القاهرة ( د ب أ) - ضبطت السلطات المصرية ناووسا من الحجر الجيري يعود إلى الألفية الثالثة قبل الميلاد في منزل مواطن في ميت رهينة (30 كيلومتراً جنوب القاهرة)، بحسب ما أعلنت وزارة الآثار أمس الأحد.
وقال وزير الدولة والآثار محمد إبراهيم إن الناووس المضبوط «يعود إلى عصر الدولة (الفرعونية) القديمة» التي حكمت في مصر قبل ميلاد المسيح بثلاثة آلاف عام، بحسب ما تبين للجنة الخاصة المكلفة بالكشف على الناووس. وتضبط السلطات المصرية باستمرار قطعاً أثرية يحتفظ بها مواطنون بصورة غير شرعية، أو أثناء محاولة تهريبها من البلاد.
وتبذل مصر جهوداً حثيثة لاستعادة آثارها المسروقة أو التي خرجت من البلاد بطرق غير مشروعة، ومن أهمها تمثال نصفي لنفرتيتي معروض في متحف في برلين.
من جانبه، قال علي الأصفر، نائب رئيس قطاع الآثار المصرية، في تصريحات نشرتها المواقع الإلكترونية للصحف المصرية، إن الناووس المضبوط يمثل أربعة تماثيل تقف على قاعدة واحدة تحمل بعض العلامات الهيروغليفية، مستندة جميعاً من الخلف على مسند يحمل نقوشاً غائرة تمثل بعض الأجزاء من نصوص الأهرام، يبلغ ارتفاع التمثال الأول حوالي 16 سنتيمتراً ويمثل شخصاً في وضع الوقوف مرتدياً باروكة سوداء، بينما يبلغ ارتفاع التمثال الثاني حوالي 19.2 سنتيمتر ويظهر واقفاً مرتدياً باروكة ملونة.
أما التمثال الثالث فربما يمثل أحد الأطفال، حيث يبلغ ارتفاعه 9.2 سنتيمتر ويظهر في وضع الوقوف مرتدياً باروكة شعر ملونة كما يحمل على جسده سطراً رأسياً مسجلاً بالخط الهيروغليفي، وأخيراً يظهر التمثال الرابع في وضع الوقوف بارتفاع يبلغ 16.4 سنتيمتر وتتوج رأسه باروكة شعر سوداء اللون.
عدد اليوم
