الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

«سداسيات» اتحاد كلباء تدق ناقوس الخطر

«سداسيات» اتحاد كلباء تدق ناقوس الخطر
24 أكتوبر 2012
سيد عثمان (كلباء) - خيب اتحاد كلباء آمال جماهيره وإدارته، فلم يتوقع المتابعون أن يسقط الفريق في دوامة الخسائر المتتالية، لدرجة أنها أصبحت عرضاً مستمراً على مسرح النسخة الخامسة لدوري المحترفين لكرة القدم، وبلغ عدد فصولها 6 هزائم، منها أربع 4 في الدوري واثنتان في كأس “اتصالات”، والمثير والغريب أيضاً أنها نتائج من الوزن الثقيل، يكفي أن شباك الفريق اهتزت بـ 19 هدفاً. وسارعت الإدارة بإقالة دراجان، والتعاقد مع البنزرتي، إلا أن المدرب الجديد في أول مباراة يقود فيها الفريق في الدوري شرب من الكأس نفسه الذي تجرعه المدرب السابق. وبعد الهزيمة الأخيرة أمام العين بخماسية خرجت التصريحات الساخنة، حيث تعهد لطفي البنزرتي بأن تكون الخسارة القاسية أمام النصر بسداسية هي الأخيرة بالنسبة للفريق بهذا العدد الكبير من الأهداف، بينما جاءت تصريحات محمد عبدالله حارس الفريق “صادمة”، عندما قال إن فريقي لا يستحق اللعب بدوري المحترفين، ثم فجر الفرنسي عيسى جريجوري قنبلته، حيث قال إن مشكلات فريقه لن يحلها حتى الإيطالي أنشيلوتي مدرب سان جيرمان الفرنسي، وأنه يفضل الانسحاب من الدوري على تلقي الخسائر المهينة. وتحدث هلال محمد المدرب السابق بالمنتخبات الوطنية، وهو من الجيل الذهبي باتحاد كلباء، عما يحدث للفريق الآن، حيث قال “توجد أخطاء كثيرة، والفريق من دون أعمدة ومن دون شخصية، وهذا ليس كلاما من فراغ، بل واقع حقيقي، وأي فريق قوي يعتمد أولاً على أبنائه الذين ترعرعوا بين جدرانه، وهؤلاء يشكلون الشخصية الحقيقية، والأعمدة الأساسية للنادي، ثم يتم دعم صفوف الفريق بمواهب من الأندية الأخرى، ولكن ما حدث ونحن في عصر الاحتراف أن معظم أبناء النادي الموهوبين، طاروا إلى أندية أخرى نتيجة الإغراءات التي لم يقدمها لهم ناديهم، بسبب الموارد المحدودة، مع أنه كان من الممكن الحفاظ عليهم، لو تم ربطهم بعقود لمواسم، خاصة الموهوبين منهم، وتعويض من يتعرضون لإغراءات، ولو دفع أي نادٍ للاعبه الموهوب، فإنه سوف يكون المال الذي ينفقه للتعاقد مع لاعبين أقل منه في الموهبة. وأضاف “أن واقع الحال يشير إلى أن فريق اتحاد كلباء لم يكن موفقاً في التعاقد مع بعض اللاعبين الأجانب والمحليين القادمين من أندية أخرى، وأن روشتة العلاج لتجاوز الكبوة تتمثل في تغيير الأجانب والتوظيف الجيد للاعبين، واللعب بخطط مناسبة لكل مباراة، حتى لا يكون الطريق إلى شباك الفريق مفتوحاً على مصراعيه، كما حدث في المباريات السابقة، ثم تأتي أهمية الاستعانة بالكفاءات من اللاعبين السابقين وجذبهم للعمل الإداري، وأنا أشفق على الشيخ سعيد بن صقر القاسمي رئيس النادي الذي يتحمل مع الإدارة العمل الشاق بالنادي، ولنا المثال في الشعب، عندما استعان بالأسماء الكبيرة مثل عدنان الطلياني، عاد بريق “الكوماندوز”، وأنصح أيضاً بالإسراع في التعاقد مع لاعبي فريق 17 سنة ثاني الدولة في الموسم الماضي وربطهم بعقود حتى لا يتسربون بفعل إغراءات الأندية الأخرى.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©