صنعاء (الاتحاد)- جددت دول مجلس التعاون الخليجي، أمس الأحد، التزامها بتقديم «المساعدات اللازمة والضرورية» من أجل إنجاح المرحلة الانتقالية في اليمن. وتشرف دول الخليج العربية على عملية انتقال السلطة في اليمن بموجب خارطة طريق قدمتها أواخر عام 2011 لمنع انزلاق هذا البلد إلى أتون حرب أهلية بعد تفاقم الاحتجاجات ضد الرئيس السابق، علي عبدالله صالح. وقال رئيس بعثة مجلس التعاون الخليجي في اليمن، المهندس سعد العريفي، لدى لقائه، الأحد، في صنعاء الرئيس اليمني الانتقالي، عبدربه منصور هادي، إن دول مجلس التعاون «ستقدم المساعدات اللازمة والضرورية من اجل إنجاح المرحلة الانتقالية في اليمن وبما يلبي آمال وتطلعات أبناء الشعب اليمني في الأمن والسلام والاستقرار».
وذكرت وكالة الأنباء اليمنية «سبأ» أن هادي بحث مع العريفي «القضايا المتصلة بترجمة المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة ومتطلبات المرحلة الراهنة من أجل الخروج من الأزمة والظروف الصعبة». وقال الرئيس اليمني، إن بلاده قطعت «أشواطا كبيرة في طريق النجاح النهائي للمرحلة الانتقالية»، المنتهية في فبراير المقبل، مشيراً إلى أن اليمنيين «بانتظار مخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل الذي يوشك علي الختام» بعد انطلاقه في صنعاء منتصف مارس الفائت.وحمل هادي رئيس بعثة مجلس التعاون الخليجي نقل رسالة إلى أمين عام مجلس التعاون الخليجي، عبد اللطيف الزياني، تتضمن «تقدير اليمن العالي لكافة أشكال الدعم والمساعدات من دول مجلس التعاون الخليجي الشقيقة منذ نشوب الأزمة مطلع 2011، والدور الأخوي البناء الذي يقوم به مجلس التعاون الخليجي من أجل إيصال اليمن إلى بر الأمان».
عدد اليوم
