القاهرة (د. ب. أ) ــ سلمت حركة اطلقت على نفسها اسم “تمرد على الظلم في غزة” امس، الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي مبادرة لإنهاء الانقسام الفلسطيني، تتضمن ضرورة تغليب المصالح العليا للشعب وحقه الدستوري والشرعي بالتعبير عن الرأي وممارسة حرياته الشخصية والوطنية، مشيرة إلى أن هذه الحقوق غيبت بفعل الانقلاب الذي نتج عن الانقسام وما تبعه من ممارسات قامت بها حركة “حماس” لترسيخ هذا الانقسام. وحددت المبادرة يوم 11 نوفمبر الجاري يوما وطنيا فلسطينيا لمحاربة الانقسام والتمرد على الظلم، وحملت المسؤولية وبكل شفافية وصدق لأي طرف لا يتجاوب مع المبادرة ولا يسعى لإنجاحها كائنا من كان. وأشارت إلى أنها ستقوم بتجميد مبادرتها على ظلم “حماس” في حال حصولها على وثيقة من الحركة قبل غروب شمس يوم الثامن من نوفمبر توافق فيها على اجراء الانتخابات العامة التشريعية والرئاسية، على أن يشهد عليها كل فصائل منظمة التحرير بما فيها حركة فتح، وحركة الجهاد الإسلامي والشخصيات الاعتبارية والدينية والسياسية والاقتصادية.
عدد اليوم
