دبي (الاتحاد)
احتفى فريق ناس برماة الفريق الذين حققوا إنجازات دولية مميزة في بطولة آسيا الرابعة للرماية، التي أُقيمت بمدينة العين، نوفمبر الجاري، وشهدت فوز لاعبينا بميداليات ذهبية وفضية وبرونزية في منافسات الفرقي والفردي.
حضر الاحتفالية الشيخ أحمد بن محمد بن حشر آل مكتوم رئيس فريق ناس للرماية، ماجد العبار، وخالد العور من إدارة الفريق، ونجما الفريق ومنتخبنا الوطني حمد بن مجرن الكندي الفائز بذهبية الفرق في رماية الأطباق من الحفرة «التراب»، وسيف خليفة بن فطيس الفائز بذهبية الفردي وفضية الفرق في منافسات الرماية على الأطباق من الأبراج «الاسكيت»، كما حضر الاحتفالية، التي جرت في ميدان الرمي بنادي ند الشبا، عدد من لاعبي فريق ناس الذين يتدربون يومياً استعداداً للمنافسات المقبلة، وعدد من منتسبي الفريق.
وأشاد الشيخ أحمد بن محمد بن حشر بإنجاز الرماة، مؤكداً أن ما تحقق ثمرة ما وصل إليه اللاعبون من مستوى قاري ودولي مرموق، كما أن الإنجاز تحقق في نهاية الموسم، وهو ليس الأول للرماة على مستوى هذه البطولة، مؤكداً وضع خطة استراتيجية لإعداد اللاعبين للعام المقبل من أجل مواصلة تحقيق الإنجازات والتأهل للأولمبياد، موضحاً أن الفريق سينظم 30 بطولة اعتباراً من فبراير المقبل لتأهيل لاعبي المنتخب لأولمبياد ريو دي جانيرو في البرازيل.
وقال: «فخورون بفريق ناس وبأن نقدم للدولة أعلى نتيجة في بطولات الرماية من خلال ذهبيتي سيف بن فطيس وحمد بن مجرن، وبالتأكيد فإننا نحن في بلد الرقم 1 نسعى للذهب دائماً، وهو ما تحقق في نهاية الموسم، ومن المهم أن نختتم الموسم بإنجاز؛ لأن هذا يساعدنا في التخطيط للموسم المقبل الذي سيكون مهماً جداً؛ لأن عام 2015 سيضم بطولات التأهل للأولمبياد، ونحن نريد لرماتنا حسم التأهل مبكراً».
وأشاد رئيس فريق ناس بالرماة أصحاب الإنجازات، وقال: «حقق كل من سيف بن فطيس وحمد بن مجرن ميدالية ذهبية في بطولة آسيا الثالثة، التي أقيمت في كازاخستان 2013؛ ولذلك فإن فوزهما بميدالية ذهبية جديدة يعزز مكانتهما كلاعبين مميزين، ونجمين نراهن عليهما في المستقبل، لكنني هنا أود التنويه بقدرات خالد الكعبي الذي حقق أفضل رصيد في بداية منافسات الدبل تراب بلغ 142 طبقاً، ولكن عدم وجودي بقربه في الأدوار النهائية لاضطراري للسفر خارج الدولة جعله يفقد الميدالية الذهبية، وأنا اعتبره من المواهب التي تسير على الطريق الصحيح للوصول للقب البطولة في المستقبل، وسنعمل خلال المرحلة المقبلة على تقويته وتأهيله للأولمبياد».
وحول 2015، الذي سيكون عام البطولات المؤهلة للأولمبياد، قال: «أمامنا أقل من عامين لدورة الألعاب الأولمبية في ريودي جانيرو عام 2016، وسنعمل أولاً على أن يكون رماتنا بين المتأهلين لهذا الحدث الرياضي الأكبر في العالم، ثم نضع الخطط للمنافسة على ميداليات الأولمبياد، لدينا لاعبون في مختلف أنواع الرماية قادرون على التأهل والمنافسة في الأولمبياد، ففي رماية الاسكيت الآمال معلقة بالشيخ سعيد بن مكتوم آل مكتوم وسيف بن فطيس ومحمد حسن، وفي التراب لدينا حمد بن مجرن وعبدالله بو هليبة ومحمد عبيد ضاحي، وفي الدبل تراب آمالنا معلقة برماة مميزين: الشيخ جمعة بن دلموك آل مكتوم، خالد الكعبي، سيف الشامسي، محمد عبيد ضاحي، وكل من هؤلاء الرماة مؤهلون للمنافسة على ميداليات الأولمبياد، لكن لا بد من تأكيد أن الرماية رغم كونها رياضة فردية، إلا أن روح الفريق الواحد هي التي تحقق الإنجازات، وهو أمر ألمسه في فريقي والحمد لله».
وأضاف: «سنقوم في فريق ناس بتنظيم أكثر من 30 بطولة محلية في عام 2015 من أجل إعداد رماتنا للبطولات الدولية المؤهلة للأولمبياد التي ستبدأ منذ مطلع فبراير المقبل، وتهدف لتعويد اللاعبين على ضغوط المشاركة عبر خوض المنافسات، وستكون هذه البطولات التي سننظمها مخصصة لرماة المنتخب المحترفين، فيما ستكون البطولات الأخرى مفتوحة للجميع، وسنبذل أقصى جهدنا للنجاح في مهمتنا الوطنية».
من ناحيته، عبر حمد بن مجرن الكندي عن شعوره بالفخر لكونه كان عضواً بالمنتخب الوطني الذي حقق أول فوز للدولة في منافسات الفرقي بـ «التراب» في بطولة آسيا، وقال: «أحرزت العام الماضي ذهبية الفردي، وحققت في البطولة ذهبية الفرقي، كما كان يفصلني طبق واحد عن نهائي الفردي، ولذلك ما دمنا في مستوى التنافس في الذهب فنحن سعداء، خصوصاً أن التتويج كان في العين، وهو أمر لم يسهل مهمتنا، لكنه جعلها أصعب؛ لأننا كنا تحت الضغط، وكنا نريد النجاح أمام جمهورنا».
وأضاف: «هدفنا التالي هو بطولة العالم والبطولات المؤهلة للأولمبياد؛ لأننا نطمح إلى رد دين الوطن، وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الداعم الذي يقدم لنا الدعم، ويتابع أداءنا ويشد من أزرنا. وحالياً، أتدرب تحت إشراف وتوجيهات الشيخ أحمد بن محمد بن حشر آل مكتوم، وأنا عاقد العزم على النجاح والتمثيل المشرف للوطن في البطولات المقبلة». وقال سيف بن فطيس: «حصولي على ذهبية الفردي وفضية الفرق في منافسات الاسكيت أمر يسعدني كثيراً، وهو يؤكد استمرار نجاحي وإحراز الذهب في بطولات آسيا للبطولة الثانية على التوالي، لكنني مثل بقية الرماة أطمح بالمزيد».
وأضاف: «نحن نريد تحقيق المزيد من الإنجازات للوطن ولأصحاب السمو الشيوخ، وفي مقدمتهم سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي، داعمنا وراعينا، والشيخ سعيد بن مكتوم آل مكتوم مؤسس الرماية، والشيخ أحمد بن محمد بن حشر آل مكتوم رئيس فريق ناس، ونتمنى أن تكون استعداداتنا للبطولات المقبلة أفضل، خصوصاً نحن في عام التأهل للأولمبياد، حيث نسعى لأن نحسم التأهل مبكراً حتى نخطط ونستعد مبكراً للأولمبياد، وتكون نتائجنا أفضل بإذن الله».
عدد اليوم
