السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

500 درهم ومصادرة الذبائح عقوبة الذبح العشوائي خارج المسالخ

500 درهم ومصادرة الذبائح عقوبة الذبح العشوائي خارج المسالخ
24 أكتوبر 2012
فهد بوهندي، محمد الأمين (أبوظبي)- تواصل بلدية أبوظبي وجهاز أبوظبي للرقابة الغذائية وبقية بلديات الدولة حث الجمهور على قصد المسالخ لذبح الأضاحي عبر تحديد أسعار زهيدة مقابل خدمة متطورة، في إطار خطتها للقضاء على مشكلتي القصابين الجائلين والذبح في المنازل في عيد الأضحى المبارك. ويبادر كثيرون، سواء مواطنين ومقيمين، الذهاب إلى المسالخ لذبح أضاحيهم اطمئناناً لإجراءات الذبح، بما يتخللها من فحوص طبية وشرعية، فضلاً رأفتهم بالبيئة والتزامهم بمبادئ النظافة العامة، مستذكرين أعياداً سابقة كانت الشوارع والأرصفة تغرق باللون الأحمر في أيام العيد مع ما يعنيه ذلك من انتشار روائح مؤذية، وظهور حشرات ضارة وإيذاء بصري. إلا أن آخرين يصرون على ذبح أضاحيهم في المنازل على أيدي قصابين جائلين وبأدوات بدائية وفي ظروف غير صحية، وسط تبريرات لا تخرج عن ازدحام المسالخ وطول وقت الانتظار، أو أن الأضاحي من أغنام تربت في مزارع معروفة ولا حاجة لفحصها طبياً، وبعضهم يلقي بعذره على أن ذبح الأضحية في المنزل ومشاهدتها “سنة نبوية”، رغم إجماع الفقهاء على أن “شهود الأضحية ليس شرطاً في إجزائها”، فضلاً عن أن نفع ذبح الأضحية في المنزل أقل من ضررها المتمثل في احتمالات انتشار أمراض إلى جانب عن تلويث البيئة، تصديقاً لقوله صلى الله عليه وسلم “لا ضرر ولا ضرار”. مسالخ آلية وتعمل بلدية أبوظبي على تحويل جميع مسالخ العاصمة إلى آلية خلال السنوات المقبلة، من أجل عدم ترك أي أعذار أمام الجمهور الذي دائماً ما يشكو من الازدحام في المناسبات التي يكثر فيها الطلب على الذبائح. وشددت البلدية على أن التجربة والممارسات العالمية الحديثة والمتطورة أثبتت أن المسالخ الآلية أفضل من تلك اليدوية، من جانب الحفاظ على النظافة العامة والصحة والسلامة للجمهور والمجتمع بشكل كامل. وأشارت البلدية إلى أن متوسط عدد الذبائح في المسالخ التابعة لبلدية مدينة أبوظبي يصل إلى حدود 2000 ذبيحة، ما جعل البلدية ترفع الطاقة الاستيعابية لها بحدود 100% لاستيعاب الإقبال المتزايد على المسالخ. ويبلغ عدد المسالخ في إمارة أبوظبي 18 مسلخاً موزعة كالتالي 4 في مدينة أبوظبي (الآلي، الجمهور، بني ياس والشهامة)، 6 مسالخ في المنطقة الغربية (مدينة زايد، ليوا، المرفأ، غياثي، دلما والسلع)، و8 مسالخ في العين (المركزي، سوق المواشي بمزيد، اليحر، سويحان، الهير، الفقع، الوجن والقوع) ووضعت البلدية عدة استراتيجيات لتطوير مسالخ البلدية من خلال تقديم أرقى الخدمات، وقد نالت في ذلك العديد من الجوائز العالمية على صعيد المعايير الصحية ومستوى الخدمات الراقي التي تقدمها للجمهور، وكذلك تقديراً للإجراءات الصحية وصرامة المعايير المتبعة في مسالخ أبوظبي كافة. وتراعي البلدية في التوسعة الجديدة المتطلبات الصحية كافة والسلامة المهنية، مع توفير الملحقات اللازمة كافة من غرف للأحشاء والمخلفات وغرفة لتبديل ملابس القصابين، وفقاً لأرقى المواصفات العالمية، بالإضافة إلى الملحقات اللازمة كافة، وذلك في إطار حرص البلدية على تلبية الطلب المتزايد من الجمهور على استخدام المسلخ، وبهدف الارتقاء بالمعايير الصحية والخدمات العامة المقدمة في مسالخ أبوظبي. وأقامت البلدية عدة حملات إرشادية وتوعوية بهدف رفع مستوى الوعي الصحي بشأن التعاطي مع المسالخ والاشتراطات الصحية اللازمة لتجهيز اللحوم وتقديمها كمنتج مطابق للشروط الصحية كافة وسلامة الأغذية. وأكدت البلدية أنه ما زالت أسعار خدمات الذبح ثابتة وغير متغيرة منذ إنشاء المسالخ، وذلك حتى تشجع الجمهور على الحصول على الخدمات بأسعار زهيدة بينما القصابون الجائلون ينتهزون الفرصة، ويطلبون أسعاراً مبالغ فيها حينما يقومون بالذبح داخل المنزل، خاصة في المناسبات. مكافحة الذبح العشوائي كما قامت البلدية بوضع خطة إعلامية لتوعية الجمهور عن طريق إطلاق حملات توعية عبر وسائل الإعلام المختلفة، تتضمن تعريف الجمهور بالشروط الصحية والشرعية للأضحية. وحذرت من الذبح العشوائي خارج المسالخ لما سترتب عليه من عقوبات رادعة، حيث تبلغ قيمة المخالفة 500 درهم مع مصادرة الذبائح. وأشارت البلدية إلى أنها لا تسعى إلى ظلم الناس بالغرامات المادية، وإنما هي حريصة على تطبيق المعايير الصحية إيماناً بدورها وواجباتها والتزامها تجاه حماية المجتمع وأمنه وصحته العامة بهدف ترسيخ قيم الصحة العامة وحماية أفراد المجتمع من السلوكيات غير الصحية. وكشفت أنه تم تخصيص دوريات تفتيش لهذا الغرض لما لتلك الظاهرة السلبية من مساوئ ومخاطر صحية وبيئية كبيرة، حيث تشوه المظهر العام للمدينة، وتؤدي لانتشار الحشرات والقوارض وتلويث البيئة. وأهابت بالجمهور الكريم المساعدة بعدم التعامل مع فئة القصابين الجائلين، نظراً لخطورة ذلك على الصحة العامة وصحة الجمهور ولما يمكن أن يحمله هذا القصاب الجائل من أمراض قد تكون معدية، عدا عن فقدان صاحب الأضحية لحقه في إجراء الفحص البيطري على أضحيته كما أن أدوات القصاب الجائل قطعاً ملوثة ما يسهم بنقل مسببات الأمراض من ذبيحة لأخرى، وبالتالي إلى صاحب الأضحية وعائلته. وأكدت أن الذبح في مسالخ البلدية المؤهلة بالكوادر الطبية والفنيين المحترفين وبيئة العمل الصحية يضمن الحصول على لحوم صحية ومذبوحة وفقاً للشريعة الإسلامية. وفي مجال أعمال الصيانة، تم إجراء أعمال صيانة شاملة لخطوط الذبح والتعليق وأجهزة التكييف والمجاري، على أن يبقى فريق الصيانة متأهباً على مدار الساعة طول فترة العيد، مع مضاعفة أعداد عمال النظافة في صالات الذبح بما يحول دون تراكم المخلفات والدماء في صالات الذبح. ويعقد جهاز ابوظبي للرقابة الغذائية اجتماعات متوالية مع إدارات المسالخ وإدارات الشركات المشغلة لها لمناقشة خطط الاستعداد لعيد الأضحى المبارك ومراجعة التحديات التي ظهرت في الأعوام الماضية لتلافي أي سلبيات، استعداداً لارتفاع معدل الذبائح عن باقي ايام العام خلال العيد. وشدد محمد جلال الريايسة مدير إدارة الاتصال بالجهاز على ضرورة الالتزام بالذبح داخل المسالخ، لما له من فوائد تعود للمستهلك، أبرزها وجود خدمة الكشف البيطري على الذبائح الذي يقي من انتقال الأمراض من الحيوانات إلى الإنسان في حال وجود مرض في الذبيحة. كما يسهم الطبيب البيطري في توفير المعايير الصحية في المسلخ، كما توفر المسالخ البيئية الملائمة، بينما الذبح خارج المسالخ له سلبيات كثيرة، أولها عدم تمكن القصاب من معرفة ما إذا كانت تلك الذبيحة مصابة بمرض، بسبب عدم توافر شروط الكشف المبكر على الذبيحة قبل النحر. كما لفت إلى أن صرف المخلفات تسبب مخاطر صحية، وتجتذب العديد في حال عدم التخلص منها بالطريقة الصحيحة، إضافة إلى الظروف البيئية والمكان غير المجهز الذي يقوم القصابون الجائلون بالذبح فيه، ما قد يعرض الذبيحة السليمة لمخاطر صحية. وأضاف الريايسة أن القصابين الجائلين لهم مخاطر، أبرزها عدم معرفة الجمهور بتاريخهم الصحي، وإمكانية تضمنهم بعض الأمراض المعدية التي تنتقل منهم للمستهلك عن طريق ملامسته للذبيحة. كما حذرت بلدية الفجيرة من القصابين الجائلين الذين يعرضون خدماتهم في ذبح الأضاحي، مؤكدة استعدادها لاستقبال أضاحي عيد الأضحى المبارك في مقصب الفجيرة الآلي ومقصب الطويين. وأكدت أصيلة المعلا مدير إدارة الخدمات العامة والبيئة اكتمال جاهزية وترتيب مقصب الفجيرة ومقصب الطويين، ما يسهل عملية الذبح على المواطنين بمضاعفة أعداد القصابين الذي بلغ عددهم في مقصب الفجيرة 16 قصاباً و3 مشرفين و6 عاملي نظافة، في حين بلغ عددهم في مقصب الطويين 9 قصابين، وطبيب مشرف على عملية الذبح، كما تم إمدادها بالآلات اللازمة لسرعة الإنجاز وعدم الازدحام. وكشفت المعلا أنه تسهيلاً على المواطنين سيتم تخصيص المقصب الآلي لذبح أضاحي الأهالي في أول أيام العيد بعد الانتهاء من صلاة العيد مباشرة وحتى الانتهاء من الذبائح، وفي اليوم الثاني والثالث من الساعة السادسة صباحاً حتى الواحدة بعد منتصف الليل، في حين سيكون من الساعة السادسة صباحاً حتى الثامنة مساء في بقية أيام الإجازة، وذلك لأن المقصب يخدم الكثير من الجهات، وأبرزها الجمعيات الخيرية. الجمهور مستجيب وقال يحيى أحمد إنه حريص على الذبح في المسلخ لأنه من غير المعروف بالنسبة له كمستهلك ما إذا كانت الذبيحة مريضة، بعكس ما يحدث في المسلخ، حيث تخضع لفحص يؤكد له سلامتها بنسبة 100?، مؤكداً أن من يتخذ من وجود ازدحام ذريعة للذبح في الخارج يضر بصحته وصحة الجميع. وطالب بأن تقوم المؤسسات المعنية بشرح هذا الموضوع عبر وسائل الإعلام لتوعية الناس. فالأوقاف مثلاً يمكنها شرح أن الأضحية تجوز في اليومين الثاني والثالث، وليست بالضرورة في اليوم الأول. كما يجب على الجهات الصحية شرح خطورة انتقال الأمراض من الحيوان إلى الإنسان عبر الملامسة المباشرة والدماء والفضلات و وزارة البيئة كذلك وغيرها. من جهته، قال صالح علي إن الذبح خارج المسالخ يعد خطأ كبيراً، نظراً لما يترتب عليه من آثار صحية وبيئية خطيرة على المجتمع، مشيراً إلى أنه لم يذبح قط داخل بيته حتى ولو كان المسلخ مزدحماً لأنه يتحرى السلامة ويفضلها على السرعة التي قد تؤذي عائلته وجيرانه وبيئته لا قدر الله. كما أنه أكد أن بإمكانه الذبح ثاني أو ثالث أيام العيد وبذلك يخف الازدحام. وأوضح أن مشكلة الازدحام في المسالخ أيام العيد قد تحل بزيادة الطاقم العامل وبتوعية الناس من أن الأضحية تجوز في أي يوم من أيام العيد الثلاثة، وطالب بعدم التسرع والذبح خارج المسلخ، حيث توجد بالمسلخ ضمانات صحية. من جهته، أكد المواطن عبد الله الشامسي أنه يفضل الذبح في المسلخ على الذبح في البيت رغم كون المسلخ في العيد يزدحم ويطول به الانتظار، معرباً عن أمله في حل مشكلة الازدحام، من خلال تأهيل مسالخ جديدة أو توفير طاقم كاف لإنقاذ المضحين من الازدحام. والرأي نفسه، أكده السيد نقيب الذي أكد أنه لم يذبح قد تحت أي ظرف خارج المسلخ، وأنه سعيد بانتظار خمس ساعات من أجل ضمان صحته، حيث يتوجه إلى المسلخ في أي مكان من الدولة، لافتاً إلى أن أنظمة المسالخ في الدولة جيدة ومتطورة ومريحة، وتقدم خدمات ممتازة وفق أعلى المعايير الصحية والخدمية. من جهته، قال سالم الشديدي إن الذبح في المسالخ يضمن الصحة والنظافة محذراً من مخاطر الذبح خارج المسالخ، مؤكداً أن الأطباء في المسلخ هم القادرون على اكتشاف الحيوانات المصابة بالأمراض. وطالب الجهات المعنية بحملات تعريفية للجمهور بمخاطر الذبح خارج المسلخ تتضمن تقديم شرح مفصل من خلال الأطباء البيطريين، والإجابة عن استفسارات وأسئلة الجمهور، وتوزيع كتيبات التوعية والإرشادات التي توضح مخاطر الذبح خارج المسالخ حرصاً على صحة وسلامة المجتمع. كما طالب بتطبيق عقوبات رادعة بحق من يتم ضبطه يذبح خارج المسالخ، نظراً للآثار السلبية الناجمة عن هذا السلوك، وذلك من خلال حملات مختلفة على الأماكن العامة التي يتوقع وجود عمليات ذبح بها بعيدا عن المسالخ، وضبط المخالفين وتوقيع غرامات عليهم. إرشادات لعملية شراء الأضحية أبوظبي (الاتحاد) - عمل قسم المسالخ في إدارة الصحة العامة ببلدية مدينة أبوظبي على مراجعة دقيقة لخطط الأعياد الماضية والتقارير التي تم إعدادها عن سير عمليات الذبح للاستفادة من التجارب السابقة وتلافي أي تقصير ومن ثم قام بوضع خطته لعيد الأضحى لهذا العام. وتستند خطة القسم إلى تقديم إرشادات تسهل على المضحين عملية شراء الأضحية، ومن ثم الالتزام بتطبيق النظام الذي أعده قسم المسالخ في سبيل تخفيف عبء الازدحام على المضحين. كما سيتم فتح صالة الذبح الثانية في مسلخ أبوظبي للجمهور بمنطقة الميناء لتخفيف الازدحام، إضافة إلى أن كل الأطباء البيطريين والعاملين في قسم المسالخ سيستمرون بالعمل طوال أيام عطلة عيد الأضحى، وخصص طبيبان بيطريان لكل صالة مع زيادة عدد المراقبين والمشرفين. كما سيتم اتباع نظام الترقيم لحفظ حقوق المضحين والحؤول دون التجاوزات. كما سيتم تخصيص مسار خاص للنساء مع تأمين العدد الكافي من الحراس الأمنيين لضبط النظام ومنع التجاوزات التي يقوم بها بعض الأشخاص، وتقديم الإرشادات للمضحين ومساعدة كبار السن. «الإفتاء»: مشاهدة الأضحية مستحبة وطاعة الدولة واجبة أبوظبي (الاتحاد) - بادرت “الاتحاد” بالاتصال بمركز الإفتاء التابع بالهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف للحصول على الرأي الشرعي في تفضيل بعض الجمهور الذبح داخل البيوت بحجة “مشاهدة الأضحية”. حيث أفاد المركز بأن مشاهدة الأضحية جاء على سبيل الاستحباب ولكنه ليس ضرورة، مشدداً على ضرورة الذبح داخل المسالخ، لما فيه مصلحة العباد من خلال الحفاظ على الصحة والسلامة في المجتمع، وإطاعة ولي الأمر المتمثل في تعليمات الدولة التي أوجدت المسالخ لمنع المشاكل الصحية والبيئية. 7000 أضحية في اليوم الأول بمسالخ أبوظبي أبوظبي (الاتحاد) - توقعت بلدية أبوظبي أن يبلغ عدد الذبائح 7000 أضحية في اليوم الأول في مسالخ مدينة أبوظبي (أبوظبي، بني ياس، الشهامة) وسيكون التدفق صباحاً بعد صلاة العيد مباشرة، مع العلم أن الأضحية جائزة حتى عصر اليوم الرابع من أيام التشريق، إلا أن بعض الجمهور يفضل الذبح مباشرة بعد الصلاة. ولفتت البلدية إلى أن الطاقة الاستيعابية لمسلخ أبوظبي للجمهور بمنطقة الميناء 3500 أضحية باليوم ومسلخ بني ياس حوالي 3000، أما الشهامة فطاقته الاستيعابية 1500 أضحية. وقد تم التنسيق مع المستثمرين والشركات المشغلة للمسالخ لزيادة عدد القصابين، حيث سيتم توفير 150 قصاباً بمسالخ أبوظبي للجمهور، و110 قصابين لمسلخ بني ياس، إضافة إلى 30 قصاباً بمسلخ الشهامة، وسيتم توفير 50 قصاباً بالمسلخ الآلي لأضاحي هيئة الهلال الأحمر. وأكدت أنه تقرر أن يكون دوام كل مسالخ البلدية (أبوظبي للجمهور، بني ياس، الشهامة) خلال عيد الأضحى المبارك ابتداء من بعد صلاة العيد مباشرة وحتى السادسة مساءً في أول أيام العيد ومن السادسة صباحاً وحتى السادسة مساءً في بقية أيام العيد تسهيلاً للجمهور. وأشارت البلدية إلى أنه تم التنسيق مع الهلال الأحمر لذبح ما مجموعه 2700 أضحية سيتم ذبحها على مدى يومين وتم تخصيص المسلخ الآلي لأضاحي الهلال الأحمر مع تكليف 50 قصاباً بهذه المهمة وبشكل مستقل عن بقية المسالخ. كما تم التنسيق مع شركة نقل وترحيل النفايات بزيادة عدد الحاويات في المسلخ الآلي والجمهور وزيادة عدد رحلات نقل النفايات، خاصةً في يوم الوقفة وأول وثاني أيام عيد الأضحى المبارك، على أن يقوم مستثمر مسلخ بني ياس والشهامة بإجراء الترتيبات اللازمة مع شركة نقل النفايات لزيادة عدد الحاويات ومرات الترحيل. وكذلك سيقوم متعهدو الجلود والمخلفات بزيادة عدد العاملين لترحيل الجلود والأحشاء الداخلية والمخلفات من أرضية صالات الذبح فوراً ودون تأخير. مخالفون: نذبح الأضاحي في المنازل بسبب الازدحام وطول وقت الانتظار في المقابل، اعتبر المواطن سالم سعيد القبيسي ألا مضار من الذبح خارج المسلخ إذا كان الشخص متأكداً من أن أغنامه لا تحمل أمراضاً، مشيراً إلى أنه من غير المعقول أن ينتظر الشخص خمس أو ست ساعات في يوم العيد من أجل انتهاء أضحيته، “فالأضحية سنة لإدخال السرور إلى العائلة، وإذا كنت سأغيب يوماً كاملاً عنها، فإن الاحتفال بالعيد مع الأهل والعائلة ضاع علي”، بحسب تعبيره. وأضاف أن مسؤولية الجهات الصحية في الدولة هي التأكد من أن المواشي المستوردة مواش سليمة من الأمراض، مشيراً إلى أن الناس كانوا يذبحون دون الرجوع إلى الأطباء. وطالب القبيسي باتخاذ إجراءات تسمح بالانسيابية والسرعة في حال إلزام الناس بالذبح في المسلخ، من خلال زيادة طاقتها الاستيعابية أو مضاعفة العاملين فيها، أو من خلال توسعتها. واتفق المواطن حمد المزروعي مع القبيسي حول تفضيله الذبح خارج المسلخ يوم العيد، مؤكداً أن عزوف الناس عنه سببه غالباً طول فترات الانتظار. وأوضح أنه من الصعب على الجهات الرقابية مراقبة البيوت وما بداخلها والتحكم في وقت الناس، إلا إذا وفرت خدمة سريعة تراعي انشغالاتهم. وطالب بفتح خدمة سريعة في المسلخ وتوسعة المسالخ، وبعدها حملات عامة وقتها يمكن الحديث عن إلزام الجميع بالذبح داخل المسلخ، بحسب رأيه. من جهتها، قالت أم محمد، إن من الصعب على بعض العائلات انتظار ساعات طويلة يوم العيد للذبح داخل المسلخ، خاصة في المناطق البعيدة والعزب وحتى الموظف الذي يستغل الفرصة لقضاء إجازة العيد مع عائلته، وقد يضيع يوماً كاملاً في انتظار دوره. وقالت: في الأيام العادية أفضل الذبح في المسلخ، أما في أيام العيد فإني أفضل الذبح في البيت، مع التأكد من أن الذبيحة متوافقة مع شروط الأضحية. ورأى منير أحمد، مقيم، أن كثيرين يعزفون عن الذبح في المسالخ وقت العيد، بسبب الازدحام واستغراق وقت طويل. كما عبر المواطن محمد النقبي عن اعتقاده أن من حقه ذبح أضحيته بنفسه أو إيجاد الشخص المناسب لذبحها، مقدراً جهود البلديات في دعوة الناس إلى التوجه إلى المسالخ، التي لا تستطيع مهما بلغت قدراتها الاستيعابية على تلبية جميع الأعداد. وقالت المواطنة نورة علي: “نقوم بذبح الأضاحي في المنزل لاعتبارات كثيرة، وأبرزها إصرار كبار السن على ذبح الأضحية في المنزل تطبيقاً للسنة النبوية، كما أن الذبح في المنزل يغرس في نفوس أبنائنا هذه العبادة المهمة، وأنا من رأيي أنه لا ضرر في ذبح أضحية واحدة في المنزل، وفي حال كان عدد الأضاحي أكثر، فيجب هنا التوجه للمقصب ليكون الأمر صحياً أكثر، وليكون تحت إشراف المختصين في البلدية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©