إشادة ألمانية بالبرامج الإنسانية لمؤسسة زايد للأعمال الخيرية

أشاد وفد طلابي ألماني بالجهود الكبيرة والإنجازات التي حققتها مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية والمتمثلة في عشرات المشاريع والبرامج الإنسانية والخيرية التي تنفذها سنوياً والتي ساهمت بشكل واضح في التخفيف من معاناة كثير من المجتمعات في مختلف أنحاء العالم· جاء ذلك خلال الزيارة التي قامت بها مجموعة من طلاب الجامعة الألمانية في ميونيخ أمس لمقر المؤسسة للتعرف إلى أوجه عملها الإنساني والخيري ومشاريعها وخططها المستقبلية وكان في استقبالهم سعادة سالم عبيد الظاهري مدير عام المؤسسة بالإنابة وعدد من مسؤولي المؤسسة· وأكد الظاهري خلال استقباله أعضاء الوفد أن مؤسسة زايد للأعمال الإنسانية والخيرية هي هيئة مستقلة أنشأها عام 1992 المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان بوقف قدره مليار دولار ليعود ريعه على البرامج والمشاريع الإنسانية داخل الدولة وخارجها، مشيراً إلى أن المؤسسة تعمل بخطى ثابته متخذة من مناقب المغفور له الشيخ زايد وحكمته وبصيرته الثاقبة منهج عمل لتحقيق الأهداف التي رسمها لها وهي رفع المعاناة والآلام عن ضحايا الكوارث والمنكوبين ومساعدة الدول الآقل نمواً ومد يد العون للأيتام والمرضى· ولفت الظاهري إلى تشجيع المؤسسة للبحث العلمي والدراسات الجامعية وتطلعها إلى أجيال واعدة متسلحة بالعلم النافع الذي يرفع من شأن البشرية وتطورها منوهاً بحرص المؤسسة على تقديم يد العون في حدود إمكاناتها إلى المحتاجين في مناطق كثيرة في العالم· وذكر سالم الظاهري أن معظم المشاريع التي يتم تنفيذها في مجال الصحة مثل إنشاء المستشفيات والمراكز الصحية وفي مجال التربية والتعليم الأساسي والجامعي كتشييد المدارس والمعاهد والجامعات، كما مولت إنشاء بعض من الكراسي الأستاذية في عدد من الجامعات ومنها جامعة أكسفورد وكمبردج في بريطانيا وإنشاء بعض المكتبات العامة والمتخصصة في بعض الجامعات، علاوة على تقديم المنح الجامعية للمتفوقين والمتميزين من الطلبة· كما أشار سعادته إلى الدور الذي تقوم به المؤسسة في معالجة آثار وعواقب الكوارث الطبيعية في المناطق المنكوبة منوهاً بمشروع ينابيع زايد الخير التي كان لها أكبر الأثر في مقاومة الجفاف والتصحر الذي أصاب العديد من الدول الأفريقية مؤخراً فأخذت المؤسسة على عاتقها مشروع حفر الآبار في عشر دول أفريقية وغيرها· ''وام''