق بغداد”. وأشار إلى أن العميد منصور كان يستقل سيارة حكومية بمفرده لدى وقوع الهجوم. وكان هجوم انتحاري آخر بسيارة مفخخة استهدف أمس الأول مجموعة من ميليشيا الصحوة كانوا مصطفين للحصول على رواتبهم في مدينة بعقوبة، مما أدى إلى مقتل 6 منهم وإصابة 26 آخرين. وفي اعتداء منفصل، قتل شخص وأصيب 5 آخرون بانفجار عبوة ناسفة استهدف حافلة صغيرة طراز كيا بمدينة الصدر، شرق بغداد. كما أصيب شخصان بانفجار عبوة لاصقة على سيارة مدنية في منطقة البنوك شمال بغداد. وفي تطور متصل، أعلن مصدر أمني عراقي رفيع المستوى أمس، أن مجهولين خطفوا مساء أمس الأول عميد كلية الامام الصادق الأولى واحد أساتذتها في مدينة كركوك المتنازع عليها. وقال المصدر طالباً عدم كشف هويته، إن “مسلحين مجهولين يرتدون زي الجيش العراقي خطفوا عميد كلية الامام الصادق موسى مصطفى والأستاذ سامي رضا في ساعة متأخرة من مساء الجمعة”. وكلية الامام الصادق فرع من جامعة الامام الصادق المستقلة التي يرأسها القيادي في حزب “الدعوة الإسلامي” حسين بركة الشامي المعروف بأبو موسى. ويتزعم رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي هذا الحزب. وأوضح المصدر نفسه أن “المسلحين داهموا منزل رضا حوالى الساعة 23,30 (20,30 تج) حيث كان عميد الكلية موجوداً واقتادوا الاثنين إلى سيارة طراز شيفروليه وهربوا إلى جهة مجهولة”. وأشار إلى أن الرجلين اللذين خطفا من التركمان. واتهم المصدر تنظيم “أنصار السنة” باختطاف الضحايا مشيراً إلى قيام التنظيم بـ”توزيع منشور قبل أيام يحرض على استهداف التركمان والأكراد بهدف اثارة الفتنة في كركوك”. إلى ذلك، اعتقلت قوات الأمن العراقية سيدة شاركت بدفع ابنها البالغ 9 أعوام للقيام بهجوم انتحاري بحزام ناسف عام 2006 ضد مسجد في محافظة ديالى. وقال عقيد في شرطة محافظة ديالى إن “قواتنا اعتقلت سعاد العبيدي وعشيقها حميد علوان (53 عاماً) أمس الأول، في أعقاب هجوم ضد عناصر الصحوة في ديالى”. وكانت سعاد (47 عاماً) وهي أرملة، والدة لهناء لطيف (14 عاماً) وكاظم (18 عاماً) ومرتضى (9 أعوام)، تسكن قرية تابعة لقضاء الخالص بمحافظة ديالى شمال شرق بغداد. وكان عشيقها علوان أحد عناصر تنظيم “القاعدة” مسؤول عن تنظيم هجمات في منطقة العامرية، في الجانب الغربي من بغداد، وفقاً للمصدر. وأوضح العقيد أن “صديقها استطاع اقناعها بأن يقوم ابنها الأصغر مرتضى بتنفيذ هجوم انتحاري بحزام ناسف في مسجد بالخالص، وقاما بنقله في سيارة ولكن سعاد بدأت بالبكاء في الطريق إلى المسجد، عندها قام حميد بانزالها وايصال الطفل حيث نفذ الهجوم داخل المسجد”. وأضاف “بعد شهرين، حاول علوان اقناع سعاد بأن يقوم ابنها الأكبر كاظم بالأمر ذاته، لكن الابن استطاع الفرار واللجوء إلى منزل شقيقته المتزوجة”. وقتل ما لا يقل عن 9 أشخاص بينهم إمام المسجد، وأصيب 8 آخرون في الهجوم الانتحاري الذي يعتقد أن الصبي نفذه بعد صلاة الجمعة في 29 ديسمبر 2006.
المصدر: بغداد
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©