مواطنون: مبادرات رئيس الدولة تحقق الاستقرار للعائلات

ثمَّن مواطنون حرص صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، على توفير كل عناصر الاستقرار المادي والاجتماعي لهم ولأسرهم، مؤكدين أن مبادرة سموه بتوزيع 1000 مسكن من مشروع فلل الفلاح، يأتي استكمالاً لمبادرات القيادة الرشيدة التي تستهدف توفير العيش الكريم لهم. كما أعرب المواطنون عن خالص شكرهم وامتنانهم للفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، على متابعة سموه لشؤونهم واهتمامه بتوفير كل سبل العيش الكريم لهم ولعائلاتهم، وأكدوا أن توزيع المساكن قبل عيد الأضحى المبارك، جعلت العيد عيدين، ويترجم حرص القيادة الرشيدة، برئاسة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، على توفير أسباب العيش الكريم، ومقومات الحياة الهانئة، والاستقرار الأسري والاجتماعي لهم. القيادة الرشيدة وشكر المواطنون القيادة الرشيدة على مبادراتها الكريمة واهتمامها وحنوها على المواطنين وحرصها على كل ما من شأنه توفير الحياة الكريمة والمستقرة لشعب دولة الإمارات، مؤكدين أن هذه المبادرة كغيرها من المبادرات جاءت قبل عيد الأضحى المبارك لتؤكد نهج صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله، الهادف إلى تحقيق أقصى درجات الطمأنينة والأمان عبر تحقيق العيش الكريم لكل المواطنين، إيماناً من سموه بأن ما يحصل عليه المواطن هو استثمار ناجح في الثروة البشرية. وقالوا، إن القيادة الرشيدة تؤكد في كل لحظة التحامها بالمواطنين، وأنها تدرك حاجاتهم وتعمل على تحقيقها وبأفضل السبل والطرق لافتين، إلى المبادرات الكريمة التي تقدمها للمواطنين والتي تتسم بالعطاء المستمر لأبنائها، ومعبرين عن سعادتهم بتخصيص مساكن جديدة للمواطنين ضمن الدفعة الثانية من مشروع فلل الفلاح السكنية التي تتوفر فيه على أعلى درجات الراحة، بما يتماشى مع النهضة الحضارية التي تشهدها دولة الإمارات العربية المتحدة. استقرار المواطن واعتبر المواطنون، أن مبادرة صاحب السمو رئيس الدولة يتضاعف أثرها البالغ، حيث جاءت والدولة تحتفل بعيد الأضحى المبارك، أعاده الله على الجميع باليمن والخير، مشيرين إلى أن القيادة الرشيدة لا تسعى إلى استقرار المواطن، وتحقيق الأمان والاستقرار للأجيال اللاحقة فقط، بل جعلت ذلك يدخل ضمن فرحة أعم وأشمل، هي فرحة احتفاء المسلمين بعيد الأضحى المبارك، وكأنها أرادت أن لا تكون الهدية خاصة بالمستفيدين منها فحسب، بل هدية لكل أبناء الوطن، وهم يحتفون بالعيد، ما يؤكد بجلاء لا لبس فيه أن القيادة تتناغم مع شعبها. وثمّن المواطن عبدالله سليم مبادرة القيادة الرشيدة، وحرصها على توفير المسكن الملائم للمستحقين من المواطنين، وتحقيق أمانيهم والسهر على راحتهم، خاصة في موضوع الإسكان الذي يعد ضمن المحاور الرئيسية المهمة في الإستراتيجية العامة للدولة، نظراً لدوره المهم في تحقيق مقومات العيش الكريم والحياة المستقرة، وبما ينسجم مع رؤية صاحب السمو رئيس الدولة التي تجعل من الإنسان محوراً وأولوية للتنمية. وأكد سليم امتنان المواطنين لصاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، وسعادتهم بهذه المبادرة، وهذه الهدية غداة عيد الأضحى المبارك، مؤكداً أهمية المكرمة، وتوقيتها وما ستسهم به من زيادة في تحسين الأوضاع الأسرية والاقتصادية لعدد من الأسر. الحياة الكريمة ويؤكد خليفة سالم المنصوري، أن مبادرة صاحب السمو رئيس الدولة، بتوزيع الدفعة الثانية من مشروع مساكن فلل الفلاح على المواطنين، تؤكد حرص القيادة الرشيدة لدولة الإمارات على ضمان تحقيق الحياة الكريمة لشعبها، لافتاً إلى ما لها من بالغ الأثر في نفوس الناس، وما تساهم به من استقرار أوضاع الأفراد والعائلات التي يعد امتلاك السكن أحد أهم الأولويات التي تشغل تفكيرها. من جهته، قال المواطن سالم حمد العامري، إن توزيع الدفعة الثانية من مشروع فلل الفلاح في هذا الوقت يؤكد الأهمية التي توليها القيادة الرشيدة للتنمية والاستقرار الأسري للمواطنين، كما يلفت الانتباه إلى حرص صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، على تحقيق احتياجات المواطن، مشيراً إلى أن مثل هذه المبادرات تدخل السرور على أفراد كل عائلة من الذين تشملهم المبادرة وهذا ما عهدناه من قيادتنا الرشيدة. وقال المواطن خلفان المنصوري، إن مبادرة صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، جاءت من منطلق حرص سموه على توفير العيش الكريم للمواطنين، وتوفير المسكن الملائم للمواطن أينما وجد، مؤكداً السعادة الغامرة التي يحس بها المواطن وهو يشهد هذا التفاعل بينه وبين قيادته، حيث يعد المسكن أحد المطالب الأساسية للمواطنين، كما يدل على أن القيادة قريبة من شعبها. وأكد أن مثل هذه المشاريع التي كانت مجرد خطط تحولت إلى واقع بفضل حرص صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، وهذا ما عهدناه من قيادتنا الرشيدة التي تسعى دائماً لتوفير كل الخدمات والإمكانيات للمواطنين. الاستقرار المنشود وأكد محمد المنصوري، أن تلك المبادرات المستمرة تعكس في الواقع مدى حرص القيادة الرشيدة على توفير السكن المناسب للمواطن باعتباره الركيزة الأولى الأساسية لتحقيق الاستقرار المنشود للمواطن وأسرته، وتشجع الشباب على الارتباط والاستقرار. وقال المواطن سعيد سالم الكثيري، إن تخصيص مساكن جديدة للمواطنين مكرمة غالية لها العديد من الدلالات التي تجسد في مجملها حرص واهتمام القيادة العليا على تلبية كافة متطلبات وتطلعات المواطنين وتحقيق الاستقرار الاجتماعي والمادي لهم ولأسرهم باعتبار أن السكن هو الشرط الأساسي والأول لبلوغ هذه الغايات. وأضاف الكثيري، أن المبادرة الجديدة لصاحب السمو رئيس الدولة تأتي ضمن مبادرات سموه العديدة التي تعكس مدى حرص، واهتمام سموه بالارتقاء بمستوى معيشة المواطن والتخفيف من معاناته، وتوفير سبل العيش الكريم له ولأسرته. الرعاية السامية وقالت المواطنة (أم حميد)، إن شباب الوطن لم يعد في ظل هذا الاهتمام والرعاية السامية يحمل هماً، خاصة إذا ما كان يتعلق بتوفير المتطلبات والاحتياجات الحياتية الأساسية له ولأسرته وهو أمر ينطوي على إيجابيات كثيرة لا تخفى على أحد، يأتي في مقدمتها الشعور بالفخر، والاعتزاز بالانتماء إلى هذا الوطن المعطاء وبالقيادة الرشيدة. الرفاهية والرخاء وأكدت المواطنة حصة حمد الحسيني، أن تلك المبادرة وغيرها من المبادرات، تأتي كذلك في إطار الرؤية الحكيمة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، والرامية ليس إلى توفير المسكن الحديث المناسب لأبنائه المواطنين فحسب، بل إلى توفير كافة عناصر البنية التحتية والمرافق الخدمية المتطورة لتهيئة كل عناصر الرفاهية والرخاء للمواطن وتشجيعه على العمل والعطاء والإسهام بإيجابية في نهضة وطنه ومجتمعه. وعبر المواطن معضد حمدان الكعبي عن فخره واعتزازه بانتمائه لهذا الوطن المعطاء الذي لا تألوا قيادته الرشيدة جهداً في خدمة المواطن، وتهيئة كافة الظروف ليرتقي في مختلف المجالات، وينمي مهاراته العلمية والفكرية ما يجعله مواطناً صالحاً قادراً على المشاركة بفاعلية في دفع مسيرة التنمية في المجتمع، مؤكداً أن هذه المبادرات المتتالية من القيادة العليا تأتي تأكيداً لما تتحلى به من حكمة بالغة. ولفتت المواطنة مريم سالمين محمد إلى الأبعاد الاجتماعية الإيجابية المهمة لمثل هذا العطاء السخي الذي يرمي في أحد جوانبه الإيجابية العديدة إلى تشجيع شباب الوطن على الارتباط بالمواطنات، وبناء أسر جديدة، تتوفر لها كل مقومات الاستقرار الاجتماعي والمادي باعتبار أن الأسرة هي الركيزة الأساسية للمجتمع. مشروع الفلاح السكني يقع مجمع الفلاح السكني، الذي يندرج ضمن برنامج مساكن المواطنين، إحدى مبادرات مجلس أبوظبي للتخطيط العمراني لإنشاء ما يزيد على 13 ألف مسكن لمواطني دولة الإمارات العربية المتحدة في إمارة أبوظبي، في الجهة الشرقية من مطار أبوظبي الدولي وطريق أبوظبي- دبي. وتم تصميم المشروع الذي خصص بتوجيهات من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، للعائلات الإماراتية من ذوي الدخل المتوسط، كمجمع سكني مبتكر يتناسب مع نمط الحياة الأسرية للمواطنين الإماراتيين. ويغطي مشروع الفلاح مساحة إجمالية قدرها 12,5 مليون متر مربع، ويتكون من 5000 فيلا مختلفة الحجم والتصميم، ويوفّر مجموعة من المرافق موزّعة على خمس مناطق تضم كل منها مرافق الخدمات العامة، بما في ذلك المساجد والمرافق المجتمعية، بالإضافة إلى مجموعة متنوعة من المحال التجارية والمكاتب. وتضم كل منطقة مركز تسوق يمتد على مساحة 65 ألف متر مربع يشتمل على العديد من مرافق الترفيه، ومتنزهات ومساحات خارجية واسعة لإقامة المعارض والأنشطة المتنوعة، ومركز اجتماعي لخدمة المتنزه المركزي، وفندقاً بسعة 200 غرفة، ومستشفى بسعة 110 أسرة، و50 ألف متر مربع من المباني التجارية، ومركزاً للدفاع المدني، ومسجداً، ومحطة مركزية للحافلات والمترو والترام، ومكتب بريد مركزياً. حقائق وأرقام في مشروع الفلاح - 5000 فيلا مخصصة للمواطنين. - موزعة على خمس قرى مترابطة ومتناسقة في التصميم والحجم - المساحة الكلية للموقع: 12.575.685 متراً مربعاً = 4.85 ميلاً مربعاً. -يضم مسجد الشيخ خليفة الذي يتسع لحوالي ألفي شخص. مرافق مركز المدينة - مركز تسوق يشتمل على العديد من مرافق الترفيه مثل: - سينما متعددة الشاشات. - متاجر متنوعة من بينها العديد من الأسماء الشهيرة. - هايبر ماركت. - مطاعم ومقاهي. - منطقة ألعاب للأطفال. - متنزهات ومساحات خارجية واسعة لإقامة المعارض والمناشط المتنوعة. - مركز اجتماعي. - مستشفى / عيادة طبية. - مبان تجارية مكتبية. - مركز للدفاع المدني. - مسجد جامع. - محطة مركزية للحافلات والنقل العام. - مكتب بريد مركزي. مرافق مركز القرية ستزود كل قرية بمركز تسوق رئيسي يقوم على مساحة 500 متر مربع، إلى جانب عدد من المقاهي ومحال الأطعمة السريعة والمزيد من المتاجر المتنوعة. - متاجر ومرافق متعددة الاستخدامات. - مركز شرطة. - مكتب بريد. - مراكز أحياء صغيرة تشتمل على متاجر ومرافق متعددة الاستخدامات. - مساجد أحياء. - عيادة تابعة لهيئة الصحة أبوظبي. مرافق مراكز الأحياء المراكز الموجودة في الأحياء ستكون أصغر حجماً وتتفاوت في عددها ما بين أربع وست وحدات إلى جانب مركز تسوق رئيسي مساحته 200 متر مربع.