أبوظبي (الاتحاد) - دعا جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية أصحاب العزب ومربي الثروة الحيوانية للدخول بقوة إلى السوق وإنعاش حركة البيع والشراء مع حلول عيد الأضحى المبارك، وعدم الاكتفاء بتربية المواشي دون الاستفادة منها، بل فتح المجال لتسويقها محلياً ورفد منافذ البيع المختلفة بها ليتمكن المستهلك من الحصول على أفضل المنتجات.
وطالب محمد جلال الريايسة مدير إدارة الاتصال وخدمة المجتمع في الجهاز أصحاب العزب والمربين بعدم إغلاق الأبواب على ثروتهم الحيوانية والسعي لإحداث عملية تدوير للحيوانات في السوق للاستفادة من نواتج بيعها وحصيلة منتجاتها الغذائية المتنوعة التي يحصل عليها المستهلك، وهو ما يفيد المربي والمستهلك على حد سواء.
وقال إن تنشيط أسواق الأضاحي خلال الأيام التي تسبق العيد، يسهم في توفير أنواع وسلالات جيدة للمضحين، ويخلق حالة من التوازن بين العرض والطلب خاصة أن الطلب يكون على المستورد أكبر؛ نظراً لقلة المعروض من المواشي المحلية المعروضة بأسعار كبيرة، مؤكداً أنه في حال تم تعويض نقص المحلي في السوق، فإن ذلك سيتيح المجال لشريحة واسعة من المضحين لاختيار أجود أنواع الأضاحي بتكلفة أٌقل.
وأكد الريايسة أن عيد الأضحى المبارك يشكل فرصة لصغار المربين للاستفادة من الانتعاش الاقتصادي الناجم عن ديناميكية السوق من خلال حركة الحيوانات في السوق خلال العيد من أجل تحسين دخلهم والتعرف إلى قطاعات جديدة وشرائح متنوعة من المستهلكين، وهو ما يزيد من خبرتهم في تطوير مشاريع الثروة الحيوانية الخاصة بهم، فينعكس عليهم بكل إيجاب خلال الأعوام اللاحقة.
وذكر أن الثروة الحيوانية المحلية تتفوق على غيرها نظراً للجهود الكبيرة التي يقدمها الجهاز لمربي المواشي ولحيواناتهم من برامج الترقيم والتحصين ضد الأمراض الوبائية والسارية، إضافة إلى حملات رش العزب من الطفيليات الخارجية، علاوة على إجراء الفحوص البيطرية الدورية وتقديم الخدمات العلاجية العامة للحيوانات المحلية بإشراف كوادر بيطرية تتمتع بخبرات كبيرة.
عدد اليوم
